وزير التعليم العالى يشيد بمبادرة كن مستعدًا لتأهيل الشباب لسوق العمل
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أشاد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمي، بنتائج مبادرة "كُن مستعِدًا" لتأهيل الشباب وحديثي التخرج لسوق العمل، والتى أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع الوكالة البريطانية للتنمية الدولية (UK AID)، وتنفيذ منظمة العمل الدولية بالقاهرة فى أبريل الماضي.
وجاء ذلك في إطار تنفيذ اتفاقية التعاون التي تم توقيعها بين وزارة التعليم العالى والبحث العلمي ومنظمة العمل الدولية؛ لإطلاق برنامج "التعليم العالي للإرشاد المهني من أجل التوظيف" بتمويل مُقدم من المملكة المُتحدة، ويأتي ذلك
في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمي، التي أطلقها د.
وأكد وزير التعليم العالى اهتمام استراتيجية الوزارة بملف دعم المسار المهني حيث تنتهج الوزارة المدخل الإقليمي لفهم الأنشطة الاقتصادية المختلفة، ومفاهيم التنمية الشاملة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وربطها بالتعليم العالي ومفاهيم الجيل الرابع من الجامعات، بما يُسهم في دعم دور الوزارة لخدمة قضايا التنمية في المجتمع، وتحقيق الترابط والتعاون بين تلك الجامعات وأسواق العمل، من خلال الابتكار وريادة الأعمال، مشيرًا إلى أهمية التكامل بين المسار الأكاديمي والمهني من خلال البرامج والشهادات الأكاديمية، بالإضافة إلى وضع برامج في الابتكار وريادة الأعمال وتنمية المهارات المهنية.
وأشار د. أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل إلى أن المبادرة تهدف إلى تنمية مهارات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل لإيجاد وظائف المستقبل، وتلبية متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، والتوجيه المهني، وتطوير منصات الخدمات المهنية والوظيفية وتنمية مهارات وقدرات الشباب؛ للحصول على فرص عمل أفضل، والمساعدة في دعم النمو الاقتصادي الشامل في جميع أنحاء البلاد، وتوفير بيئة مناسبة لسوق العمل والتي من شأنها ربط مُخرجات التعليم العالي بمؤهلات الخريجين، وتلبية الاحتياج الفعلي لرجال الصناعة في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والدولية، وذلك بما يتماشى مع تحقيق رؤية الوزارة لتحقيق إستراتيجية التنمية المُستدامة (رؤية مصر 2030).
وأوضح د. أيمن فريد أنه تم تدريب عدد كبير من الطلاب على مهارات مرتبطة بسوق العمل مثل: Career Readiness, Core Skills Program في ست جامعات مختلفة وهي (القاهرة، عين شمس، الإسكندرية، أسيوط، الملك سلمان الدولية فرع رأس سدر) بالإضافة إلى توفير تدريب للطلاب علي اللغة الإنجليزية و مستوياتها المختلفة، مضيفاً أنه تنظيم مسابقة لريادة الأعمال بالتعاون مع صندوق دعم المبتكرين ومركز ريادة الأعمال بالأكاديمية البحرية، فضلاً عن تدريب وتجهيز عدد من الطلاب لتأهيل الفكرة وتحويلها إلي Startup ناجحة.
جدير بالذكر أن مبادرة " Be Ready - كن مستعداً " تهدف إلى تعزيز ربط الطلاب بسوق العمل من خلال برامج متنوعة لتدريب الطلاب، وتأهيلهم لسوق العمل مع ضمان تعيين بعض الطلاب المتميزين في البرنامج، كما أن التدريبات ممولة بالكامل، وتستهدف الطلاب من جميع محافظات مصر علي أن يكونوا من جامعات حكومية.
