موقع النيلين:
2025-12-14@14:40:37 GMT

أدري : فتح المعبر وإغلاق المزايدات

تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT

أدري : فتح المعبر وإغلاق المزايدات..
منذ أشهر تصاعدت الدعوات لفتح معبر أدري الحدودى بين السودان وتشاد لإدخال المساعدات الإنسانية ، ومع أن المعبر فى منطقة تنتشر فيها مليشيا الدعم السريع إلا أنه لم يكن للمنظمات الانسانية والامم الدخول عن طريقه دون موافقة الحكومة السودانية رسميا.
وأدري مدينة تشادية وتحادد ولاية غرب دارفور وعاصمتها الجنينة ، وما يميزها وجود مطار وحركة نقل يمكن أن تشكل نقطة ارتكاز للمنظمات الانسانية والعاملين فيها.

.
وهناك عدة معابر على حدود البلدين الممتدة على طول أكثر من 1400 كم ، من نقطة الالتقاء مع حدود ليبيا شمالا إلى افريقيا الوسطى جنوبا..
طيلة محادثات الوفود الرسمية الامريكية فان دعواتهم مكررة لفتح معبر ادري ، واخرها حديث الناطق باسم الخارجية الأمريكية بيدانت باتيل (حيث اشار إلى وعود البرهان بفتح المعبر)..
ستتولى مفوضية العون الإنساني اجراءات فتح المعبر واصدار أذونات العبور اعتبارا من تاريخه مع تقييم الوضع خلال 3 شهور..
قراءة اخرى ، فإن فتح المعبر للدلالة العملية رغبة الحكومة الانخراط فى اى حديث عن القضايا الإنسانية بعيدا عن بعض المسهلين..
موجة الترحيب بالقرار لانه فتح نافذة لترتيبات اخري وقلل ضغط المنظمات الإنسانية وجماعات الضغط على بعض صانعي القرار فى الغرب وامريكا ..
ومع انطلاقة حملات الحديث عن التجويع فإن القرار اغلق بابا للمزايدات بإسم الإنسانية ، تلك الحملات التى تغض الطرف عما يجري فى الفاشر والابيض من قصف بالدانات وعن هجمات بربرية فى جلنقي وطيبة ود النورة.. إنها الانتقائية وتقاطع المصالح..
حفظ الله البلاد والعباد
ابراهيم الصديق على
16 اغسطس 2024م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: فتح المعبر

إقرأ أيضاً:

من قلب الجدار القديم .. نافذة مفتوحة على إنسانية بلا حدود

في مساحة فنية ضمن معرض للصور المتصورة بالمحمول ، خطفت إحدى الصور المعلّقة الأنظار بقدرتها على تجسيد روح الحياة البسيطة في لحظة عميقة وهادئة. 

تنقل الصورة مشهداً نابضاً بالواقعية لامرأة تطل من نافذة بيت تقليدي، في لقطة تنضح بالعفوية والدفء الإنساني.

تبدو الشخصية في الصورة غارقة في تفاصيل يومية صغيرة، يديها تمتدان نحو قطعة قماش تتدلّى من حبال الغسيل، بينما ينساب الضوء على الجدار الطيني القديم ليصنع لوحة تجمع بين البساطة وطيبة القلب .

 ما يلفت الانتباه هنا ليس المشهد في حد ذاته، بل الروح الهادئة التي تنبعث من الصورة، وكأنها لحظة التقطتها الحياة قبل أن تلتقطها الكاميرا.

يُشيد الزوار بهذه اللقطة لما تحمله من صدق شديد؛ فهي ليست مجرّد صورة، بل حكاية تختزل علاقة الإنسان بمكانه، وتبرز جانباً أصيلاً من الحياة في البيوت الشرقية. النافذة المفتوحة، الجدران القديمة، ضوء الشمس الذي يعانق الظلال، كلها عناصر تجعل الصورة أقرب إلى مشهد سينمائي مكتمل، لكنها تحتفظ بروحها الخام دون أي تكلّف.

اختيار هذه الصورة لعرضها في معرض دولى لهواوى العالمية  يعكس رغبة القائمين على المعرض في تقديم أعمال تلامس الإنسان قبل أن تدهشه تقنياً. فهي تذكّر المشاهد بأن الجمال الحقيقي قد يوجد في لحظة عابرة، في حركة يومية بسيطة، أو في نظرة شاردة تحمل ما هو أعمق من الكلمات.

بهذه التلقائية التي لا تُصطنع، نجحت الصورة في أن تكون واحدة من أكثر الأعمال تأثيراً في المعرض، لأنها ببساطة تُعيد تعريف الفن بوصفه مرآة للحياة، لا تحتاج سوى لعين صادقة تلتقطها.

طباعة شارك ثقافة فكر صورة

مقالات مشابهة

  • حبس شخص انتحل صفة طبيب تجميل بالقاهرة وإغلاق جميع عياداته
  • تموين أسوان: تحرير 521 محضرًا وإغلاق 55 مخبزًا خلال حملة لضبط الأسواق
  • وزير الخارجية المصري يكذب إسرائيل
  • صريح جدا : هذه هي حدود الغيرة بين الزوجين عند الجزائريين
  • الأردن: تحركات رسمية بعد ارتفاع الوفيات بمدافىء محليّة وإغلاق 3 مصانع
  • تصادم مروع بالبحيرة.. 10 مصابين وإغلاق طريق رئيسي في النوبارية
  • استخراج 58 حصوة من الكلية اليسرى لمريض أربعيني في عملية دقيقة بمستشفى المعبر الجامعي
  • حرب السودان تخرج عن السيطرة
  • فتح معبر رفح يقترب..مصر تعتمد شركة بديلة وتُنهي حقبة هلا المثيرة للجدل
  • من قلب الجدار القديم .. نافذة مفتوحة على إنسانية بلا حدود