قيادي في حماس: إسرائيل افشلت اتفاق الدوحة ولا يوجد أي تقدم بالمحادثات
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكد القيادي في حركة حماس وعضو مكتبها السياسي غازي حمد، اليوم الجمعة (16 آب 2024)، أن إسرائيل أفشلت اليوم مفاوضات الدوحة ولم يكن هناك أي تقدم بالمحادثات.وقال بتصريحات لوسائل اعلام لبنانية، تابعتها "بغداد اليوم"، إن نتنياهو وضع شروطاً جديدة ونسف ما تم الاتفاق عليه سابقاً وهدفه الاستمرار بالحرب وكسب الوقت.
وأوضح أن واشنطن مقتنعة أن نتنياهو يُشكّل العقبة أمام التوصل لاتفاق وعليهم تحمل المسؤولية إذا تطوّر الصراع في المنطقة، ومن الضروري ممارسة الضغط من قبل الوسطاء على الاحتلال للموافقة على ما تم الاتفاق عليه سابقاً.
وأشار الى أن إسرائيل تريد أن تُبقي ثغرة في الاتفاق لكي تكون قادرة على العودة للحرب لاحقاً، ولا يمكن أن يمرّ أيّ اتفاق دون وقف كامل لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال وعودة النازحين وتبادل الأسرى.
واختتمت مصر وقطر وامريكا من جهة وإسرائيل من جهة أخرى اعمال قمة لوقف اطلاق النار في غزة دون التوصل الى حل نهائي للازمة التي شارفت على سنة كاملة مع توقعات بتصعيد من ايران التي تنوي الرد على اغتيال هنية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: هذه إستراتيجية حماس لانتزاع تنازلات بمفاوضات الدوحة
تستحوذ مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى التي تحتضنها العاصمة القطرية الدوحة على اهتمام وسائل الإعلام الإسرائيلية في ظل الحديث عن قرب التوصل لهدنة في قطاع غزة مدتها 60 يوما.
ورأى محللون في القنوات الإسرائيلية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مصمم على التوصل إلى صفقة قد تمهد لإنهاء الحرب في غزة، وهو ما يصب في مصلحة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسعى لانتزاع مزيد من التنازلات من الجانب الإسرائيلي.
ورصدت حماس رغبة وضغطا أميركيا للتوصل إلى صفقة، لذلك تعتقد أنها يمكنها الحصول على المزيد من إسرائيل، وهو ما يفسر إصرارها على بعض التفاصيل وغيرها، وفق حيزي سيمانتوف محلل الشؤون الفلسطينية في القناة الـ13.
وتنطلق إستراتيجية حماس من فرضية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة- أكثر عرضة للضغط في واشنطن، لذلك يمكن الحصول على المزيد منه، كما يقول سيمانتوف.
لكن تبقى نقطة الخلاف بين إسرائيل وحماس مسألة الانسحاب خلال وقف إطلاق النار، في وقت نقلت فيه القناة الـ13 عن مسؤولين مطلعين على المفاوضات قولهم إن تل أبيب ليست مستعدة لإبداء المرونة أكثر بشأن محور موراغ، في حين تطالب حماس بالانسحاب منه.
ونقلت القناة ذاتها عن مسؤول إسرائيلي قوله إن وفد التفاوض بالدوحة لن يعود قريبا، وسط توقعات أن ينضم المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى المفاوضات، وهو ما يعد مؤشرا قويا على حدوث تقدم كبير.
وكان نتنياهو رجح في تصريحات تلفزيونية قرب التوصل لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما "في غضون أيام قليلة"، محذرا من عودة إسرائيل للحرب "إذا لم يتم نزع سلاح حماس وتفكيك الحركة خلال فترة 60 يوما".
بدورها، أشارت حركة حماس إلى أن حديث نتنياهو عن عدم إمكانية التوصل إلى صفقة شاملة يؤكد "النيات الخبيثة والسيئة" له بوضعه العراقيل أمام التوصّل إلى اتفاق يُفضي إلى إطلاق سراح الأسرى ووقف العدوان على قطاع غزّة.
إعلانوكانت إسرائيل قد تنصلت من اتفاق يناير/كانون الثاني الماضي لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، واستأنفت حربها غير المسبوقة على القطاع، وأطلقت عملية برية واسعة سمتها "عربات جدعون" وردت عليها المقاومة بسلسلة عمليات "حجارة داود".