“أونروا”: أكثر من 2700 طفل دون الخامسة في غزة شُخصوا بسوء تغذية حاد
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
#سواليف
أعلنت وكالة #الأمم_المتحدة لغوث وتشغيل #اللاجئين الفلسطينيين ” #أونروا “، أن أكثر من 2700 طفل فلسطيني دون سن الخامسة تم تشخيصهم بسوء تغذية حاد أواخر شهر مايو/ أيار الماضي في قطاع #غزة، نتيجة #سياسة_التجويع الممنهج التي تمارسها “إسرائيل”.
وقالت الوكالة، في تصريح صحفي عبر منصة (إكس)، اليوم الأربعاء، إن الأزمة في جميع أنحاء قطاع غزة “وصلت إلى مستويات غير مسبوقة من اليأس، مع استمرار الناس في المعاناة من #الجوع”.
وأشارت الوكالة، إلى أن نقطة طبية واحدة فقط ما زالت تعمل بشكل جزئي في شمال القطاع، في ظل وصول مخزون الوقود إلى #حالة_حرجة.
مقالات ذات صلة إصابة جنديين برصاص قناصة في خان يونس 2025/06/11وطالبت “أونروا” بضرورة استعادة الوصول الإنساني العاجل إلى قطاع غزة، الذي تفرض عليه “إسرائيل” حصارًا خانقًا وتمنع عنه كافة الإمدادات الأساسية.
وكانت وزارة الصحة في غزة قد حذرت، الأحد، من توقف عمل المستشفيات المركزية جراء أزمة الوقود الناجمة عن الإغلاق الإسرائيلي الكامل للمعابر منذ 2 مارس/آذار.
ويعاني قطاع غزة #أزمة_إنسانية كارثية منذ أن أغلقت “إسرائيل” المعابر في 2 مارس/آذار بشكل شامل، مانعة إدخال الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق فلسطينيي القطاع.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 182 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمم المتحدة اللاجئين أونروا غزة سياسة التجويع الجوع حالة حرجة أزمة إنسانية قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
“أنصار الله”: سنوقف هجماتنا ضد إسرائيل وسفنها إذا التزمت باتفاق غزة
#سواليف
أعلنت حركة ” #أنصار_الله ” اليمنية أنها ستوقف هجماتها ضد #إسرائيل وسفنها في #البحر_الأحمر إذا التزمت باتفاق #غزة، وتوعدت تل أبيب في حال استمرار حصارها للقطاع.
قال عضو المكتب السياسي لـ”أنصار الله”، حزام الأسد، لوكالة “نوفوستي”: “عملياتنا العسكرية ستتوقف إذا التزم الجيش الإسرائيلي باتفاق #وقف_إطلاق_النار، وسنواصل مراقبة تنفيذ الاتفاق”.
وأضاف: “إذا واصلت إسرائيل عدوانها وحصارها لأهلنا في غزة، فسنستأنف عملياتنا العسكرية بوتيرة أشد من ذي قبل للضغط عليها لوقف جرائمها وعدوانها”.
مقالات ذات صلةوفي 9 أكتوبر الجاري، أكد زعيم حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، أنهم سيرصدون ويرقبون الأحداث في غزة على خلفية اتفاق وقف النار، مؤكدا أنه سيكون لهم تعليق ومواقف تجاه أي مستجد فيها يتطلب ذلك.
وفي كلمة له حول تطورات الهجمات على قطاع غزة والذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”، قال الحوثي: “إحصائية عملياتنا الإسنادية بلغت 1835 ما بين صواريخ باليستية ومجنحة وفرط صوتية وطائرات مسيرة، وزوارق حربية.. إحصائية عملياتنا كبيرة في مقابل ظروف شعبنا وإمكانياته الاقتصادية وظروف 10 سنوات من الحرب والحصار”.
ويترقب العالم يوم غد الاثنين التوقيع على اتفاق سلام تاريخي بين “حماس” وإسرائيل ومن المفترض ان ينهي الحرب على غزة وإطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين وغيرها من البنود المتفق عليها تحت مظلة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أوصل الأطراف المتحاربة إلى اتفاق اليوم.