اكتشاف “مفتاح تحفيز النشاط” في الجسم!
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
إسبانيا – كشف فريق من العلماء عن وجود “آلية معينة” في أجسامنا تزيد من الرغبة في ممارسة المزيد من التمارين الرياضية.
وأظهرت مجموعة من البيانات، تم الحصول عليها من الفئران والبشر، أنه عندما تنقبض العضلات بشكل متكرر وكثيف، فإن آليات معينة تعمل على تحفيز إنتاج بروتين يسمى IL-15، الذي يتميز بتأثيره المباشر على جزء من الدماغ يتحكم في الحركة.
ويؤدي ارتفاع هذا البروتين في الدم إلى إرسال إشارات إلى الدماغ لزيادة النشاط الحركي، ما جعل الفئران في الدراسة تصبح أكثر نشاطا طوعيا.
كما اكتشف الفريق ارتفاع مستويات IL-15 في الدم لدى البشر أيضا بعد التمرين. ولكن المرضى البدناء، الذين مارسوا الرياضة، أظهروا قيما أقل لهذا البروتين، ما يشير إلى انخفاض الحافز لديهم لمواصلة الحركة.
وقال العلماء إن هذه النتيجة تشير إلى أنه “قد يكون من الممكن تطوير عقاقير للأشخاص الذين يحتاجون “بشكل خاص” إلى الفوائد الناجمة عن ممارسة الرياضة، ولكنهم يترددون في ممارستها”.
وكشفوا أن الخطوة التالية تتمثل في تأكيد أن IL-15 هو “علامة دموية للرغبة في ممارسة الرياضة”.
وقالت المعدة غوادالوبي سابيو، من المركز الوطني الإسباني للأبحاث: “لقد اكتشفنا مسارا عضليا دماغيا يتحكم في الحرص على التدريب أكثر عندما نمارس الرياضة. إنه أحد عوامل تحفيز الاستمرار في ممارسة الرياضة”.
نشرت النتائج في مجلة Science Advances.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“الأمم المتحدة”: ارتفاع أعداد النازحين بجميع أنحاء العالم إلى مستويات صادمة بسبب الحروب والعنف
أفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في تقريرها السنوي لاتجاهات النزوح الصادر اليوم، بارتفاع أعداد النازحين في جميع أنحاء العالم بسبب الحروب والعنف إلى مستويات صادمة وغير مسبوقة، في ظل تراجع التمويل الإنساني. وأضحت أن أعداد النازحين قسرًا في جميع أنحاء العالم بلغت 122,1 مليون شخص بحلول نهاية أبريل الماضي، وهو ما يمثل عقدًا من الزيادات السنوية في عدد النازحين.
وتضمن التقرير أيضًا أعداد النازحين قسرًا داخليًا، الذي ارتفع بمقدار 6,3 مليون ليصل إلى 42,7 مليون شخص، وأصبح السودان أكبر أزمة نزوح في العالم، حيث بلغ عدد اللاجئين والنازحين السودانيين 14,3 مليون شخص، ليحل محل سوريا 13,5 مليون شخص، تليهما أفغانستان 10,3 مليون نازح، ثم أوكرانيا 8,8 مليون نازح.
ودعا التقرير إلى تمويل برامج المفوضية لإنقاذ الأرواح، والاستثمار في الأمن الإقليمي والعالمي، لافتًا إلى أن الجانب المشرق الوحيد هو عودة النازحين إلى سوريا، حيث تمكن نحو مليوني سوري من العودة بعد أكثر من عقد من النزوح.