عرض المهندس وليد عبد الرحمن حجاجي، رئيس جهاز مدينة رأس الحكمة، على الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بشكل تفصيلي موقف تنفيذ مشروعات المرافق والبنية الأساسية للأراضي المُخصصة للأهالي بالمنطقة البديلة، والتي تشتمل وفق المُخطط على مناطق سكنية، وخدمية، وأنشطة تجارية واستثمارية، ومناطق مفتوحة، هذا إلى جانب مُخطط شبكة الطرق الرئيسية والمرافق لمدينة "شمس الحكمة"، الذي تم اعتماده مؤخرا.

وأضاف رئيس جهاز مدينة رأس الحكمة، أنه جار تنفيذ أعمال الطرق والمرافق بمنطقة شمس الحكمة في القطاع الأول بمساحة 2000 فدان منها مساحة مخطط تفصيلي 250 فدانًا من خلال الشركة المتحدة للمقاولات ورصف الطرق، فيما يتم أيضًا تنفيذ أعمال طرق ومرافق أخري في القطاع الأول بمساحة 1800 فدان منها مساحة مخطط تفصيلي 300 فدان من خلال اتحاد شركتي "أر أو المتحدة للتجارة والمقاولات" و "أر أو للإنشاءات".

جاء ذلك خلال تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الأراضي البديلة المُخصصة للأسر المُستحقة لتنفيذ السكن البديل بمنطقة "شمس الحكمة"، يرافقه الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصناعة والنقل، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، والدكتور إسلام رجب، نائب محافظ مطروح، وعدد من القيادات التنفيذية، وشيوخ القبائل بالمنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء مجلس الوزراء مصطفى مدبولي اللواء خالد شعيب محافظ مطروح الفريق مهندس كامل الوزير الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف الشربيني مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اللواء خالد شعيب محافظ مطروح

إقرأ أيضاً:

عبد الغني الككلي أول رئيس لجهاز دعم الاستقرار الليبي

عبد الغني الككلي، كان قائد مليشيات مسلحة إبان الثورة الليبية، ثم أصبح شخصية مركزية في الجهاز الأمني للبلاد بعد سقوط نظام معمر القذافي. تقلد مناصب أمنية عدة أبرزها رئيس "جهاز دعم الاستقرار"، ومكنته هذه المناصب من نسج شبكات واسعة من النفوذ في طرابلس، اقتحم بفضلها لاحقا عالم الأعمال من بوابة التجارة في النفط.

المولد والنشأة

وُلد عبد الغني بلقاسم خليفة الككلي، ولقبه "غنيوة"، في مدينة بنغازي، انتقل وعائلته في سن مبكرة إلى العاصمة الليبية طرابلس، حيث استقر في حي أبو سليم، أحد أكبر أحياء المدينة.

انقطع عن الدراسة في سن مبكرة، وعمل في مخبز النصر الواقع في منطقة أبو سليم، قبل انخراطه تدريجيا في أنشطة تجارية غير مشروعة.

وبحسب مصادر عدة، تورط الككلي في أنشطة غير قانونية وقضى نحو 14 عاما في السجن عقب إدانته في جريمة قتل، وأفرج عنه بعد أحداث 17 فبراير/شباط 2011.

ثورة فبراير/شباط 2011

برز الككلي أثناء أحداث الثورة الليبية عام 2011، بانضمامه إلى صفوف الثوار ضد نظام "معمر القذافي" في حي أبو سليم، جنوب العاصمة طرابلس، ورغم أنه لم يكن ضابطا في الجيش الليبي، فإنه تمكن من تشكيل مجموعة مسلحة محلية أسهمت في بسط السيطرة على أجزاء واسعة من المدينة، مستفيدا من الفراغ الأمني والسياسي الذي خلّفه سقوط النظام وانهيار الدولة المركزية.

إعلان ما بعد الثورة

أسس الكيكلي "كتيبة أبو سليم"، وهي واحدة من أقوى الكتائب المسلحة في طرابلس، أوكلت لها مهام حفظ الأمن في منطقة أبو سليم ومحيطها.

اضطلعت الكتيبة بدور بارز في فرض النظام على المستوى المحلي ومواجهة الجريمة المنظمة، إلا أنها في المقابل وجهت لها اتهامات بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية وسوء معاملة السجناء.

لاحقا، انخرط الككلي في تحالفات مع كتائب أمنية أخرى، كما دخل في صراعات مع مجموعات مسلحة منافسة، وأصبح جزءا من شبكة معقدة من القوى المسلحة المتنازعة على السلطة في طرابلس.

