نيويورك-سانا

وجه الوفد الدائم للجمهورية العربية السورية في نيويورك رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، أكدت فيهما سورية مسؤولية الاحتلال الإسرائيلي عن الجريمة النكراء في بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل.

وجاء في الرسالتين: تؤكد سورية مسؤولية سلطات الاحتلال الإسرائيلي الكاملة عن الجريمة النكراء التي شهدتها بلدة مجدل شمس السورية بتاريخ الـ 27 من تموز 2024، وهي الجريمة التي عملت سلطات الاحتلال على توظيفها لمواصلة التصعيد وأعمالها العدوانية على دول المنطقة لزجها في أتون حرب شاملة تهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين.

وشددت سورية على أن الجولان العربي السوري المحتل كان ولا يزال وسيبقى أرضاً سورية، وهو الأمر الذي أكدت عليه جميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار 497 لعام 1981، كما أعادت سورية التأكيد على أن أهلنا في الجولان هم مواطنون عرب سوريون كانوا وما زالوا وسيبقون جزءاً من الشعب العربي السوري، وهم متمسكون بانتمائهم لوطنهم سورية وهويتهم الوطنية، ويرفضون الاحتلال الإسرائيلي ويتطلعون لإنهائه ووضع حد لممارساته الإجرامية بحقهم، وهو ما أكده مجدداً طرد أبطال الجولان لمجرمي الحرب الإسرائيليين الذين حاولوا المتاجرة بدماء أطفالنا في مجدل شمس إثر العدوان.

وطالبت سورية مجدداً الأمم المتحدة ومجلس الأمن بوضع قراراتها ذات الصلة، ولا سيما قرار مجلس الأمن رقم 497 موضع التطبيق لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان السوري المحتل، وفرض انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي منه.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی مجدل شمس

إقرأ أيضاً:

«اليونيفيل»: الطريق إلى السلام في جنوب لبنان «سياسي»

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: ملتزمون بدعم سوريا لتحقيق انتقال سياسي ناجح نواف سلام رئيس الوزراء اللبناني: الإمارات داعم مهم للبنان في استعادة دوره بالمنطقة

أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، أمس، أن الطريق إلى السلام في جنوب لبنان هو «طريق سياسي»، وعلى الجميع العمل على تهيئة الظروف المناسبة لحل مستدام وطويل الأمد.
جاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس «اليونيفيل» وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو في فعالية بمقر القوة الدولية في بلدة الناقورة جنوبي لبنان؛ بمناسبة ذكرى اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة الذي يوافق الـ 29 من مايو من كل عام.
وقال لاثارو، إن «الوضع على طول الخط الأزرق لا يزال متوتراً وغير متوقع مع انتهاكات متكررة، والخوف من مخاطر أي خطأ قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه».
وأشار إلى أن «اليونيفيل» توفر من خلال آليات الارتباط والتنسيق الخاصة بها قناة للحوار وتهدئة الأوضاع، وتسهم في بناء أسس لإمكانية إيجاد حل.
وبين أن نشر الجيش اللبناني المزيد من جنوده في الجنوب في الأشهر الماضية «خطوة مهمة» بصفتهم الضامن الوحيد لسلطة الدولة، داعياً الأفرقاء الدوليين إلى الاستمرار في تقديم المساعدات.
وكشف عن أن «اليونيفيل» قدمت أكثر من 330 فرداً ضحوا بحياتهم منذ تأسيس القوة في عام 1978، ويخدم في عدادها حالياً ما يقارب 10 آلاف مدني وعسكري.
يذكر أنه في عام 2002، تم تحديد يوم 29 مايو يوماً دولياً لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة لإحياء ذكرى الذين ضحوا بأرواحهم من أجل قضية السلام.

مقالات مشابهة

  • حماس تحمّل إسرائيل وأمريكا مسؤولية مجــ.ـازر مواقع توزيع المساعدات
  • كاتب سياسي: زيارة وزير الخارجية تؤكد اهتمام المملكة بالشعب السوري
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على الساحل السوري
  • فتوج يدين تصريحات وزير الأمن الإسرائيلي
  • بالصورة.. وفيق صفا التقى مسؤولة أممية في لبنان
  • وفيق صفا اجتمع مع المنسقة ‏الخاصة للأمم ‏المتحدة في لبنان
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي إنشاء 22 مستوطنة جديدة
  • بسبب خفض الميزانية.. الأمم المتحدة تمهّد لتسريح آلاف الموظفين
  • استشهاد 9 فلسطينيين في قصف همجي للاحتلال الإسرائيلي.. الأمم المتحدة: قطاع غزة على حافة المجاعة مع استمرار التهجير والتجويع للمدنيين
  • «اليونيفيل»: الطريق إلى السلام في جنوب لبنان «سياسي»