وتجدر الإشارة إلى أن المبادرة تستهدف توفير التدريب اللازم لأكثر من 2000 شاب، وإيجاد وظائف متنوعة للمتميزين منهم بحلول نهاية العام الجاري، من خلال التمويل الذي توفره الجهة المانحة وهي برنامج المعونة البريطانية (UKAid)، بالشراكة مع مؤسسة iCareer ومؤسسة الألفي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم العالى وزير التعليم العالى سوق العمل وزارة التعليم العالي وزیر التعلیم العالى التعلیم العالی والبحث العلمی لسوق العمل من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: هجرة الكفاءات حق وليست نزيفا ولا يمكن منع الشباب من الهجرة
أثير جدل في لقاء دراسي في مجلس المستشارين اليوم الثلاثاء بين وزير التعليم العالي، عز الدين الميداوي، ووزير الصحة السابق الحسين الوردي، حول هجرة الكفاءات بين من وصفه الظاهرة ب »النزيف » ومن اعتبر هجرة الكفاءات حقا للشباب لتطوير الذات والبحث عن آفاق جديدة.
جاء ذلك في لقاء دراسي حول « هجرة الكفاءات الطبية المغربية.. التشخيص واستشراف الحلول »، نظمه الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، ومؤسسة أساتذة الطب بالقطاع الحر.
واعتبر وزير التعليم العالي عز الدين الميداوي، أن هجرة الأدمغة « لا تعتبر نزيفا، إنما هي حق »، وقال مستغربا لدعاة منع الشباب من الهجرة للدراسة في الخارج « كيف نمنع شابا مغربيا من الهجرة للدراسة؟ » مضيفا « يجب أن نضع حدا للأحكام المسبقة بوصف الظاهرة ب « نزيف ».
وتحدث الوزير عن فضائل الهجرة على المغرب وعائداتها التي تصل 117 مليار درهم سنويا.
لكن الوزير دعا بالمقابل إلى وضع سياسة عمومية لتأطير هجرة الكفاءات وقال يمكن الاستفادة من الكفاءات المغربية في الخارج، وإغرائها بالعودة لخدمة بلدها، وقدم مثالا بما فعلته الحكومة الصينية في الثمانينيات حين أرسلت 100 ألف طالب إلى الولايات المتحدة الأمريكية للدراسة في تخصصات مختلفة، وتتبعت مسارهم، وكيف أنها عملت على إغراء العقول منهم للعودة إلى الصين.
من جهة أخرى اعتبر الحسين الوردي وزير الصحة الأسبق أن ما يحدث في قطاع الصحة من هجرة الكفاءات يعكس نزيفا خطيرا، مشيرا إلى أن الهاجس الأساسي وراء رغبة الأطباء في الهجرة هو الرغبة في تحسين الدخل. وقال « إذا لم نضع سياسة لمواجهة الهجرة سيتفاقم الوضع ». وأشار الوردي إلى نقص كبير في الموارد البشرية في القطاع الصحي، وأن الهجرة من شأنها ان تدخل المنظومة الصحة في حالة من العجز، بحيث سيقع تأثير على نقص في عدد أساتذة كليات الطب، وضعف التكوين، وتراجع جاذبية القطاع.
وأشار الوردي إلى أن الدولة تصرف مليون درهم لتكوين طبيب واحد، فيما تشير الإحصائيات إلى وجود ما يناهز 15 ألف طبيب مغربي في الخارج، ما يعني ضياع 15 مليار درهم. كما أشار إلى أن ثلثي الطلبة الأطباء يفكرون في الهجرة، وهم يدرسون في كليات الطب. وتوقع الوردي أن يصل العجز في الأطر الطبية في المغرب إلى 120 ألف ألف مهني صحة.
من جهته اعتبر محمد زيدوح عضو فريق الوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، أن رفض هجرة الأطباء يعود إلى النقص الذي تعانيه الدولة في توفير الموارد البشرية الطبية، وقال « لسنا ضد الهجرة من أجل طلب العلم والتكوين، وتطوير الشخصية، والعودة إلى خدمة الوطن، وأوضح أن الهجرة تتسبب في تحدي لمنظومة الصحة ولورش الحماية الاجتماعية.
كلمات دلالية الأطباء الكفاءات المغرب هجرة الأدمغة