آخر فرص «بايدن» .. الرئاسية!
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
ما تبقى للرئيس جو بايدن، فى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، نحو5 شهور وبضعة أيام، ويغادر البيت الأبيض صحبة إدارته، من دون إرث سياسى كبير، على طريقة أسلافه من الرؤساء المؤسسين، الذين فى المقدمة منهم جورج واشنطن، إلى السلف القريب دونالد ترامب، لكن يغادر وقد خلف صراعات وتوترات، فى نصف العالم الشرقى، واحتجاجات ومحاولات انقلاب ضد أنظمة مستقرة، فى نصف العالم الغربى، وحيال استشعاره حقيقة فشله، فى إدارة ملفات عديدة، خارجية وداخلية، جمع كل ما تبقى له من نفوذ رئاسى، وبالذات بعد انسحابه من الانتحابات الرئاسية، نحو العمل على قضايا ساخنة حول العالم، يأمل أن تعوضه عن سنوات رئاسته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمــــد راغـــب الرئاسية للرئيس جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
الصحافة تقاطع بيجيدي بنكيران بسبب القاموس الحيواني وتمييع التواصل السياسي
زنقة 20. الرباط
تحولت الندوة الصحافية، التي أعلن عنها حزب “العدالة والتنمية” إلى لحظة تأمل لدى عدد من القادة مما تبقى من الحزب الذي حوله “بنكيران” إلى أصله التجاري الخاص.
الندوات الصحافية التي كان الحزب الإسلامي، يعجز عن تدبير تدفق الصحافيين إليها بسبب صغر مقره العام، أضحت حكايات من الماضي، بعدما ميع “بنكيران” التواصل السياسي وشرع في الإقتباس بمناسبة أو بغيرها من قاموس حديقة الحيوانات، ليخاطب الصحافيين والمغاربة عموماً في أرذل أنواع التواص السياسي على مر التاريخ الحزبي بالمملكة.
إنكشف قناع الكذب، وظهر قناع السب، ليتأكد بالملموس للصحافة المغربية، أي زعيم يكون هذا الذي كان يعطي الدروس للمغاربة في الود والتعايش وحب الوطن، ليشرع في مهاجمة الصحافيين والمغاربة من ديانة يهودية، ويعترف أنه وعائلته كانوا دوماً ضد “العمل مع المخزن”. لكنه لم يشرح لنا لماذا قبل معاش المخزن ؟.
ندوة ما تبقى من “العدالة والتنمية”، بقاعة تشبه قاعات جمعيات المشردين ولافتات باهتة، تحولت إلى ما يشبه جنازة “شخص يتيم” في الغربة لا معين له ولا رحيم. مكان الصحافيين شغره بنكيران وبقية من تبقى من حزبه، لتتحول الندوة الصحافية، إلى كوميديا، يخاطب فيها اليزمي بنكيران ويجيب بنكيران على اليزمي، بينما غاب الصحافيون، بعدما كان “بنكيران” يفرض على أفواج الصحافيين المغاربة والأجانب الإكتفاء بعدد محدود من الأسئلة، بسبب أعدادهم الغفيرة.
إنطفأت شمعة “البيجيدي” بتجبر “بنكيران” وإختياره الهيمنة على الحزب، وتحويل التواصل السياسي إلى حلقة تهريج وميوعة، يصفق لها القطيع، بعدما غادر السفينة عقلاء الحزب الإسلامي أو تنحوا مؤقتاً إلى أن يرحل “بنكيران” ويعودوا للعمل السياسي بقواعده وليس كما يريد المريد.