وزير التعليم العالى يستقبل مفوض التعليم والعلوم والابتكار بالاتحاد الإفريقي لبحث مجالات التعاون المشترك
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي غاسبار بانياكيـمبونا مفوض التعليم والعلوم والابتكار بالاتحاد الإفريقي، بحضور د.حسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار والذكاء الاصطناعي والبحث العلمي، ود.سلمى يسري مساعد الوزير للتعاون الدولي، وأ.محمد فايز من إدارة المنظمات والتجمعات الإفريقية بوزارة الخارجية، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
خلال اللقاء، أكد الوزير أهمية تعزيز التعاون بين مصر والاتحاد الإفريقي في مجالات التعليم والعلوم والابتكار، مشيرًا إلى ضرورة دعم المبادرات المشتركة، وتبادل الخبرات البحثية، وتطوير القدرات البشرية، وتشجيع ريادة الأعمال والابتكار بين الشباب، مشيدًا بجهود مفوضية الاتحاد الإفريقي في دعم منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار على مستوى القارة.
وأشار د.أيمن عاشور إلى أن مواجهة تحديات التعليم العالي والبحث العلمي في إفريقيا تتطلب تعاونًا منسقًا، مؤكدًا أن مصر تتبنى الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 لتعزيز التعليم والبحث وربطهما بالتنمية المستدامة، ودعم الابتكار وريادة الأعمال، مؤكدًا التزام مصر بالعمل مع الاتحاد الإفريقي لدعم البرامج القارية، وتبادل الخبرات، وتعزيز المكانة العلمية للقارة في ضوء إستراتيجية العلوم والابتكار للاتحاد الإفريقي، والتي تمهد الطريق لإستراتيجية STISA-2034، بهدف تحويل القارة إلى اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار ضمن إطار أجندة 2063، مع التركيز على مجالات، مثل: الأمن الغذائي، والصحة، والطاقة، والاتصالات، وبناء مجتمع المعرفة، من خلال تعزيز التمويل، بناء الشراكات، وتطوير النظم الإيكولوجية للابتكار.
كما أشار الوزير إلى جهود مصر في دعم البحث والابتكار عبر بنك المعرفة المصري، الذي أسهم في تقدم تصنيف الجامعات المصرية، ونال تقدير اليونسكو واليونيسيف كنموذج للتعلم الرقمي، مؤكدًا دور مصر في تعزيز التعليم العالي والبحث العلمي بإفريقيا، وأهمية التعاون القاري، وتأهيل الخريجين بمهارات سوق العمل، داعيًا الدول الإفريقية للاستفادة من الخدمات التي يقدمها بنك المعرفة المصري.
وأعرب د.أيمن عاشور عن استعداد مصر لنقل خبراتها للدول الإفريقية الشقيقة في التعليم والبحث العلمي بما يشمل تبادل الخبرات، وإعداد برامج تعليمية وبحثية مشتركة، وتوسيع استخدام التكنولوجيا في التعليم، وتعزيز الروابط بين الجامعات والمؤسسات البحثية على مستوى القارة، بما يسهم في بناء منظومة معرفية إفريقية أكثر تكاملا.
كما تناول الجانبان خلال اللقاء دور بنك المعرفة المصري في دعم الابتكار، وتوسيع الوصول للمعرفة الرقمية، مؤكدين أهمية توظيف خدماته في تعزيز التعاون الإفريقي في مجالات الفضاء، وتنمية المهارات والشراكات الأكاديمية، كما بحث الطرفان آليات الاستفادة من البنك في تصميم مناهج متعددة التخصصات، وتطوير برامج تدريبية تدعم قدرات الباحثين والشباب.
