7 ملايين دولار لأميركي سُجن 48 عاماً بالخطأ
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
سيحصل رجل أميركي من أصل أفريقي يبلغ 71 عاماً على تعويض قدره 7,15 مليون دولار بعدما أمضى نحو نصف قرن في السجن لإدانته بجريمة قتل لم يرتكبها في ولاية أوكلاهوما بوسط الولايات المتحدة.
وقبل تبرئته العام الفائت، كان غلين سيمونز يُعدّ أكثر سجين يقبع وراء القضبان في تاريخ الولايات المتحدة، بحسب السجل الوطني للتبرئة.
وأُفرج عن سيمونز بعد أن أمضى 48 عاماً وشهراً واحداً و18 يوماً في السجن. وما لبث أن ادعى على بلدية مدينة إدموند بولاية أوكلاهوما وعلى شرطي أسهم في توقيفه.
ووافق المجلس البلدي للمدينة الاثنين على اتفاق مالي لتجنب معركة قضائية، وفقاً لوثائق متعلقة بالقضية.
وأوضح محامو سيمونز في بيان نُشر الثلاثاء أن هذا التعويض يضع حداً لـ «جزء» من الدعويين «ضد البلدية والشرطة لتزويرهما الأدلة (...) بغية اتهامه بالقتل».
وذكّرت وكيلة سيمونز المحامية إليزابيث وانغ بأنه «أمضى مدة طويلة بشكل مأسوي في السجن لجريمة لم يرتكبها». وأضافت «مع أنه لن يستعيد ذلك الوقت أبداً، فإن هذا الاتفاق مع إدموند سيتيح له المضي قدماً مع الاستمرار في التمسك بحقوقه ضد أوكلاهوما سيتي والشرطي».
وكان حُكم على سيمونز ورجل آخر يدعى دون روبرتس بالإعدام عام 1975 لقتلهما في العام السابق موظفاً في متجر خلال عملية سطو في إدموند.
وخُفف الحكم الصادر في حقهما لاحقاً إلى السجن مدى الحياة.
ودين سايمنز وروبرتس استنادا فقط إلى شهادة زبونة مراهقة أصيبت برصاصة في رأسها خلال عملية السطو لكنّها بقيت على قيد الحياة.
وتعرّفت المراهقة على سايمنز وروبرتس من بين مجموعة أشخاص مشتبه فيهم، لكنّ تحقيقاً لاحقاً شكك في صحة اختيارها.
وأكّد الرجلان خلال محاكمتهما أنهما لم يكونا موجودين في أوكلاهوما خلال وقوع الجريمة.
وألغى القضاء الأميركي في يوليو 2023 الحكم على سيمونز، وأعلنت براءته رسمياً في ديسمبر.
أما المحكوم الآخر في هذه القضية دون روبرتس، فأُفرج عنه في عام 2008، بحسب السجل الوطني للتبرئة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا
إقرأ أيضاً:
خلال يوليو.. 293 عملية للمقاومة الفلسطينية في الضفة والقدس المحتلتين
الثورة نت /..
رصد مركز معلومات فلسطين (معطى) 293 عملاً مقاوماً نوعياً وشعبياً في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر يوليو المنصرم.
وأوضح المركز، في تقرير ، مساء اليوم السبت، أن تلك الأعمال شملت 25 عملية نوعية.
وقال إن اهم نتائج تلك العمليات مقتل “إسرائيلي” واحد وإصابة 15 آخرين.
وأضاف أن عمليات المقاومة شملت 14 عملية إطلاق نار واشتباك مسلح، وثلاث عمليات طعن أو محاولة طعن، وعمليتي دهس أو محاولة دهس، و14 عملية زرع أو إلقاء عبوة ناسفة.
ومن ضمن العمليات التي رصدها (معطى) مظاهرات ومسيرات وأعمال مقاومة شعبية في الأراضي المحتلة شملت 268 فعالية، منها 190 مواجهة بأشكال متعددة، و39 تصدي لاعتداءات المستوطنين الصهاينة، و29 مظاهرة ومسيرة.
كما رصد التقرير في شهر يوليو حرق بؤرة استيطانية واحدة، وخمس عمليات إلقاء زجاجات حارقة وأربع عمليات إضرار بمركبات المستوطنين الصهاينة.