آخر تحديث: 15 غشت 2024 - 2:13 مكربلاء/ شبكة أخبار العراق- دشّن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، العمل بمدينة كربلاء الصناعية، بإطلاق الأعمال التنفيذية في أربعة مشاريع صناعية/ المرحلة الأولى.جاء ذلك خلال زيارته لكربلاء، والتي تضمنت المشاريع؛ (مصنع الغازات الصناعية) بطاقة إنتاجية تبلغ 1000 طن/ يوم، و(مصنع الزيوت البيضاء) بطاقة 1000 م3/ يوم، و(مصنع المذيبات العضوية)، بالطاقة ذاتها، و(مصنع التقطير الفراغي)، بطاقة 2500 طن/ يوم.

وأشار السوداني إلى أن مدينة كربلاء الصناعية تشكل مشروعاً صناعياً مهماً، وتعد مدينة تخصصية تستثمر في المنتجات النفطية والنفط الخام، وهي قريبة على مسار طريق التنمية وما يحمله من فرص للعمل والاستثمار.كما وجّه رئيس مجلس الوزراء المحافظين لإنجاز مشاريع المدن الصناعية في محافظاتهم، وتنظيم الحالة العشوائية التي تواجه الصناعة وتؤثر في عمل الحكومات المحلية.وأكد السوداني نهج الحكومة نحو الاستثمار الأمثل للثروة النفطية التي تنتج مختلف الصناعات، وتهيئ صناعات جديدة وتفتح مصانع مهمة، مؤكداً دعم الحكومة لمشاريع الصناعات الإنشائية، وتوطين الصناعة الدوائية، والصناعات الكيماوية. وشدد رئيس مجلس الوزراء على المضي في تنفيذ رؤية الحكومة في تنويع الاقتصاد، عبر عدة مسارات، أساسها دعم القطاع الخاص المتمكّن فنياً ومادياً، والذي يمتلك الرؤية والحرص على تنفيذ مشاريع كبيرة، مشيراً الى اجتماع مجلس التنسيق الصناعي بعد إعادة تشكيله، وتبنيه تنشيط الصناعة الوطنية، مع عدم إمكانية استمرار الاعتماد على الإيرادات النفطية في تغطية الاحتياجات المتصاعدة.ووجه السوداني باستضافة الشركة المنفذة في الاجتماع القادم للمجلس التنسيقي الصناعي، بعد إعداد ورقة عمل في الأفكار والمقترحات مع وزارة النفط، وأن تقدم بشكل رؤية متكاملة لدفع عجلة العمل في هذا القطاع. يُشار إلى أن المصانع الأربعة التي أطلق سيادته الأعمال التنفيذية لإنشائها، ستعمل على إنتاج مواد نفطية وبتروكيميائية أولية ووسطية ونهائية ترفد باقي الصناعات، لإنتاج مواد نهائية أخرى بطريقة تكاملية ضمن حدود المدينة الصناعية في كربلاء المقدسة، والتي تضم 30 مصنعاً نفطياً وبتروكيمياوياً لإنتاج المواد الأولية، بما يمثل حاضنة للصناعات المحلية، ومساراً لتوفير الآلاف من فرص العمل.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

وزير الصناعة والثروة المعدنية يبحث في الدنمارك فرص توطين الصناعات الدوائية بالمملكة

المناطق_واس

تبحث الزيارة الرسمية الحالية لمعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، إلى مملكة الدنمارك، تعزيز الشراكات الصناعية الإستراتيجية، وتوطين الصناعات الدوائية، ودعم منظومة الأمن الصحي الوطني للمملكة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وتركز الزيارة بشكل خاص على تسريع توطين إنتاج الأنسولين، ومستحضراتGLP-1، والعلاجات الحيوية المتقدمة داخل المملكة، من خلال سلسلة من الاجتماعات للوزير الخريّف مع كبرى الشركات في قطاع الصناعات الدوائية، وفي مقدمتها شركة Novo Holdings الرائدة في تصنيع الأدوية.

أخبار قد تهمك محكمة أمريكية تفرج عن السعودي حميدان التركي.. وتوقعات بعودته للمملكة خلال أسابيع 9 مايو 2025 - 5:13 مساءً وزير الصناعة والثروة المعدنية يلتقي الرئيس التنفيذي لاتحاد الصناعات الدنماركية ويترأس اجتماع الطاولة المستديرة 9 مايو 2025 - 2:01 صباحًا

وتأتي هذه الخطوة استكمالًا لاتفاقية ثلاثية جرى توقيعها في أكتوبر 2024 خلال ملتقى الصحة العالمي في الرياض، لتوطين ما يصل إلى سبعة أنواع من منتجات الأنسولين بين الشركة الوطنية للشراء الموحد للأدوية والمستلزمات الطبية (NUPCO)، وشركة Lifera المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، وشركة Novo Nordisk.

وسيلتقي معالي الوزير خلال زيارته لشركة Novo Holdings عددًا من كبار التنفيذيين، للتباحث حول رفع الطاقة الإنتاجية للأنسولين داخل المملكة، إلى جانب استكشاف فرص توسيع التعاون في مجال العلاجات الحيوية، بما يعزز مرونة سلسلة الإمداد الصحي، ويدعم توجه المملكة نحو التحول إلى مركز إقليمي لتصنيع الأدوية.

