عضو بالتحالف الوطني تنظم مهرجانا للأطفال لزيادة الوعي البيئي
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
نجحت أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، في عمل مهرجان البيئة للأطفال بحضور مجموعة من موظفي جهاز شؤون البيئة، ضمن جهودها في إطار حملة إيد واحدة.
الهدف من المهرجان يعد المهرجان فرصة لزيادة الوعي البيئي وتعليم الأطفال أهمية إعادة التدوير للحفاظ على البيئة إلى جانب تعرفهم أكثر على كيفية المساهمة في حماية كوكب الأرض.
نجح البرنامج البيئي الذي أطلقته الأسقفية في التأثير على نحو 265 ألفا و221 مستفيدًا، بما في ذلك 90 ألفا من غير المسيحيين، من خلال تدخلات تفاعلية مختلفة. ومن خلال استهداف الشوارع والمدارس ذات الكثافة السكانية العالية والتنوع، ضمن البرنامج الوصول على نطاق واسع والشمول.
ومن خلال التواصل الفعال مع مختلف المنظمات الحكومية، وصلت أسقفية الخدمات إلى 26 ألفا و754 مستفيدًا في 51 مجتمعًا على المستوى الوطني، بما في ذلك الرجال والنساء والأطفال وغير المسيحيين، ما ساهم في تحقيق تأثير بيئي واستدامة أوسع.
تأتي حملة إيد واحدة في إطار الشراكة الاستراتيجية بين التحالف ووزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة حياة كريمة والهلال الأحمر المصري، بهدف تعزيز مظلة الحماية الاجتماعية وتحسين جودة حياة الفئات الأكثر احتياجا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئية أسقفية الخدمات التحالف الوطني
إقرأ أيضاً:
البيئة: تركيز كبير على دعم الزراعة المستدامة
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، خلال مشاركتها في منتدى "إفريقيا تنمو خضراء" بالعاصمة الإدارية الجديدة، إن القارة الإفريقية، ورغم أنها لم تكن المسبب الرئيسي لانبعاثات الكربون، إلا أنها من أكثر المناطق تضررًا من آثار تغير المناخ، مشددة على أن تحقيق تنمية خضراء في إفريقيا لا يمكن أن يتم دون توفير تمويل عادل وكافٍ، مضيفة أن المنتدى يركز هذا العام على ثلاثة محاور رئيسية: دور شركاء التنمية والقطاع الخاص، دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وأخيرًا مناقشة التحديات المتعلقة بسوق الكربون.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، خلال استضافتها بلقاء خاص عبر شاشة "إكسترا نيوز" مع إبراهيم عزت، أن المنتدى يشهد حضورًا رفيع المستوى، بمشاركة نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزراء المالية والتخطيط والتعاون الدولي، إلى جانب ممثلين عن القطاع الخاص والمجتمع المدني، مؤكدة أن هناك ثلاث رسائل رئيسية يتم إيصالها من خلال هذا الحدث، أولها أن حجم تمويل المناخ المتاح حاليًا سواء المئة مليار دولار أو ما تم التوافق عليه للعام 2035 (300 مليار دولار) غير كافٍ. ثانيًا، هناك تحديات مؤسسية تواجه الدول النامية في الحصول على هذا التمويل، وثالثًا، أن مصر تنفذ إصلاحات هيكلية واسعة لجذب التمويل الأخضر وتحفيز القطاع الخاص على المشاركة في مشروعات الطاقة المتجددة والنقل المستدام.
وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إلى تقرير دولي حديث أثبت أن مصر، رغم التحديات الاقتصادية وانخفاض انبعاثاتها إلى أقل من 1% عالميًا، قد حققت مستهدفاتها البيئية، وتجاوزت بعض الأهداف في قطاع النقل تحديدًا، مشددة على أن هذا الإنجاز تحقق دون الحصول على التمويل الدولي الموعود، مما يعكس التزام الدولة القوي تجاه الاستدامة البيئية.
وعن أبرز المشروعات التي تسعى مصر لتمويلها، أوضحت الوزيرة أن هناك تركيزًا كبيرًا على دعم الزراعة المستدامة، من خلال تطوير محاصيل تتحمل التغيرات المناخية وتستهدف صغار المزارعين، إلى جانب مشروعات كفاءة استخدام المياه، وتوسيع مشروعات النقل المستدام، كما شددت على أهمية تحقيق الأمن الغذائي كجزء لا يتجزأ من الأمن المائي، من خلال تنفيذ مشروعات تكيف كبيرة في هذا المجال.