«البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو»
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
مصر فى فينيسيا بعد 12 عاماًعصام عمر الفيلم فكرة طموحة وصلت للعالمليةسيكو سيكو كوميديا شبابية كواليس العرض في المهرجان
يُعرض فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» بمهرجان فينيسيا السينمائى الدولى فى دورته الـ81، يوم 4 سبتمبر 2024، فى أول مشاركة مصرية بالمهرجان بعد غياب استمر 12 عاما.
وأعلن مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى للدورة الـ81 والتى ستقام فى الفترة من 28 أغسطس وحتى السابع من سبتمبر القادم، عن مواعيد العرض الرسمية للفيلم المصرى «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» للمخرج خالد منصور ضمن برنامج Orizzonti Extra، وهو القسم الذى تُعرض من خلاله الأفلام التى تمثل أحدث اتجاهات السينما العالمية للمواهب الشابة.
ومن المقرر أن يحظى الفيلم بـثلاثة عروض خلال فعاليات المهرجان، حيث سيكون عرضه العالمى الرسمى الأول يوم الأربعاء الموافق الرابع من سبتمبر فى تمام التاسعة مساء فى قاعة SALA GIARDINO السينمائية، يسبقه فى نفس اليوم ونفس القاعة ولكن فى الثانية والنصف ظهرا عرض خاص للصحافة والصناع، أما العرض الثالث والأخير فسيكون يوم الخميس الموافق الخامس من سبتمبر 2024.
عصام عمر: الفيلم فكرة طموحة وصلت للعالمية
«سيكو سيكو» كوميديا شبابية
نجح الفنان عصام عمر فى كسب ثقة الجمهور فى وقت قصير، استطاع أن يفرض موهبته على الساحة الفنية بشكل عام والدرامية بشكل خاص، وعندما تفتح كتيب الفنانين الشباب بتاريخ الوسط الفنى الذين حافظوا على نجاحهم من أول ظهور وصولا للنجومية والبطولات المطلقة ستجد أسماء مميزة حفرت تاريخهم من ذهب من بين هؤلاء النجوم الشباب حاليا الفنان عصام عمر الذى خطف الجمهور منذ الظهور الأول حتى لمع اسمه فى مسلسل «بالطو» وحافظ على مستواه الفنى بمسلسل مسار إجبارى بموسم رمضان 2024، ليظل السؤال مطروحًا.. هل سيحافظ «عمر» على أدائه المميز أم يندرج بقائمة النجاح المؤقت؟.
بحكم العلاقة الجماهيرية والأداء التمثيلى والترجيدى المقدم من «عصام عمر» فى أعماله السابقة فإنه سطر أرشيفا لدى الجمهور المتلقى خاصة من فئة الشباب جيد يستطيع من خلاله أن يبنى عليه نجاحات أخرى مستقبلية، حيث إن القاعدة الجماهيرية تنتظر إطلالة الوجوه الجديدة خاصة بعد تجربة مسلسل «مسار إجبارى» فى موسم رمضان 2024 والذى حقق نجاحات كبيرة، وفيلمه الأخير «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» الذى اختير رسميًا بالدورة الـ81 لمهرجان فينيسيا السينمائى الدولى، المهرجان الأعرق فى العالم، الأمر الذى يزيد ثقل الفنان الشاب من رصيده لدى جمهوره.
حاورت «الوفد» الفنان عصام عمر، حول النجاحات الأخيرة من الفيلم المشارك فى مهرجان فينيسيا بعد غياب المشاركات المصرية منذ 12 عاما، إضافة إلى أعماله الحالية والذى ينتظرها الجمهور سواء سينمائية أو درامية، وإلى نص الحوار..
- من قلب القاهرة إلى فينيسيا.. بالتأكيد فخورون بالإعلان عن وجود فيلمنا «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» ضمن الاختيارات الرسمية للدورة الـ81 لمهرجان فينيسيا السينمائى الدولى، المهرجان الأعرق فى العالم، وشكرًا لكل من ساهم وآمن بالفكرة وبذل مجهودا لإخراج الفيلم بشكله النهائى، ليكون وجهة مصر فى مهرجان فينيسيا.
- الحقيقة أن فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» بدأت رحلته كفكرة بسيطة وطموحة منذ سنوات طويلة فى شوارع القاهرة وعنها، ووصلت أنه سيشهد أخيرًا عرضه العالمى الأول فى واحد من أهم وأقيم الأحداث السينمائية.. مبروك لكل من آمن بالفيلم وساهم فى خروجه للنور.
- الحقيقة أن كل الأوساط الفنية على مستوى الوطن العربى والعالم، يشهد بأصالة الفن المصرى وتاريخه العريق، وأساطير الفن فى مصر قدموا العديد من الأعمال الفنية التى شاركت فى المهرجانات الدولية، بجانب أن هناك من المؤلفين والمخرجين المصريين الذين لهم بصمات فنية كبيرة قادرين على إنتاج أعمال تنافس النماذج والأعمال الفنية العالمية.