وتُمثل الاجتماعات مع Novo Holdings محطة مهمة في مسار المملكة نحو تحديث البنية التحتية الصحية والصناعية، وتعزيز قدرتها على الإسهام في تحقيق المرونة الصحية على المستوى العالمي.
وحققت المملكة خلال السنوات الأخيرة تقدمًا ملموسًا في توطين قطاعها الدوائي، وتم خفض الاعتماد على الاستيراد من (80%) عام 2019 إلى (70%) بحلول عام 2023.
وأسهم هذا النمو في إدخال تقنيات تصنيع متقدمة للمملكة للمرة الأولى، شملت تطوير وتسجيل أول منتج بديل حيوي محلي (الهيبارين منخفض الوزن الجزيئي-إينوكسابارين)، إضافة إلى إنشاء أول منشأة في المنطقة متخصصة في تصنيع أدوية الجهاز التنفسي المتقدمة.

ويُعد التعاون مع شركة Novo Nordisk، بدعم من صندوق الاستثمارات العامة، إحدى الركائز الرئيسية في إستراتيجية المملكة لتوطين نحو (90%) من إنتاج الأنسولين داخل المملكة، ويهدف هذا التعاون إلى تلبية أكثر من (80%) من الطلب المحلي على الأنسولين بحلول عام 2027، ما يجعل المملكة أول دولة في منطقة الخليج تصنّع الأنسولين محليًا.

وتعمل المملكة على تعزيز قدراتها في مجالات المنتجات المجففة بالتجميد (Lyophilized products)، وتستضيف المنشأة الوحيدة في الخليج لإنتاج المواد الصيدلانية الفعالة (API) وفقًا لمعايير التصنيع الجيد (GMP)، مما يسهم في ترسيخ مكانتها مركزًا إقليميًا لتصنيع الأدوية.

وتُعد مدينة سدير للصناعة والأعمال، إحدى أبرز المجمعات الصناعية المتقدمة في المملكة؛ مركزًا محوريًا لهذه الشراكات الصناعية، التي يُتوقع أن تسهم بما يصل إلى (3.7) مليارات ريال في الناتج المحلي الإجمالي.

وتأتي هذه المبادرات ضمن التحول الشامل لقطاع الصناعات الدوائية في المملكة، الذي شهد نموًا تجاوز (25%) خلال السنوات الخمس الأخيرة.

وتجسد زيارة معالي الوزير إلى الدنمارك التزام المملكة العميق بأمنها الصحي والدوائي، وتبعث برسالة واضحة إلى قادة الصناعات الدوائية عالميًا، مفادها أن المملكة منفتحة على الاستثمار وجادة في تحفيز الابتكار، وعلى أتم الاستعداد للدخول في شراكات صناعية إستراتيجية ستُعيد تشكيل مستقبل الصناعات الطبية والدوائية في منطقة الشرق الأوسط.

وتؤكد الزيارة على الزخم المتصاعد في الشراكات بين القطاعين العام والخاص، التي تُعد ركيزة أساسية لتحقيق مستهدفات التوطين في قطاع الرعاية الصحية بالمملكة، فمنذ تأسيس لجنة توطين وتطوير العلاجات في عام 2020، حددت المملكة أكثر من 200 منتج دوائي ضمن أولويات التوطين، تمثل نحو (40%) من مشتريات الحكومة السنوية من الأدوية، بقيمة تتجاوز (14) مليار ريال.

وفي هذا السياق، تسلط وزارة الصناعة والثروة المعدنية الضوء على أهمية جذب الاستثمارات النوعية في قطاعي الرعاية الصحية والصناعات الدوائية، ليس فقط لتلبية الطلب المحلي، بل لتعزيز موقع المملكة مركزًا إقليميًا للتصدير أيضًا، وبلغت قيمة الصادرات الدوائية السعودية حتى اليوم (1.5) مليار ريال، في حين تشكل مبادرات توطين الأنسولين نموذجًا ناجحًا يمكن تكراره في شراكات صناعية مستقبلية عالية التأثير.

وفي إطار أهداف التوطين الموسعة، وضعت المملكة خطة طموحة تشمل اللقاحات، ومنتجات البلازما، والبدائل الحيوية، باستثمارات إجمالية تتجاوز (11) مليار ريال، مع إمكانية خلق أكثر من (8) آلاف فرصة عمل.

وتعمل لجنة تصنيع اللقاحات والعلاجات الحيوية -المعروفة باسم “لجنة 399″، التي يرأسها معالي الوزير الخريّف، وتضم في عضويتها عددًا من الجهات ذات العلاقة على الانتهاء من وضع الإستراتيجيات التنفيذية لهذه القطاعات، بما يفتح المجال أمام شراكات دولية جديدة.

مقالات مشابهة

  • البيئة: إصدار خريطة طريق لإزالة الكربون في 4 قطاعات صناعية
  • «دبي للأمن الإلكتروني» يطلق مشاريع نوعية في «جيسيك جلوبال»
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يبحث في الدنمارك فرص توطين الصناعات الدوائية بالمملكة
  • وزير الصناعة يبحث في الدنمارك فرص توطين الصناعات الدوائية بالمملكة
  • وزير الصناعة يلتقي الرئيس التنفيذي لاتحاد الصناعات الدنماركية
  • الحنيفات يفتتح مصنع لتجهيز البطاطا في الموقر الصناعية
  • مكتب السكك يطلق حملة توظيف واسعة لمواكبة مشاريع قطارات فائقة السرعة و RER
  • 90 مليون ريال استثمارات في قطاع الصناعات الدوائية بظفار
  • بث مباشر.. رئيس الوزراء يعقد مؤتمرًا صحفيًا لعرض قرارات اجتماع الحكومة
  • مناقشة سبل النهوض بالصناعات البلاستيكية في حسياء الصناعية