إما حرب إقليمية أو صفقة تبادل.. مسؤولون أمنيون يضعون نتنياهو بين خيارين
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قال موقع أكسيوس الأمريكي، إن مسؤولين أمنيين إسرائيليين، أكدوا لنتنياهو بأن عليه الاختيار بين الحرب الإقليمية وصفقة تبادل الأسرى.
وأضاف الموقع، أن "رؤساء أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية، أبلغوا نتنياهو في وثيقة مكتوبة أعطوه إياها، خلال اجتماعٍ عُقد الخميس، لبحث التحضير للهجمات المحتملة، أنّ الوقت قد حان للتوصل إلى اتفاق ينفذ".
وأشار إلى أن رؤساء أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية، شددوا على أن التأخير والإصرار على مواقف معينة في المفاوضات "يمكن أن يكلّف أرواح الأسرى".
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين، أن نتنياهو، "وسع الصلاحيات الممنوحة لفريق المفاوضات بشأن صفقة الأسرى في غزة، بشكل طفيف”.
وسبق أن أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن "هناك اتفاقا على الخطوط العريضة لما حدده الرئيس جو بايدن في مقترح وقف إطلاق النار بقطاع غزة في أيار/ مايو الماضي"، إلا أنها تحدثت عن فجوات تخص "التفاصيل والتنفيذ ما زالت تحتاج لمعالجة".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل الخميس، بعد ساعات من انطلاق جولة جديدة من المحادثات بالعاصمة القطرية الدوحة، على أمل إزالة العوائق والتوصل إلى هذا الاتفاق.
وقال باتيل، إن "عدد المدنيين القتلى بسبب النزاع في غزة محزن.. وهناك اتفاق على الخطوط العريضة لما حدده الرئيس بايدن نهاية مايو الماضي، وفجوات تخص التفاصيل والتنفيذ تحتاج لمعالجة".
وانطلقت في الدوحة، بعد ظهر الخميس، محادثات توصف بأنها "حاسمة"، للتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
وأعرب البيت الأبيض عن اعتقاده بأن محادثات الدوحة بشأن غزة ستتواصل حتى الجمعة، قائلا إن المفاوضين "يركزون على تفاصيل تنفيذ الاتفاق".
وتُجرى المفاوضات رفيعة المستوى استجابة لطلب قادة الولايات المتحدة ومصر وقطر، بعيدا عن وسائل الإعلام.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت "القناة 12" الإسرائيلية "بدء المحادثات في الدوحة لمحاولة التوصل إلى صفقة رهائن".
ويشارك في المفاوضات رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورؤساء المخابرات الأمريكية ويليام بيرنز، والمصرية عباس كامل، والإسرائيلية "الموساد" دافيد برنياع.
ولم يتضح ما إذا كانت حماس ستشارك في هذه الجولة أم لا، بعد أن قالت إنها تفضل تنفيذ مقترح الاتفاق السابق، في يوليو/ تموز الماضي، بدل خوص مفاوضات إضافية تخشى أن تصبح غطاء لـ"مزيد من المجازر الإسرائيلية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة غزة الاحتلال صفقة التبادل مفاوضات الدوحة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
معركة الأعياد .. صفقة الأسرى الكبرى تقترب
في تطور مفاجئ لواحد من أكثر الملفات حساسية في الصراع اليمني، عاد ملف الأسرى إلى الواجهة، مع إعلان جماعة الحوثي استعدادها الكامل لتنفيذ صفقة تبادل شاملة "دون شروط أو استثناءات"، تزامنًا مع اقتراب عيد الأضحى، فيما ردت الحكومة اليمنية بإبداء الجاهزية ذاتها، ولكنها اتهمت الحوثيين بـ"التهرب والمراوغة الإعلامية".
وقال عبد القادر المرتضى، رئيس لجنة شؤون الأسرى في صفوف الحوثيين، إن الجماعة تدعو إلى "تبادل كامل للأسرى من جميع الأطراف، بما فيهم غير اليمنيين"، مطالبًا بسرعة التنفيذ بمناسبة العيد، في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة لإعادة تحريك الجمود في الملف.
لكن الحكومة الشرعية، وعلى لسان رئيس مؤسسة الأسرى والمختطفين، الشيخ هادي الهيج، وصفت التصريحات الحوثية بأنها "فرقعة إعلامية"، مشددة على أن "الكل مقابل الكل" ممكن فورًا، شريطة كشف مصير المخفيين قسرًا وعلى رأسهم السياسي محمد قحطان، الذي لا تزال الجماعة ترفض الإفصاح عن وضعه منذ اختطافه في 2015.
الجدل يأتي بعد أكثر من عام على آخر صفقة تبادل فعلية جرت في أبريل 2023، بإشراف أممي، وشملت إطلاق سراح نحو 900 أسير، إلا أن المحادثات اللاحقة، وعلى رأسها جولة عُمان في يوليو 2024، لم تثمر عن أي تقدم.
وتشير تقديرات حقوقية إلى أن أعداد المحتجزين لدى الطرفين تفوق 20 ألف شخص، في حين تتصاعد مناشدات الأهالي كلما اقتربت المناسبات الدينية، وسط أمل يتجدد ثم يخبو مع كل جولة تفاوض لم تكتمل.
فهل نقترب من انفراجة تاريخية تنهي سنوات من الألم والفقد، أم أننا أمام فصل جديد من لعبة التصريحات دون أفعال؟!