معهد الاتصالات ينظّم ورشة عمل "التقنيات الحديثة للرقمنة في المدن الذكية"
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
نظم المعهد القومي للاتصالات، بالتعاون مع شركة هواوي العالمية ورشة عمل "التقنيات الحديثة للرقمنة في المدن الذكية"، والتى هدفت إلى تسليط الضوء على دور التقنيات التكنولوجية الحديثة في دعم البنية التحتية الرقمية وتحقيق التنمية المستدامة.
عُقدت ورشة العمل بحضور نخبة من قيادات وخبراء وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمعهد القومي للاتصالات، والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، وشركة هواوى مصر وبمشاركة عدد كبير من الشركات المحلية والدولية المتخصصة، ومنها الشركة المصرية للاتصالات وشركة أورنج وشركة أفرو جروب، وغيرها.
شهدت ورشة العمل عقد عدد من المناظرات العلمية بين الخبراء والمتخصصين في المجال الأمر الذى جعل منها منصة تفاعلية لتبادل الخبرات بين الأطراف ذات الصلة من شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومسئولي الجهات الحكومية والتنظيمية، والجمعيات الصناعية.
يأتي تنظيم هذه الورشة، تأكيدًا على حرص المعهد القومى للاتصالات وشركة هواوي على تفعيل التحول الرقمي في شتى المجالات المختلفة، خاصةً المدن الذكية، بهدف تعزيز جودة الحياة والاستدامة. والاهتمام باستكشاف أهمية الاتصال واسع النطاق للثورة الصناعية الرابعة في مصر، وكيفية بناء شبكات الجيل التالي من خلال الدمج بين التكنولوجيا والبيانات.
أكد الدكتور أحمد خطاب مدير المعهد القومي للاتصالات أن المدن الذكية هي أحد الحلول المبتكرة للحكومات لبناء مجتمعات حديثة وتقديم حياة ذات جودة عالية لمواطنيها مع خفض التكاليف وزيادة القدرة التنافسية لمجتمعاتهم في القطاعات الحيوية والاقتصادية؛ موضحا أن البنية التحتية للمدن الذكية مبنية علي العديد من التكنولوجيات البازغة أهمها تكنولوجيا إنترنت الأشياء والألياف الضوئية؛ مشيرا إلى استثمار الحكومة ممثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تطوير بنية تحتية رقمية مبنية علي الألياف الضوئية ليس فقط في المدن الذكية ولكن ايضاً في المدن القائمة؛ مضيفا أن الاعتماد على كابلات الألياف الضوئية هو استثمار طويل الأجل في النمو المستدام والازدهار المستقبلي للمدن ، مما يضمن بقاءها قادرة على المنافسة وقابلة للتكيف مع التطورات التكنولوجية.
أشاد خطاب بالتعاون القائم بين المعهد القومى للاتصالات وشركة هواوي في العديد من المبادرات التي تهدف إلى بناء قدرات الشباب في العديد من مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ولاسيما الألياف الضوئية والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وغيرها من التكنولوجيات المؤسسة للمدن الذكية. مؤكدا على أهمية التعاون مع القطاع الخاص لتنفيذ مبادرات المدن الذكية بنجاح مع وجود أساس قوي لاتصال الألياف الضوئية.
قال جيم ليو، الرئيس التنفيذي لشركة هواوي مصر: "نفخر دومًا بتعاوننا المستمر مع المعهد القومي للاتصالات في بناء قدرات الشباب وتبادل الخبرات المتعلقة بأحدث التقنيات التكنولوجية التي تخص البنية التحتية الذكية والخدمات الضرورية التي تحتاجها المدن الذكية الحديثة. وتحرص هواوي منذ وجودها في مصر منذ 23 عامًا على تفعيل التحول الرقمي من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة وعلوم الشبكات وتولي استراتيجيتنا اهتماماً كبيراً ببناء مجتمعات مستدامة وذكية وتأسيس البنية التحتية لها للمساهمة في تحقيق رؤية مصر 2030."
مشيرا الى أن مفهوم " المدن الذكية" من هواوي يتيح لمستخدميه الاستفادة من الكم الهائل من البيانات التي ستنشئها المدن المتصلة، جنباً إلى جنب لتبادل البيانات بسرعات عالية وأمان كبير، حيث أن الحلول التكنولوجية المتطورة التي توفرها هواوي تساعد على تحقيق وتأسيس المدن الذكية المستدامة. بالإضافة الى مساهمة تطورات إنترنت الأشياء القائم على ربط الأجهزة وتبادل البيانات وتدشين أنظمة تحكم مركزية في توفير استهلاك الطاقة وتحسين منظومة العمل في الكثير من المجالات مثل المرور والبيئة والزراعة والمؤسسات المالية والمنشآت الصحية والتعليمية، بالإضافة إلى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تقوم بتحليل قاعدة كبيرة من البيانات من شأنها إثراء عملية صنع القرار.
