اسامة سعد: لتوحيد الجهود في مواجهة المخاطر المحدقة باللبنانيين
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
التقى الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور اسامة سعد، وفدا من تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا برئاسة أمين سر التجمع ماجد حمدتو.
وعرض الوفد خلال اللقاء، خطة الطوارئ والتحضيرات والاستعدادات التي يقوم بها، تحسبا لتصعيد من العدو يستهدف به مزيدا من القرى والبلدات الآمنة، مما يسبب موجات نزوح جديدة.
وأكد المجتمعون أن "صيدا عاصمة الجنوب والتي هي في دائرة الاستهداف، لن تتردد بكل مكوناتها الوطنية من نصرة وضيافة أبناء الجنوب الصامد،تحت كل الظروف".
وأثنى سعد على عمل التجمع، مشددا على "ضرورة التعاون بين الجميع، من أجل تأمين مقومات الصمود للأهالي، خاصة في ظل غياب مؤسسات الدولة عن أدوارها في هذا المجال، فضلا عن المعاناة اليومية للبنانيين على الصعد المعيشية والصحية والخدماتية".
ولفت الى أن "تهديدات العدو تفرض مضاعفة الجهود وتوحيدها لمواجهة هذه الاوضاع، والمخاطر المحدقة وتداعياتها الخطيرة على حياة اللبنانيين". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«التنمية الأسرية» تستعرض أهداف مشروع سجل المخاطر الاجتماعية
الشارقة: «الخليج»
استعرضت إدارة التنمية الأسرية بالشارقة، أهداف مشروع سجل المخاطر الاجتماعية ومرتكزاته والأسس المنهجية لإدارة المخاطر ومعايير تقييمها إلى جانب تفعيل آليات إدارة المخاطر الاجتماعية التي تشمل الوقاية والتخفيف والتكيّف وفق أسس علمية ومنهجيات حديثة ومقارنة التغييرات بين الإصدار الأول والثاني من السجل.
وعقدت الإدارة وفروعها اجتماعاً، الاثنين، في مقر الإدارة، حيث قدّمت عروضاً تفصيلية من الجهات المشاركة للتعريف بالخدمات والأنشطة التي تقدمها وآليات العمل المعتمدة لعام 2024، والخطط المستقبلية لعام 2025، مع تأكيد أهمية التحديث المستمر لبيانات سجل المخاطر ورفع المستجدات.
وحضر الاجتماع موضي الشامسي، رئيسة الإدارة وفروعها، والشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، المديرة العامة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين.
وأكدت موضي الشامسي، أن المشروع يُجسد التوجيهات الحكيمة للقيادة الرشيدة في تعزيز الأمن الاجتماعي واستشراف مستقبل تنمية الأسرة والمجتمع.
بدأت دائرة الموارد البشرية بالشارقة بالشراكة مع هيئة الوقاية والسلامة، تنفيذ مشروع التدريب النوعي لتطبيق نظام استمرارية الأعمال بمشاركة ممثلين من جهات ومؤسسات ودوائر حكومة الشارقة، وذلك عبر إعداد كوادر وطنية قادرة على قيادة وتفعيل خطط الاستمرارية في مختلف الجهات ضمن خطة تمتد حتى عام 2027.
ويهدف المشروع الذي يعقد تحت عنوان «برامج استمرارية الأعمال» إلى رفع جاهزية الجهات الحكومية بالإمارة للتعامل مع الأزمات والطوارئ وتقليل تأثيراتها المحتملة على العمليات الحيوية، كما يسعى إلى تطوير القدرات المؤسسية لاستعادة الأنشطة الحيوية بسرعة وفاعلية، وتوعية العاملين بأهمية الاستمرارية وآليات التعامل مع الأزمات والتحديات المفاجئة.