ضبط 6.8 أطنان من القمح المستخدم بشكل مخالف في صناعة الأعلاف
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
الرياض
تمكن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الرياض من ضبط 6.8 أطنان من القمح المحلي في عدد من المصانع التي تقوم بشراء القمح المحلي من المزارعين لاستخدامه في صناعة الأعلاف لتغذية المواشي، في مخالفة صريحة لنظام الزراعة .
وأوضح الفرع أن هذه المصانع تعمل على استخدام القمح كمدخل علفي في صناعة الأعلاف، وهو ما يتعارض مع أهداف الوزارة الرامية إلى تأمين الاحتياجات الوطنية من القمح، وضمان الاكتفاء الذاتي، وحماية الأمن الغذائي في المملكة.
وأكد أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد أصحاب المصانع والشركات الزراعية المخالفة ،مشيراً إلى أن هذه الممارسات تؤثر سلباً على وفرة القمح والدقيق للمواطنين والمقيمين في المملكة، وقد أصدرت الوزارة قراراً يمنع استخدام القمح المحلي كمدخل علفي، وعدت هذا التصرف مخالفة تستوجب فرض عقوبات صارمة على المخالفين، سواء كانوا جهات مثل المصانع والشركات، أو أفراداً من مواطنين ومقيمين .
ووفقًا لنظام الزراعة، فإن استخدام القمح في الأعلاف يعرض المخالفين لعقوبات تبدأ بمصادرة الكميات المخالفة وغرامة مالية قدرها 2500 ريال عن كل طن في المرة الأولى، وترتفع إلى 5000 ريال في المرة الثانية، و10,000 ريال في المرة الثالثة .
كما أفاد فرع الوزارة بالرياض أنه يشارك مع عدد من الجهات الحكومية في الرقابة على هذه الممارسات ودعا المواطنين إلى الإبلاغ عن أي تجاوزات تتعلق باستخدام القمح في صناعة الأعلاف عبر الاتصال على الرقم (939) .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرياض قمح محلي وزارة البيئة والمياه والزراعة فی صناعة الأعلاف
إقرأ أيضاً:
تحذير من “أشباه الأجبان” في الأسواق ومطالب بتطبيق القانون على المنتج المحلي
#سواليف
قال رئيس جمعية تسويق الحليب، مروان صوالحة، إن قطاع #الألبان و #الأجبان في #الأردن يعاني من مشكلات متراكمة، أبرزها ارتفاع حجم المستوردات التي بلغت عام 2024 نحو 269 مليون دينار، مقارنة بإنتاج محلي لم يتجاوز 139 مليون دينار، ما يعني أن 66% من السوق تغطيه مستوردات، مقابل 34% فقط للإنتاج المحلي.
وأضاف في حديث لـ”أخبار حياة”، أن بعض هذه المستوردات يخالف القاعدة الفنية الأردنية، واصفا ما يسمى بـ” #أشباه_الأجبان” في #الأسواق، الذي يستورد بنوعين: Grade A وGrade B.
وبين صوالحة أن Grade B عبارة عن مخلفات مصانع غذائية مثل الزبدة وغيرها، يتم تجفيفها ويدخل إلى البلاد تحت مسمى محضر غذائي، ويباع لاحقا على أنه حليب مجفف.
مقالات ذات صلة يونيسف: 50 ألف طفل بغزة استشهدوا وأصيبوا منذ بدء الحرب 2025/05/28وانتقد تقصير وزارة الزراعة في تطبيق شروط الاستيراد، قائلا إن هناك 11 شرطا للاستيراد لا يطبق منها سوى شرط أو شرطين، بينما يتم تجاهل الباقي.
وأكد أن القطاع بحاجة إلى تطبيق قانون حماية المنتج المحلي بشكل فعلي، مشيراً إلى أن دولا عديدة تدعم منتجاتها المحلية، ما يجعلها قادرة على التصدير بأسعار لا يستطيع المنتج المحلي الأردني منافستها”.
كما أوضح أن هذه السياسات أدت إلى إعلان عدد من المصانع الأردنية إفلاسها، مضيفا أن بعض هذه المصانع مديونة للمزارعين، وأحدها مدين بـ8 ملايين دينار أثمان حليب، وآخرين اضطروا لبيع أراض أو سياراتهم من أجل الاستمرار في الإنتاج.
وعن كلف الإنتاج، أوضح صوالحة أن 85% من مدخلات الإنتاج مستوردة، مثل الصويا والذرة، التي تجلب من الأرجنتين وأوروبا.
وأشار إلى أن أسعار الشحن ارتفعت بسبب الحرب في أوكرانيا، والأردن يستورد بأسعار مرتفعة للغاية، ما يزيد الأعباء على التجار.
وأضاف أن القطاع غير مدعوم على عكس قطاع الأغنام، وهناك سوق سوداء لبيع الأعلاف، حيث نضطر لشراء المواد من المستفيدين من دعم الحكومة، بسبب انتشار الحيازات الوهمية، مؤكدا أن هذه القضية مستمرة منذ عام 2008 ولم تُحل حتى الآن.