قال القس الأسترالي السابق جولد ديفيد، رئيس كنيسة الصليب المقدس الأرثوذكسية الروسية في أستراليا سابقًا، في أحدث لقاء له بعد دخوله في الإسلام: أقول لجميع المسيحيين الذين يعرفونني أنني أصبحت أعرف المسيح بالطريقة التي كان يُعرِف بها نفسه والتي كان يخبر بها تلاميذه والتي هي مكتوبة في الإنجيل.

نوع من الهجرة يحتاجه كل مسلم.

. يكشفه علي جمعة جُمعة: بناء الحضارة واجب مكلف به كل مسلم وليس أمر اختياري

أضاف القس الأسترالي أنه على الرغم أنني كنت قسيس فقد كانت علاقتي مع المسيح خاطئة، كنت أراه في علاقة تنافسية مع الأب، أما الآن أصبح كل شيء في مكانه الصحيح، وعندما كنت بعمر 16 أو 17 عاماً عندما قررت الكنيسة الأنجيلكانية تعيين قساوسة من النساء وهو شيء لم يكن يحدث من قبل وهو الذي دفعني للبحث عن المسيحية الصحيحة، مسيحية لا تتبدل ولا تتغير مع تغير المجتمع.

 

وتابع ديفيد أنني بدأت بالتفكير في الأرثوذكسية المحافظة والتي تقول عن نفسها أنها أقدم الكنائس وأنها موجودة منذ العام 33 ميلادياً، فدرست المسيحية بشكل كافي لكي أعلم أنه لا يوجد أي انجيل باللغة الآرامية التي تحدث بها المسيح، وأنه منذ عام 300 حتي عام 500 كان أحبار المسيحية يجتمعون لتقرير الأسفار القانونية في الكتاب المقدس ويختاروا ما الذي يستحق أن يُضاف للكتاب المقدس

وأكد ديفيد أنه في نفس الوقت كان اكتشافاً مذهلاً بالنسبة له حين عرف أن القرآن الكريم هو كلام الله المحفوظ بلغته الأصلية، وأنه لا يختلف اثنين من علماء المسلمين علي حرف واحد من القرآن الكريم، وبعد الكثير من التخبط طلب من الله علامة واضحة عن ما إذا كانت الأرثوذكسية هي الدين الصحيح أم الإسلام، وكرر صلواته كثيراً لأنه لم يكن أريد علامات غير واضحة تجعله يقول لنفسه أن هذه أوهام أو تلاعب شيطان، ثم بعد ذلك أمسك بالمصحف كان لديه منذ سنوات ولم يقرأ فيه من قبل.

 واختتم ديفيد حديثه: "وبدأت أقرأ ولم يستغرق الأمر إلا بضعة أسطر لكي اعرف الإجابة “ سورة الحج الآية78 (مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ۚ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ)وحينها قررت أن أرسل رسالة للبطرك الذي أنا أحد تابعيه لأخبره أنني لم يعد بإمكاني أن أصبح قسيساً لأنني أصبحت مسلماً”

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ت أعرف المسيح رئيس كنيسة ديفيد الكنيسة مسلم ي إسلام

إقرأ أيضاً:

غدا.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بـ«عيد الصعود المجيد»

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدا الخميس 29 مايو، بـ “عيد الصعود المجيد”، وهو من الأعياد السيدية الكبرى، ويأتي في قلب فترة "الخمسين المقدسة" التي تمتد لخمسين يومًا بين عيد القيامة وعيد العنصرة، وتُعد من أكثر الفترات الروحية فرحًا في التقويم الكنسي.

عيد الصعود المجيد

وخلال هذه الفترة، تُقام "دورة القيامة" يوميًا داخل الكنائس، إحياءً لظهورات السيد المسيح لتلاميذه بعد قيامته، وتُختتم بدورة احتفالية كبرى في عيد العنصرة. 

وبعد عيد الصعود، تُقام الدورة داخل الهيكل فقط، كونه رمزًا للسماء، وذلك وفق توجيهات المجمع المقدس منذ أبريل 2001.

وتقسم الكنيسة أيام الأحد خلال "الخمسين المقدسة" إلى سبعة آحاد روحية تبدأ بـ"أحد توما" وتنتهي بـ"أحد العنصرة".

وتتناول هذه الآحاد تأملات في رسائل المسيح وظهوراته المتعددة لتلاميذه، في تعبير عن عمق التعليم الروحي واللاهوتي لهذه المرحلة.

الكنيسة الأرثوذكسية تحيي تذكار القديس الأنبا أمونيوس المتوحدلترسيخ قيم التسامح.. كاهن الكنيسة القبطية يحصل على وسام الملك عبدالله للتميزالكنيسة الأرثوذكسية تحي تذكار استشهاد القديس ايسيذورس الأنطاكيرئيسا على الرهبان.. الكنيسة تحيي تذكار القديس الأنبا إسحاق قس القلالي

وبعد انتهاء فترة الخمسين، تبدأ الكنيسة في صوم الرسل اعتبارًا من الاثنين 9 يونيو 2025، ويُعد من أقدم الأصوام في الكنيسة، ويرمز إلى روح الخدمة والانطلاق للعمل الرسولي الذي حمله تلاميذ المسيح بعد حلول الروح القدس عليهم في يوم العنصرة.

 عيد الرسل

وخلال عيد الرسل، تُقرأ النبوات من العهد القديم من كتاب صلوات اللقان، ويقوم الكاهن برشم الصليب، أو وضعه على جباه الرجال بعد الصلاة على المياه كرمز للاغتسال من الخطية.

وقال المتنيح (الراحل) قداسة البابا شنودة الثالث، إن “صوم الرسل هو من أجل الخدمة والكنيسة، لكي نتعلم لزوم الصوم للخدمة، ونفعه لها نصوم لكي يتدخل الله في الخدمة ويعينها، ونصوم لكي نخدم ونحن في حالة روحية، ونصوم شاعرين بضعفنا”.

طباعة شارك الكنيسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأعياد السيدية الكبرى عيد القيامة الخمسين المقدسة

مقالات مشابهة

  • الرئيس الشرع يلتقي مع وفد من الطائفة المسيحية في محافظة حلب
  • غدا.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بـ«عيد الصعود المجيد»
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحيي تذكار القديس الأنبا أمونيوس المتوحد
  • أحمد موسى: أهل الشر يحرفون دائما تصريحاتي لأنهم يعلمون أنني داعم لوطني
  • الجبهة المسيحية: لقاء بن سلمان وترامب يُنبىء بقيام شرق أوسط
  • عبد المسيح: نريد العدالة لا الاستعراض
  • ديفيد زيني حصان طروادة الذي يتحدى به نتنياهو الجيش والقضاء
  • الكوكي: “الوفاق يواجه مشاكل منذ بداية الموسم ومن حسن الحظ أنني هنا”
  • لقطات نادرة حصلنا عليها الآن تعكس النشاطات اليومية العراقية في خور عبدالله، والتي حاولت بعض الجهات التعتيم عليها، ومنعها من النشر
  • بعد قرون من اختفائها.. قطعة أثرية نادرة تعود لزمن المسيحية الأولى تظهر من جديد (صور)