وفي إطار محاولات الدولة الليبية لاحتواء المليشيات ودمجها داخل مؤسساتها الرسمية، تولى الككلي رئاسة جهاز دعم الاستقرار، الذي أنشأته حكومة الوفاق الوطني في 11 يناير/كانون الثاني 2021.

ورغم أن الجهاز تأسس رسميا للعمل تحت سلطة الدولة، فإنه واقعيا حافظ على استقلالية كبيرة، ولم يكن إلا امتدادا لنفوذ "غنيوة" بغطاء رسمي، وفقا لما ذهبت إليه تحليلات عديدة تناولت الوضع الأمني في ليبيا.

علاقته بالحكومة

بدأت العلاقة بينه وبين حكومة الوفاق الليبية بقيادة فايز السراج عام 2021، فحينها تولى الككلي رئاسة جهاز دعم الاستقرار، وهو جهاز شملت صلاحياته حماية المقرات الرسمية وتأمين الشخصيات العامة والمشاركة في العمليات العسكرية.

ونتيجة ولائه للحكومة، تمكن الككلي من توسيع نفوذه خارج طرابلس، وصولا إلى مدينتي غريان جنوب العاصمة وزليتن شرقها، وارتبط اسمه بعدد من الاشتباكات المسلحة غربي البلاد.

لكن نجمه سطع بشكل أكبر بعد وصول عبد الحميد الدبيبة إلى رئاسة حكومة الوحدة الوطنية في مارس/آذار2021، حينها عُقد بين الجانبين تفاهم واضح يسمح للككلي بتثبيت حلفائه في مناصب إستراتيجية، مقابل تقديمه الحماية للعاصمة طرابلس.

ومع مرور الوقت، أصبح اسم الككلي وجهازه حاضرا بقوة في دوائر السلطة بطرابلس، وتدخل مرات عدة في تعيين شخصيات نافذة، مما أثار خلافات حادة مع فصائل مسلحة أخرى كانت تسعى للتموضع في مفاصل الدولة.

إعلان

وتقول تقارير إعلامية إن التفاهم بين الدبيبة والككلي أسهم في تعزيز نفوذ الأخير، ومكنه من بسط سيطرته على هيئة أمن المرافق الحكومية، الجهة الوحيدة المكلفة بالإشراف على النقل الآمن للأموال بين البنوك في طرابلس ومصرف ليبيا المركزي.

مقتله

قُتل عبد الغني الككلي يوم 12 مايو/أيار2025 في تبادل إطلاق نار جنوب العاصمة الليبية طرابلس، إثر تصاعد حدة التوترات الأمنية بين الجماعات المسلحة داخل المدينة وجهاز دعم الاستقرار الذي كان يتولى رئاسته.

وأعلنت وزارة الدفاع التابعة لحكومة الوحدة الوطنية "فرض السيطرة" على كامل منطقة أبو سليم جنوب طرابلس، بعد الاشتباكات الدامية، وأضافت الوزارة في بيان، أن العملية العسكرية في العاصمة انتهت بنجاح بعد السيطرة على منطقة أبو سليم التي تضم المقر الرئيسي وأغلب مقار جهاز الدعم والاستقرار، مؤكدة أن قواتها تواصل العمل لضمان استدامة الأمن والاستقرار في العاصمة.

مقالات مشابهة

  • رئيس حماية المستهلك: البرنامج التدريبي «TOT» يهدف لتأهيل الكفاءات بالجهاز
  • صور| اعرف الطرق البديلة.. إغلاق تقاطع الملك فهد وشارع 22 في الدمام السبت
  • من داخل مركز السيطرة.. محافظ أسيوط يتابع إزالة التعديات واسترداد 170 فدانًا في يوم واحد
  • ملفات المجلس التنفيذ لمحافظة أسيوط.. متابعة نسب تنفيذ المشروعات التنموية وملفات التصالح الأبرز.. ورصد مخالفات التعدي على الأراضي الزراعية
  • رئيس مدينة بورفؤاد: نستهدف الوصول لأكثر من 95% من رفع كفاءة الطرق
  • من أرصفة الحكمة الى ظلال الحياة
  • رئيس الوزراء: الجولات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس هدفها توطين الصناعات والتصدير
  • عبد الغني الككلي أول رئيس لجهاز دعم الاستقرار الليبي
  • الإسكان تتابع موقف توفير القدرات الكهربائية لامتداد بني سويف الجديدة
  • مبادرة جديدة لوقف الحرب في غزة: ويتكوف يعرض على نتنياهو صفقة شاملة