الاحتلال يكشف تفاصيل اغتيال محمد الضيف قائد الجناح العسكري في حركة حماس
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أفاد موقع «جويش كرونيكال» العبري، أن مصادر أمنية كشفت تفاصيل جديدة حول اغتيال القيادي في حركة حماس محمد الضيف.
وبحسب الموقع، تنكر عملاء الموساد في هيئة متسولين وبائعي خضراوات في السوق وساعدوا في تعقب الضيف حتى اغتياله.
ويزعم التقرير أن أساس العملية بدأ مع اكتشاف إسرائيل أن محمد الضيف توقف عن اتباع بروتوكولاته الأمنية الخاصة، مما جعله أكثر عرضة للاستهداف.
وبعد تلقي معلومات موثوقة من المتعاونين المحليين ومن الوحدات المستعربين الإسرائيلية السرية، عرفوا بتوقيت زيارة ضيف المحتملة القادمة إلى النقطة الاستراتيجية، في هذه المرحلة، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتخطيط لاغتياله.
وبحسب ما ورد في التقرير، فإن فريق المستعربين التابع لوحدة دوفدفان وصل إلى المنطقة وبدأ بالاندماج مع السكان المحليين.
وتظاهر بعض المقاتلين بأنهم موظفون في الأونروا جاؤوا لتقديم المساعدة وتظاهر جزء آخر بأنهم شخصيات دينية إسلامية.
كما ورد أن اثنين من الوكلاء السريين كانا متمركزين بالقرب من منزله. كانت مسؤوليتهما تسجيل وقت وصول الضيف إلى المنزل، وتنكر أحدهما في هيئة بائع كشك للخضار، وأقام كشكاً أمام المدخل الرئيسي للمبنى، حيث كان من المتوقع أن يدخل الضيف من هناك. وكان العميل الثاني يجلس بالقرب من نفس المدخل، متنكراً في زي رجل عجوز ويرتدي ملابس رثة ويبدو وكأنه متسول عجوز.
وبعد عدة ساعات متوترة في إسرائيل وبين القوات الميدانية، شوهد أخيرا الضيف يدخل المبنى.
وأُعطيت الإشارة واتجهت القوات البرية باتجاه البحر للهروب من القطاع. ثم التقطتهم سفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية دون إثارة الشكوك.
وبعد خمس دقائق، بدأت طائرتان بشن هجمات على الهدف، حيث أصابت الطائرة الأولى المبنى ودمرته بالكامل.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يدين هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية
الآن.. «القسام» تقصف غلاف غزة بصواريخ «رجوم»
«الأونروا» تدعو لهدنة إنسانية في قطاع غزة لمدة 7 أيام لإجراء حملات للتطعيم ضد شلل الأطفال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة حركة حماس الحرب على غزة طوفان الأقصى كتائب القسام هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
من البحرين الى الإمارات.. تعرّف إلى خريطة الانتشار العسكري الأميركي في الشرق الأوسط
تحتفظ الولايات المتحدة بوجود عسكري واسع في الشرق الأوسط يشمل قواعد استراتيجية ضمن إشراف القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم). اعلان
في أعقاب الضربة الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، وجهت طهران الأحد تهديداً مباشراً إلى القواعد العسكرية الأميركية المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط. وتأتي هذه التهديدات في وقتٍ تحتفظ فيه الولايات المتحدة بآلاف الجنود المنتشرين ضمن قواعد عسكرية متعددة في الإقليم، تحت إشراف القيادة العسكرية الأميركية الوسطى (سنتكوم).
وفيما يلي أبرز الدول التي تحتضن وجوداً عسكرياً أميركياً فاعلاً:
البحرينتُعد البحرين مقراً للأسطول الخامس الأميركي، وتستضيف القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية. ويوفر ميناء البحرين العميق القدرة على استقبال حاملات الطائرات والسفن العسكرية الكبرى. وقد بدأت البحرية الأميركية استخدام هذه القاعدة منذ عام 1948 عندما كانت تحت إدارة البحرية الملكية البريطانية.
وتستقبل البحرين حالياً عدة سفن أميركية، من بينها أربع كاسحات ألغام وسفينتا دعم لوجستي، بالإضافة إلى زوارق تابعة لخفر السواحل الأميركي.
تنتشر القوات الأميركية في مواقع متعددة داخل العراق، أبرزها قاعدة عين الأسد في الغرب وأربيل في الشمال. ويبلغ عدد القوات الأميركية في العراق نحو 2500 جندي، ضمن إطار التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش". وقد تعرضت هذه القوات لهجمات متكررة من فصائل موالية لطهران منذ اندلاع الحرب في غزة عام 2023، قبل أن تنخفض وتيرتها بشكل ملحوظ بعد سلسلة ضربات أميركية مضادة.
Related"تخطى دوره الرقابي وساهم بإشعال الحرب".. غروسي في دائرة الاتهامات الإيرانيةضربة واشنطن النوعية: هل نجحت "مطرقة منتصف الليل" في شل البرنامج النووي الإيراني؟بين التكتيك والاستراتيجية... أين تقف إسرائيل بعد ضرباتها ضد إيران؟الكويتتُعد الكويت واحدة من أهم الدول المستضيفة للقواعد الأميركية، وتشمل معسكر عريفجان الذي يضم مركز قيادة تابع لسنتكوم. كما تحتفظ الولايات المتحدة بمخازن ضخمة للمعدات العسكرية في البلاد. وتحتضن قاعدة علي السالم الجوية قوة المشاة الجوية 386، التي تُعد "بوابة نقل القوة القتالية" في المنطقة، فضلاً عن نشر طائرات مسيّرة من طراز "MQ-9 ريبر".
قطرتضم قاعدة العديد الجوية، وهي الأكبر في الشرق الأوسط، مركز قيادة القوات الجوية الأميركية والعمليات الخاصة التابعة لسنتكوم. وتتمركز في القاعدة طائرات مقاتلة، بالإضافة إلى قوة المشاة الجوية 379، التي تُعنى بمهام النقل والتزود بالوقود جواً، وجمع المعلومات الاستخبارية، والإخلاء الطبي.
سورياتنتشر القوات الأميركية في عدة قواعد شمال وشرق سوريا منذ سنوات، في إطار الحرب على تنظيم "داعش". وعلى الرغم من هشاشة الوضع الأمني في البلاد، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية في نيسان/أبريل الماضي نيتها تقليص عدد قواتها إلى أقل من ألف جندي.
الإماراتتستضيف قاعدة الظفرة الجوية قوة المشاة الجوية 380، والتي تتألف من عشرة أسراب طائرات، بما في ذلك طائرات مسيّرة من طراز "MQ-9 ريبر". كما تضم القاعدة مركزاً تدريبياً متخصصاً في الدفاع الجوي والصاروخي.
في الخلاصة، يشكّل الوجود العسكري الأميركي في الشرق الأوسط شبكة استراتيجية معقدة تعزز من نفوذ واشنطن في المنطقة، وتتيح لها الاستجابة السريعة للتحديات الأمنية. إلا أن التصعيد الأخير مع إيران يُعيد وضع هذه المواقع في مرمى صواريخ طهران.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة