قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن القوات المسلحة الليبية تحركت لمكافحة الإرهاب حرصا على الأرض الليبية، رغم الحملات التي تتم ضد الجيش الليبي، لافتاً إلى أن مصر لا تتعامل إلا مع الكيانات الشرعية الممثلة في البرلمان الليبي.

وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، على قناة “صدى البلد”، أنه عندما تحرك المشير خليفة حفتر في عام 2014، معلنا عن ثورة الكرامة بمطلب شعبي، ردا على ما كانت تقوم به الميليشيات الإرهابية في ليبيا، موضحاً أن البرلمان الليبي هو السلطة الشرعية المنتخبة في ليبيا، وأن البرلمان هو الذي يملك الحق في حل الحكومة وتعيين حكومة جديدة.

وأوضح عضو مجلس النواب، أنه لا أحد يستطيع أن يمنع الجيش الليبي من التحرك داخل الأرض الليبية، مشيراً إلى أنه لا بد للعالم أن يتوقف عن التدخل في الشئون الداخلية في ليبيا، منوهاً أن هناك حملة موجهة يتم شنها من قبل المليشيات المغتصبة في ليبيا، ضد الدولة المصرية على الدور التي تقوم به في دعم الحكومة الشرعية بالبلاد.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر ليبيا البرلمان الدولة المصرية الحكومة الليبية حفتر الدبيبة مجلس النواب الليبي البرلمان الليبي مكافحة الارهاب خليفة حفتر حملات ممنهجة الدولة المصري أحد الناجين من إعصار ليبيا القوات المسلحة الليبية الاراضي الليبية فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

«مستحيل أن تتوحّد ثانية».. مصطفى بكري يكشف مستقبل جماعة الإخوان بعد قرار ترامب تصنيفها إرهابية

أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن هناك انشقاقات في التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية في الوقت الحالي لا سيما بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتصنيفهم جماعة إرهابية.

وأضاف بكري، خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي، مقدم برنامج بالورقة والقلم، المذاع على قناة تن، أن هذه الانشقاقات بعضها مالي وبعضها إداري وبعضها حول من سيكون المرشد القادم لجماعة الإخوان الإرهابية.

وأوضح بكري أن هناك 3 أفراد مرشّحون لأن يكونوا في منصب مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، الأول صلاح عبد الحق المتواجد في لندن الفئة التي تنتمي إلى «القطبيين»، وهناك أيضا حلمي الجزار، والثالث هو محي الدين الزايط، مضيفا: «هناك أيضا محمود حسين ولكنه ربما تراجع تماما ولا يفكر في الأمر، ومع ذلك فهو المسؤول عن الملف المالي في تركيا وهو خزينة التنظيم في العالم.

وأوضح مصطفى بكري أن فكرة أن يوحّد الإخوان أنفسهم مرة أخرى مستحيلة تماما ولن تتم، حتى وإن كانت هناك بعض الخلايا النائمة في الداخل ولكنها محبطة، لافتا إلى أن هذه الخلايا يئست بسبب رؤيتها الدولة المصرية تتقدم إلى الأمام، ورؤيتها للشعب المصري، الذي بات واعيا أكثر ولم يعد يمكن الضحك عليه أو خداعه.

وأضاف بكري أنا أتذكر يوم 21 يوليو حينما تسلم محمد مرسي الرئاسة، حملني الناس على أكتافهم وهتفت بكل عزم وهتفنا:«يسقط يسقط حكم المرشد»، وتبيّن لجميع المحنّكين من البداية أن هذه الجماعة لا تستطيع قيادة الدولة، لا سيما أن الإقصاء السياسي كان واضحا وجليا للجميع وظهروا على حقيقتهم جدا في هذه الفترة.

ولفت بكري، أن هناك ثوابت للشخص يجب أن يلتزم بها، ولذلك إن كان الإخوان ملتزمون لم يكونوا ليعملوا على الإقصاء السياسي للكثيرين، أما بالنسبة إني أغير موقفي تجاه شخص فهذا ممكن تبعا لموقف الشخص ذاته، إذا فعل الشخص شيئا جيدا سأصفّق له ولن أهاجمه لأن دوري هو المعالجة وليس الهجوم «عمال على بطال».

اقرأ أيضاًالحزن يخيم على أروقة الهيئات القضائية.. «مصطفى بكري» ينعى وفاة القضاة الأربعة في حادث سير

«لا يمكن التشكيك بوطنيته ».. مصطفى بكري يوجه التحية للكاتب الصحفي أحمد رفعت

عاجل | إخلاء سبيل رئيسي مجلس إدارة وتحرير موقع «إيجيبتك»

مقالات مشابهة

  • رئيس مجموعة العمل الوطني الليبي: مصر رسمت خطوطاً حمراء أنقذت ليبيا من السقوط الكامل
  • عاجل- السيسي يؤكد دعم مصر الكامل للجيش والمؤسسات الوطنية الليبية ويشدد على وحدة ليبيا
  • مصطفى بكري: لا أكتب معلومة خاطئة في كتبي.. ومعاركي كلها من أجل الوطن
  • الدخول في فراغ تشريعي.. مصطفى بكري يُحذر من المطالبات بإلغاء انتخابات النواب
  • «خلي الوزير يزعل ولكن قول الحق وساعتها الكل سيحترمك.. مصطفى بكري يوجّه رسالة للنواب
  • مصطفى بكري يُحذر من المطالبات بإلغاء انتخابات النواب والدخول في فراغ تشريعي
  • «مستحيل أن تتوحّد ثانية».. مصطفى بكري يكشف مستقبل جماعة الإخوان بعد قرار ترامب تصنيفها إرهابية
  • رئيس البرلمان اليوناني: إلغاء المذكرة الليبية – التركية يصب أولاً في مصلحة ليبيا ثم في مصلحة اليونان
  • مصطفى بكري عن مشاركة أمل كلوني في كتابة الدستور: فضيحة كشفت فشل «الإخوان» وعجزهم
  • الجنزوري يرفض عرض «الإخوان».. شهادات وذكريات يرويها مصطفى بكري «الحلقة 65»