واستطرد، «تدور أحداث الفيلم الذى ينتمى لنوعية الأفلام الدرامية حول حسن الشاب الثلاثينى الذى يعيد اكتشاف نفسه مرة أخرى ويضطر لمواجهة مخاوف ماضيه خلال رحلته لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد «رامبو» من مصير مجهول بعدما تورط فى حادث خطير دون ذنب، ليصبح بين ليلة وضحاها مطاردًا من قبل كارم، جار حسن، وجميع أهالى الحى.
- يتم تحضير وتصوير حاليًا فيلم «سيكو سيكو» بمشاركة البطولة مع الفنان المميز طه دسوقى، وعدد من نجوم الفن منهم المبدع خالد الصاوى، وباسم سمرة، وتارا عماد، وديانا هشام، وأحمد عبدالحميد، وعلى صبحى، والفيلم كوميدى اجتماعى، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.
- الفيلم خفيف على الجمهور من حيث المناقشة والعرض، حيث إن المشاركة الشبابية فى العمل تسيطر على أغلب الأعمال من مصطلحات ومفاهيم، الكوميديا حاضر فى أغلب مشاهد الفيلم، وبدون افصاح عن تفاصيل أكثر لكن نعد الجمهور بعمل فنى محترم يليق بالأسرة المصرية وأغلب فئات المجتمع، متمنين أن ينال إعجاب الجمهور.
وشارك كل من الفنان طه دسوقى والفنان عصام عمر، أول صورتين من بدء تصوير فيلم «سيكو سيكو» عبر حسابيهما عبر مواقع التواصل، وظهر الثنائى بشكل كوميدى خلال الصور وعلقا قائلين: «شكلها هتبقى فتحة خير إن شاء الله.. بدء تصوير فيلم سيكو سيكو».
- سعيد جدا بتفاعل الجمهور مع مسلسل «مسار إجبارى» بعد عرض بموسم رمضان 2024، ولم أتوقع حجم هذه الردود الكبيرة والإيجابية للجمهور على بطولة المسلسل بجانب الفنان الشاب أحمد داش، حيث إن المسئولية الأكبر كانت لدى أن المسلسل ينال إعجاب الجمهور ورأيت ذلك فى ردود فعل المشاهدين وتعليقاتهم على المسلسل.
الأهم من توقع النجاح، السعادة الكبيرة والجمهور يتابع بدقة واهتمام مشاهدة المسلسل وانهم يشعرون بأن العمل الفنى المقدم لهم فى شهر رمضان يليق بهم ولكل المشاهدين والأسر المصرية، حيث إن المسلسل يُناقش علاقة الأخوة والترابط وأن العلاقة لا بد أن تكون مكتملة والأدوار كذلك وأنه لا يوجد فرد أو شخص فى العائلة يقوم بدوره بمفرده وأن التكاتف أمر ضرورى لذا تسليط الضوء على علاقة الأخوات فى المسلسل كان مهماً جدًا مناقشته بالإضافة إلى طرق معالجة شخصيات الأسرة.
وعلق على تعاونه مع المخرجة نادين خان، قائلا: «انها متميزة جدًا وسعيد للتعاون معها الذى ظهر على الجمهور وتفاعله مع المسلسل حيث إن كل القائمين على المسلسل قدموا ما لديهم من خبرات ومجهود كبير والأهم أن المسلسل حاز على إعجاب المشاهدين، وذلك لأن الجمهور يُعد هو معيار النجاح الرئيسى».
- مسلسل بالطو يُعد من الأعمال الفنية المميزة التى قدمتها للجمهور وفريق العمل بالكامل أعمدة النجاح للمسلسل، ولكن يقين صناع العمل بالفكرة سهل وصول المسلسل للجمهور بشكل أسرع.
- اجتمع فريق العمل وقرر عدم تقديم جزء ثان من المسلسل، خوفا من أن نفقد الكرم اللى ربنا فى الجزء الأول، حيث إن الشخصية بدأت غير متحملة المسئولية وانتهت متحملة المسئولية متحمل قدره، بينما فكرة أن نجمع مواقف مشابهة أو تقديم نفس النمط يعتبر استهلاك بدون فائدة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي خالد منصور البحث عن منفذ لخروج السید رامبو الفنان عصام عمر سیکو سیکو حیث إن
إقرأ أيضاً:
د. عصام محمد عبد القادر يكتب: قراءة الذات
تشكل قراءة الذات ضرورة لاستقرار النفس، كونها أحد الروافد التي تساعد في تغذية الوجدان؛ ليصبح الفرد قادرًا على استيعاب كافة المتغيرات المحيطة به؛ فترى الإنسان منا يتذوق، ويستمتع بمفردات الحياة، ويعيش أحداثها بصورة هادئة؛ حيث تتكشف أمامه بواطن الأمور، ويخرج من بوتقة الصراع الداخلي، الناتج عن تحليل اعتمد في أساسه على ظاهر قد يشوبه النقصان.