وناقش الجانبان أيضًا أهمية الدور المحوري لمصر كمركز إقليمي يربط شبكات البحث الأوروبية بالقارة الإفريقية، خاصة عقب انضمامها إلى برنامج "هورايزون أوروبا" وقد تضمنت خطة العمل المصرية تعزيز التعاون الثلاثي بين الدول الأوروبية والإفريقية، استنادًا إلى الدور الإستراتيجي لمصر كشريك رئيسي في البرنامج، وتم طرح هذا التوجه خلال الاجتماع رفيع المستوى للمفوضية الأوروبية والإفريقية الذي عقد في أكتوبر الماضي بمدينة بروكسل، وأكد الجانبان استعداد مصر لتعظيم الاستفادة من هذه الشراكة المتميزة بما يعزز التعاون الأوروبي الإفريقي في البحث العلمي، ويسهم في دعم الابتكار داخل القارة، من خلال تحويل مخرجات البحث العلمي الإفريقية إلى منتجات تجارية تنافسية.
ومن جانبه، أكد مفوض التعليم والعلوم والابتكار بالاتحاد الإفريقي، أهمية تعزيز التعاون مع مصر في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي، مشيدًا ببنك المعرفة المصري كنموذج رائد يدعم الابتكار وتبادل الخبرات، مثمنًا جهود مصر في تأهيل الطلاب وتنمية مهاراتهم، وتوسيع البرامج المشتركة مع الجامعات الإفريقية، مؤكدًا أن هذه الجهود تعزز ريادة الأعمال بين الشباب، وتدعم التنمية المستدامة بالقارة، معربًا عن ثقته بأن التعاون مع مصر سيحقق نتائج مثمرة للدول الإفريقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التعليم العالي التعليم العالي البحث العلمي افريقيا مصر التعلیم العالی والبحث العلمی التعلیم والعلوم والابتکار المعرفة المصری تعزیز التعاون البحث العلمی دعم الابتکار الإفریقی فی فی دعم مؤکد ا مصر فی
إقرأ أيضاً:
توفير السكن للأساتذة الجامعيين.. اجتماع مهم بين عمارنة و وزارة التعليم العالي
انعقد أمس الأربعاء، بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع مهم ومثمر جمع أعضاء لجنة السكن التابعة للاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، بممثلي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وقد شكّل اللقاء فرصة لمناقشة عدد من الملفات الحساسة والمتعلقة بالسكن الموجه للأساتذة والباحثين ومستخدمي دعم البحث.
وقد طبع هذا الاجتماع جو من الجدية والاهتمام البالغ من طرف ممثلي الوزارة، حيث تم تسجيل تجاوب ملحوظ واستعداد واضح للعمل على إيجاد حلول عملية للملفات المطروحة.
ومن بين أهم الملفات التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع عرض حصيلة محدثة حول ملف السكن تتضمن إحصائيات دقيقة وقراءة شاملة للوضعية الحالية.
وكذا بحث إمكانية رفع التجميد عن ميزانية بعض الحصص السكنية التي كانت مجمّدة لسنوات.
إضافة إلأى معالجة وضعية السكنات المعارة على مستوى عدد من الولايات، لضمان استغلال أمثل لها. و تحيين لجان السكن المحلية وتشكيلها وفقًا للنصوص القانونية والتنظيمية المعمول بها.
كما تم خلال هذا الاجتماع مناقشة مسألة تسقيف الأجور فيما يخص السكنات الترقوية المدعمة LPA.. دراسة وضعية المستفيدين من السكنات الوظيفية بما فيها “السكنات الإلزامية” ببعض مؤسسات البحث، قصد تسويتها نهائيًا.
مع توسيع فرص الاستفادة من مختلف الصيغ السكنية المتاحة لفائدة الأساتذة والباحثين.
وإعادة بعث ملف تخصيص قطع أراضٍ صالحة للبناء لتمكين الأساتذة من الاستفادة من سكن لائق.وكذا اقتراح توفير سكنات جماعية للأساتذة خاصة بالمناطق التي تعرف ضغطًا في السكن.
هذا أكدت الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي أن اللقاء كان إيجابيًا ومثمرًا، حيث لمست التزامًا فعليًا من ممثلي الوزارة بمعالجة الانشغالات المطروحة في أسرع وقت، مع الاتفاق على إعداد متابعة دورية لهذه الملفات.