مجلس حكماء المسلمين يهنِّئ الأمة العربية والإسلامية بمناسبة العام الهجري الجديد
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
تقدَّم مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التَّهنئة القلبيَّة إلى الأمتين العربية والإسلامية؛ ملوكًا وأُمراءَ ورؤساءَ وشعوبًا، بمناسبة العام الهجري الجديد 1447هـ، وذكرى الهجرة النبوية الشريفة، سائلًا المولى –عز وجل- أن يُعيد هذه المناسبة الطيبة على الأمَّة العربية والإسلامية والعالم بالخير والمحبة والأمن والأمان والاستقرار.
ويستذكر مجلس حكماء المسلمين في هذه المناسبة العطرة الهجرة النبوية الشريفة، بما حملته من معانٍ سامية في الصبر والثبات، وحب الأوطان، والتوكل على الله، والسعي إلى بناء مجتمع قائم على القيم الإنسانية الرفيعة، من عدل ورحمة وتعايش، مؤكدًا أهميَّة استلهام هذه القيم في واقعنا المعاصر، والعمل على تعزيز السِّلم، وترسيخ الأخوَّة، ولم شمل الأمة ووحدة صفها، وبناء جسور الحوار والتفاهم بين البشر على اختلاف انتماءاتهم وثقافاتهم.
ويجدِّد مجلس حكماء المسلمين دعوته إلى مواصلة الجهود المشتركة من أجل عالم يسوده السلام والرحمة والتضامن، راجيًا من الله عز وجل أن يجعل هذا العام الهجري الجديد عام خير وأمان واستقرارٍ للأمة العربية والإسلامية والإنسانيَّة كلها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس حكماء المسلمين السنة الهجرية العام الهجري الجديد الأزهر الشريف السلام العام الهجری الجدید مجلس حکماء المسلمین العربیة والإسلامیة
إقرأ أيضاً:
على خطى الهجري.. الحناوي يشن "هجوما حادا" على دمشق
شن شيخ عقل الموحدين الدروز في السويداء، حمود الحناوي، هجوما حادا على حكومة دمشق، معتبرا أنها نقضت المواثيق.
وأكد الحناوي أن السويداء ترفض الانصياع لرغبة حكومة دمشق برغم ما تتعرض له من حصار وصفه بـ"الخانق".
وطالب الحناوي الدول والمنظمات الدولية بتحمل مسؤلياتها والضغط الفوري لرفع الحصار عن السويداء وفتح الممرات الإنسانية دون شرط أو قيد، كما طالب المجتمع الدولي بالتحقيق ومحاسبة جميع المتورطين بالجرائم التي تم ارتكابها في السويداء.
ويوجد في السويداء ثلاثة مشايخ رئيسيين للطائفة، هم حكمت الهجري ويوسف جربوع وحمود الحناوي، وعرف الأخير بمواقفه الوسطية إذ دعا بعد سقوط نظام بشار الأسد إلى التهدئة والتواصل مع السلطة الجديدة.
وما زال الهدوء الحذر المشوب بالتوتر يسود محافظة السويداء، وفق مصادر محلية، مع استمرار استنفار الفصائل المسلحة المحلية في الريف الشمالي الغربي.
ووثّقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" مقتل ما لا يقل عن 558 شخصا، وإصابة أكثر من 783 آخرين، بجروح متفاوتة الخطورة، بين 13 و21 من يوليو الحالي.