ماهية قراءة الذات تجعلنا نفارق كل ما يسبب لنا إحباطًا، أو يشكك فيما نمتلك من قدرات، أو يرغب في أن نحيد عن مسار محمود نحن فيه، أو يعظم من سلبيات الحياة وأحداثها، أو يقلل من جهد يشار إليه بالبنان؛ ومن ثم نستطيع أن نستمر في طريق مفعم بحيوية الأداء والممارسة؛ فنعمل دومًا على تحسينهما، ونركض بصفة مستدامة نحو أهدافٍ واضحة المكنون والمكون، ولا ننساق وراء أهواهم رسمها خيال افتقر لحكمة التفكر.
تحصين النفس عبر مناعة مكتسبة يكمن في قراءة صحيحة للذات؛ حيث يدرك الإنسان منا صورة التعقيدات الحياتية وما تحمله من تهديدات وتحديات؛ كي يصنع لنفسه سياجًا يقيه الوقوع في بوتقة الهموم، ويبعده عن مسار التحاقد والتحاسد، ويجعله دومًا في مصاف التطلع، ويصنع في وجدانه أملًا متجددًا رغم قساوة المتغيرات؛ ومن ثم يخرج سريعًا من حالات السلبية إلى واحة الصفاء، وبناءً عليه يحقق فلسفة الاستقرار الحياتي في جوانبه المتباينة.
الاتزان الانفعالي يصعب أن نصل له بعيدًا عن مقدرة في الغوص بذواتنا؛ كي نتعرف على ما بها، وما أصابها، وما يحيط بها، وما يجب عليها أن تقوم به، إلى غير ذلك من الممارسات التي تكسبنا الطمأنينة واستعادة التوزان رغم توالي الظروف والمواقف التي نصفها بأنها ضاغطة؛ لذا تمكننا قراءة الذات من أن نفعل لغة المنطق المرن في تناول أمورنا بكل صورها؛ ومن ثم نهجر دوائر الفشل ونبحر في ساحات مفعمة بطاقات متجددة تمكننا من بلوغ غايات قويمة.
إذا ما رغبنا في الوصول لمرحلة الأمن النفسي، توجب علينا أن نحسن ونتقن قراءة دواخلنا؛ كي نتعرف على ما لدينا من ملكات وتفردات منحنا إيها، كما ندرك الآليات الصحيحة التي بواسطتها نستطيع أن نعزز شعورنا الإيجابي نحو أنفسنا؛ لتصبح نفوسنا قوية، ووجداننا راق، ونعضد ما لدينا من متنوع الحب الكامن بين خلجات قلوبنا تجاه كل ما يحيط بنا من بشر وشجر وحجر؛ فنستمتع بكل تأكيد بالطبيعة الخلابة من حولنا.
من يرغب في السير قدمًا نحو اكتساب مزيد من المعرفة والعمق المفاهيمي الكامن بها، عليه أن يستبطن ذاته؛ فيخرج من عزلته، ويبعد عن مخاطر السقوط في براثن الاكتئاب أو الإحباط المسبب منه وغير المسبب؛ ومن ثم يبرم تعاونات وشراكات مشروعة يتبادل عبر بوابتها منافع وخبرات في كافة المجالات التي يميل إليها أو يرى فيها الفائدة التي بتوافرها لديه تزيل غموض وشكوك، وتصحح مفاهيمًا لا حصر لها في عالم يموج بفيض المغالطات في شتى المجالات والمسارات.
اعتقد أن قراءة الذات بالصورة الصحيحة تخلق لدينا دومًا الرغبة المستمرة في إبرام مزيد من التفاعلات الاجتماعية السوية سواءً أكانت في مجالاتنا النوعية أم في الحياة بمطلق عموميتها؛ ومن ثم تزداد رغبنا في عقد نقاشات وحوارات مثمرة تفتح الآفاق نحو استلهام أفكار إيجابية بناءة، بل، قد تتسبب في إحداث إنجازات ونجاحات لم تكن بالحسبان.
أجد في مقدرتنا على قراءة الذات مناخًا داعمًا يخلق البيئة الآمنة التي تطلبها مشاعرنا الإيجابية في تلك الحياة المليئة بالأحداث الجيدة منها وغير الجيدة، وهذا دون مواربة يحقق لدينا ماهية النضج، وهنا نتوقع مزيدًا من الأمل والطموح، وفيض من الدفء والحنان والأمان، وتركيز نحو غايات نبيلة تحقق احتياجاتنا وطموحاتنا الآنية منها والمستقبلية.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.