قال الدكتور علي الأعور، مدير معهد القدس للدراسات السياسية، إنّ منطقة الشرق الأوسط بأكملها تترقب المفاوضات في الدوحة، ووسط تخوف من اتجاه المنطقة لحرب شاملة.

وأضاف: بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي يعلم جيدا أنّ الجميع يقف على قدم وساق باعتبار أنّ هناك رد إيراني ورد حزب الله، وبالتالي لابد من إنجاح هذه المفاوضات.

تجنب وضع شروط جديدة للمفاوضات

وأضاف «الأعور»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيماء الكردي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ لا أحد يريد الحرب الشاملة وبالتالي الكرة في الملعب الأمريكي والإسرائيلي، مؤكدا أنّه يجب الضغط على نتنياهو بعدم إضافة شروط جديدة، مشيرا إلى أنّ نتنياهو يعتبر نفسه حقق انتصارا كبيرا باغتياله إسماعيل هنية رئيس مكتب حركة حماس، وفؤاد شكر، واستهداف الضاحية الجنوبية ببيروت.

استمرار القصف الإسرائيلي

وواصل مدير معهد القدس للدراسات السياسية، أنّ إسرئيل تستمر في استهداف قطاع غزة وفرض سياسات قتل وتجويع الفلسطينيين، فضلا عن قصفها لمدرسة التابعين التي لم تتمكن قوات الإنقاذ والإسعافات من العثور على جثة واحدة كاملة بها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة الشرق الأوسط حرب

إقرأ أيضاً:

الخارجية.. الجزائر تعرب عن بالغ قلقها وشديد أسفها للأوضاع في الشرق الأوسط

أعربت الجزائر عن بالغ قلقها وشديد أسفها للتصعيد الحاصل في منطقة الشرق الأوسط جراء العدوان الإسرائيلي ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية، فإنه وفي وقت يطبعه إجماع دولي حول البحث في سبل الحد من التوترات في المنطقة، عرف العدوان الإسرائيلي ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليلة أمس تطورات بالغة الخطورة. زادت التصعيد حدة وشدة من خلال القصف الأمريكي للمنشآت النووية الإيرانية.

وأكدت الوزارة، أن هذا الإجماع الدولي قد أكد ولا يزال يؤكد على ضرورة وقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات. والسعي بصدق وحسن نية إلى البحث عن حل سلمي للملف النووي الإيراني.

كما أعربت الجزائر عن بالغ قلقها وشديد أسفها لهذا التصعيد الذي يفاقم الأوضاع في المنطقة ويعرضها لمخاطر غير مسبوقة وغير محسوبة العواقب. خاصة وأن حساسية الظرف وخطورته يمليان على الجميع ضرورة الاحتكام إلى دروس تاريخ المنطقة الذي يثبت بما لا ريب فيه أن السبل العسكرية لم يسبق وأن حلت مشكلة من المشاكل التي تطالها.

واشارت وزارة الخارجية، إلى أن أولوية الأوليات راهنا تكمن في العودة لأسلم وأنجع نهج، بل الأقل تكلفة، ألا وهو النهج السياسي السلمي الذي يستند إلى أحكام وضوابط الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة الذي من شأنه أن يجنب المنطقة المزيد من التوترات والمآسي

مقالات مشابهة

  • دعوات دولية للتهدئة في الشرق الأوسط وعودة الأطراف إلى طاولة المفاوضات
  • عاجل- السيسي في اتصال مع رئيس وزراء اليونان: التصعيد بين إيران وإسرائيل خطر على أمن الشرق الأوسط
  • نتنياهو: نعيد رسم ملامح الشرق الأوسط بعد القضاء على البرنامج النووي الإيراني
  • نتنياهو: نعمل على تغيير وجه الشرق الأوسط
  • نتنياهو: قلت إننا سنغير وجه الشرق الأوسط وهذا ما نفعله اليوم
  • مدير مركز جنيف للدراسات السياسية: واشنطن وتل أبيب نسفتا الجهود الدبلوماسية
  • الخارجية.. الجزائر تعرب عن بالغ قلقها وشديد أسفها للأوضاع في الشرق الأوسط
  • رئيس وزراء بريطانيا: استقرار الشرق الأوسط «أولوية» وعلى إيران العودة لـ «المفاوضات»
  • نتنياهو بعد الضربة الأميركية لإيران: لحظة فارقة قد تغيّر مستقبل الشرق الأوسط .. فيديو
  • أستاذ علوم سياسية يكشف السيناريوهات المتوقعة لحرب إيران وإسرائيل «فيديو»