جوارديولا عينه على «موهبة شابة»
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
يبدي الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، اهتماماً كبيراً بلاعب إنجليزي شاب يُدعى ديفين موباما «19عاماً» تدرج في فرق الناشئين والشباب بنادي وستهام يونايتد، إلى أن لعب في الفريق الأول، ولكن «الهامرز» أنهى تعاقده معه، ليصبح «وكيلاً حراً»، من حقه اللعب مجاناً لأي فريق، ويأمل كشافو «السيتي» في الحصول على خدمات هذه الموهبة الإنجليزية الشابة.
ويُعتبر موباما أحد نجوم منتخب إنجلترا تحت 21 سنة، ومن المواهب الصاعدة بسرعة الصاروخ، وإذا كان لم يتوصل إلى اتفاق مع وستهام لتمديد عقده، فإنه استفاد على أي حال من المدة الطويلة التي عاشها في النادي اللندني، ورحيله يعني نهاية علاقة طويلة مع وستهام، حيث تألق منذ أن كان لاعباً في فرق الشباب.
وذكرت مصادر صحفية إنجليزية، أن «البلومون» جاهز من الآن للحصول على توقيع النجم الشاب، على أن تتم إعارته في يناير القادم أو الصيف المقبل، من أجل اكتساب الخبرة وتطوير الأداء في بيئة تنافسية.
وقالت المصادر نفسها إن السيتي ينظر إلى موباما على أنه «موهبة إنجليزية مهمة»، ويمكنه مع بعض النصائح المخلصة، والحصول على فرص مناسبة للعب، أن يصبح لاعباً رئيسياً في «الاتحاد ستاديوم» مستقبلاً.
ولم يشارك موباما مع وستهام إلا في 18 مباراة، سجل خلالها هدفاً واحداً وصنع آخر، ولم يكن هذا كافياً لاستمراره مع «الهامرز»، ولم يضمن له مستقبله داخل هذا النادي اللندني، رغم أنه في فريق وستهام تحت 18 سنة، سجل 40 هدفاً في 57 مباراة، كما أثبت جدارته وشخصيته مع فريق وستهام تحت 21 سنة، عندما سجل 18 هدفاً في 34 مباراة.
ولأن مانشستر سيتي استغنى عن خدمات المهاجم الأرجنتيني جوليان ألفاريز الذي انتقل إلى أتلتيكو مدريد، فقد أصبح هناك مكاناً احتياطياً شاغراً في الهجوم، ومن الممكن تجهيز موباما لشغله بحكم، لكونه مهاجماً ورصيده هدافاً في فئات الناشئين والشباب، يؤكد أنه يملك الموهبة والحس التهديفي العالي والطاقة والفاعلية التي تساعده على النجاح في أعلى مستوى احترافي. غير أن الأمر يحتاج أولاً إلى فترة تأقلم على متطلبات والتزامات اللعب لنادٍ كبير مثل السيتي، وإذا ما نجح موباما في اقتناص الفرصة المقدمة إليه من جوارديولا، فإنه سيصبح أحد أفضل مهاجمي جيله.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي وستهام بيب جوارديولا
إقرأ أيضاً:
مصطفى الفقي: الحرب قضت على أسطورة البرنامج النووي الإيراني.. طهران لم تعد هدفا لأمريكا
أكد المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، أن نهاية الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل جاءت بشكل غير معتاد، حيث لم تشهد مفاوضات تقليدية أو وساطات، ولم يصدر الإعلان من الطرفين كما هو معتاد، بل تم الحسم من قبل طرف ثالث.
وأضاف مصطفى الفقي، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج “يحدث في مصر”، المُذاع عبر شاشة “إم بي سي مصر”، : "لأول مرة نرى رئيس دولة ثالثة يحسم الصراع بين طرفين بكلمة منه، وكان هو صاحب القرار، وليس طرفًا مشاركًا في الحرب، وهذه سابقة لم تحدث من قبل"، موضحًا أن التصعيد الأخير في العمليات العسكرية بلغ ذروته، حيث وصل الموقف إلى قمة التصعيد، وتم استخدام أكبر قدر ممكن من النيران من الجانبين، وهو ما حدث فعليًا من قبل إيران وإسرائيل.
وأشار مصطفى الفقي، إلى أن الحرب قضت على أسطورة البرنامج النووي الإيراني، وأصبح واضحًا أن إنهاء النظام الإيراني لم يعد هدفًا أمريكيًا، موضحًا أن التاريخ قد يبتلع أشياء كثيرة، وتم طي صفحة من الصفحات، ولن يكون هناك برنامج نووي إيراني يهدف لإنتاج أو امتلاك سلاح نووي.
وتابع: “منذ التسعينيات، كان هناك تطلع إيراني لبناء برنامج نووي، خاصة بعد أن نجحت باكستان والهند في إنتاج هذا السلاح، وكانت إيران تسعى لحيازته”، مشيرًا إلى أن هناك أهدافًا أخرى للوكالة الدولية للطاقة الذرية ليست بالضرورة أهدافًا عسكرية، كما أن إيران ترى اليوم أنها ربما أخطأت بانضمامها لمعاهدة الحد من الانتشار النووي.
واستكمل: "من البداية، كانت إسرائيل واعية تمامًا بأن أي برنامج نووي في دولة عربية أو إسلامية، سيكون بمثابة خطر رئيسي يهددها".