مصطفى بكري: البرلمان الليبي هو السلطة الشرعية الوحيدة ومصر لا تتعامل إلا مع الكيانات الشرعية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن القوات المسلحة الليبية تحركت لمكافحة الإرهاب حرصا على الأرض الليبية، رغم الحملات التي تتم ضد الجيش الليبي، لافتاً إلى أن مصر لا تتعامل إلا مع الكيانات الشرعية الممثلة في البرلمان الليبي.
وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، على قناة “صدى البلد”، أنه عندما تحرك المشير خليفة حفتر في عام 2014، معلنا عن ثورة الكرامة بمطلب شعبي، ردا على ما كانت تقوم به الميليشيات الإرهابية في ليبيا، موضحاً أن البرلمان الليبي هو السلطة الشرعية المنتخبة في ليبيا، وأن البرلمان هو الذي يملك الحق في حل الحكومة وتعيين حكومة جديدة.
وأوضح عضو مجلس النواب، أنه لا أحد يستطيع أن يمنع الجيش الليبي من التحرك داخل الأرض الليبية، مشيراً إلى أنه لا بد للعالم أن يتوقف عن التدخل في الشئون الداخلية في ليبيا، منوهاً أن هناك حملة موجهة يتم شنها من قبل المليشيات المغتصبة في ليبيا، ضد الدولة المصرية على الدور التي تقوم به في دعم الحكومة الشرعية بالبلاد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر ليبيا البرلمان الدولة المصرية الحكومة الليبية حفتر الدبيبة مجلس النواب الليبي البرلمان الليبي مكافحة الارهاب خليفة حفتر حملات ممنهجة الدولة المصري أحد الناجين من إعصار ليبيا القوات المسلحة الليبية الاراضي الليبية فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: «الإخوان الإرهابية» أداة في يد إسرائيل والمخابرات الأجنبية
كشف الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد، عن تفاصيل مؤامرة جديدة تُدار ضد مصر وقيادتها السياسية، مشيرًا إلى أن ملامح المخطط بدأت تتكشف بوضوح خلال الأيام الأخيرة، عبر حملات ممنهجة وتحركات مشبوهة لعناصر جماعة الإخوان في الداخل والخارج.
وقال بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد: من أسبوعين حذرت من مؤامرة تُحاك ضد الدولة المصرية، ووقتها اتهمتنا أذرع الجماعة الإرهابية باختلاق الأكاذيب، لكن الآن، تتضح خيوط اللعبة، والأدوات التي تُحرّك من خلف ستار، بهدف زعزعة الاستقرار.
وأشار بكري إلى أن عناصر من الإخوان بدأوا بـأفعال صبيانية مثل غلق السفارة المصرية في هولندا، ثم امتدت التحركات إلى التظاهر أمام عدد من السفارات المصرية في الخارج، بالشعارات نفسها التي رفعتها الجماعة في اعتصام رابعة، مؤكدًا أن هذه العناصر لا تملك من الوطنية شيئًا، ولا علاقة لها بالأخلاق أو القيم.
وأضاف: ما نشهده ليس إلا امتدادًا لتحركات جماعة اعتادت أن تكون أداة في يد الحركة الصهيونية وأجهزة الاستخبارات الأجنبية، وهؤلاء المرتزقة يحاولون توجيه الاتهامات لمصر بشأن حصار غزة، لتبرئة إسرائيل، في تكرار لمواقفهم المخزية.
وكشف بكري أن نتنياهو نفسه سبق أن تبنّى هذه الرواية، قبل أن تتصدى لها الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية، مؤكدًا أن مفوض الأونروا فيليبا لازاريني حمّل إسرائيل مسؤولية الحصار والكارثة الغذائية في القطاع، وكذلك الأمم المتحدة التي شدّدت على أن إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، تتحمل مسؤولية إيصال الغذاء والدواء إلى المدنيين.
وتابع بكري: ما يثير السخرية أن قادة حماس أنفسهم أشادوا بالموقف المصري، وعلى رأسهم خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، الذي التقيته في أكتوبر الماضي، وأكد أن مصر كانت شريان حياة لغزة قبل أن تستولي إسرائيل على المعبر الفلسطيني.