تل أبيب تنفي مقتل أسير إسرائيلي حديثا في غزة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
سرايا - نفى الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن يكون أسير إسرائيلي قد قُتل حديثا في قطاع غزة، وذلك تعليقا على ما نشرته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
وقال الجيش، في بيان: "متابعةً للصورة التي نشرتها حماس، فالحديث يدور عن مختطف (أسير) إسرائيلي قُتل وأعيدت جثته إلى إسرائيل خلال عملية للجيش و(جهاز الأمن العام) الشاباك أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي".
وأضاف أن مندوبي الجيش أبلغوا آنذاك عائلة الأسير بمقتله.
ولم تعقب كتائب القسام على البيان الإسرائيلي حتى الساعة 14:40 "ت.غ".
وفي وقت سابق الخميس، قال متحدث القسام أبو عبيدة: "بعد التحقيق في مقتل أحد أسرى العدو على يد حارسه، تبين أن المجند المكلف بالحراسة تصرف بشكل انتقامي، خلافا للتعليمات، بعد تلقيه خبر استشهاد طفليه في إحدى مجازر العدو".
وأكد، في منشور عبر منصة تلغرام، أن "الحادثة لا تمثل أخلاقياتنا وتعاليم ديننا في التعامل مع الأسرى، وسنشدد في التعليمات بعد تكرار الحادثة في حالتين حتى الآن".
أبو عبيدة حمَّل "العدو المسؤولية الكاملة عن كل ما يتعرض له أسراه من معاناة ومخاطر؛ نتيجة كسره لكل قواعد التعامل الإنساني والبشري وممارسته للإبادة الوحشية ضد شعبنا".
وباللغات العربية والعبرية والإنجليزية، نشرت القسام صورة لجثمان أسير إسرائيلي في كفن، مع عنوان "حادث مؤسف"، وأرفقتها بعبارة "وحشيتكم باتت خطرا داهما على أسراكم".
ولم يكشف أبو عبيدة ولا الجيش الإسرائيلي عن اسم الأسير.
والاثنين، أعلنت القسام مقتل أسير إسرائيلي وإصابة اثنتين بجراح خطيرة، في حادثين منفصلين أطلق فيهما مجندان مكلفان بحراستهم النار عليهم.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: أسیر إسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام العدو: تل أبيب باتت تشبه خان يونس
الثورة نت/
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” نقلا عن عدد من ضباط الإسرائيليين عن حجم الدمار الذي أحدثته الهجمات الصاروخية الإيرانية في “تل أبيب” والمناطق المحيطة بها.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن أحد الضباط، الذين شاركوا سابقا في حرب غزة قوله: “عندما أصاب صاروخ ريميت غان ، شعرت وكأنني في خان يونس أو بيت حانون”.
وأضاف: “بعض المناطق التي سقطت فيها الصواريخ الإيرانية أصبحت تماما مثل ساحات القتال وشوارع “تل أبيب” قد انهارت”.