هذا وقد تضمنت ورشة العمل مناقشة مختلف الجوانب المتعلقة بإقامة المدن الذكية، والتي تعمل عليها هواوي، ومنها استخدام الاتصالات فائقة السرعة، من خلال إحلال كابلات الألياف الضوئية، التي تُعد العمود الفقري للبنية التحتية للمدينة الذكية، مما يتيح نقل البيانات بسرعة فائقة والاتصال السلس في الوقت الفعلي بين الأجهزة والأنظمة المختلفة.
كذلك تم خلال ورشة العمل التطرق الى عدد من الموضوعات الأخرى ذات الصلة، أهمها "نظم الاتصال الموثوقة والسريعة"، والتي تمثل أهمية بالغة للعديد من المجالات مثل النقل الذكي والرعاية الصحية والتعليم والأمن، بالإضافة إلى "إنترنت الأشياء" الذي يعتمد على توصيل العديد من الأجهزة وأجهزة الاستشعار لجمع البيانات وتفعيل القرارات الناتجة عن التطبيقات الذكية المستندة على الذكاء الاصطناعي.
الجدير بالذكر أن شركة هواوي تمتلك خبرات كبيرة في مجال تأسيس البنية التحتية للمدن الذكية، حيث عملت مع العديد من الحكومات في جميع أنحاء المنطقة وحول العالم ضمن مجموعة واسعة من مشاريع نشر حلول “المدن الذكية” الموجهة للحكومات التي تسعى إلى تخطّي الحدود الرقمية، وقد تمكنت من تشييد أكثر من 160 مدينة ذكية في أكثر من 100 دولة ومنطقة حول العالم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات الألیاف الضوئیة البنیة التحتیة ورشة العمل العدید من فی المدن
إقرأ أيضاً:
حادث مراكش يهز شوارع المدينة ويكشف صراع النقل التقليدي والتطبيقات الحديثة
شهدت شوارع مدينة مراكش المغربية حادث مروع جذب انتباه السلطات والسياح على حد سواء بعد وقوع حادث مراكش تسبب في إصابة سائحة أجنبية وزوجها جراء صدام عنيف بين سائق تطبيق نقل جماعي وسائقي سيارات الأجرة التقليدية في ساعة متأخرة من الليل.
دهس سائحين على خلفية صراع النقلتسبب حادث مراكش في حالة من الذهول والاستنكار بعد أن حاول سائق يعمل مع تطبيق «إندرايف» الهروب من حصار فرضه عليه مجموعة من سائقي الطاكسيات أمام شارع محمد البقال.
دهس السائحة الأجنبية وأصاب زوجها بجروح متفاوتة، فيما هرعت فرق الإسعاف والوقاية المدنية إلى مكان الحادث لنقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج العاجل.
وأكدت المصادر أن السائحة تعرضت لإصابة في قدمها بينما أصيب زوجها في الرأس نتيجة سقوطه أرضا، مما يستدعي تدخل طبي عاجل.
باشرت السلطات الأمنية تحقيقاتها المكثفة مستندة إلى رقم لوحة السيارة التي فر السائق بها من مكان الحادث، في محاولة لضبطه ومحاسبته على ما حدث.
تصاعد الاحتكاك بين النقل التقليدي والتطبيقات الرقميةأظهرت تفاصيل حادث مراكش تصاعد المنافسة بين سائقي الطاكسيات التقليدية وخدمات النقل عبر التطبيقات الرقمية، حيث يصل الصراع في بعض الأحيان إلى اشتباكات في الشوارع تهدد سلامة المواطنين والزوار على حد سواء.
هذه النزاعات المتكررة تعكس ضعف الضوابط التنظيمية الحالية للقطاع، وتطرح تساؤلات حول قدرة السلطات على فرض آليات تحمي الأرواح وتضمن بيئة آمنة للتنقل.
وأكد خبراء أن حادث مراكش ليس حالة منفصلة، بل جزء من ظاهرة أوسع تظهر في العديد من المدن المغربية، حيث يتفاقم الاحتكاك بين الأطراف المختلفة مع زيادة الطلب على النقل السياحي والتنافس على المسارات الرئيسية، وتتطلب هذه الظاهرة حلولا عاجلة لتقليل المخاطر وحماية الزوار والمواطنين على حد سواء.
الحاجة إلى تنظيم أكثر صرامة للقطاع
طالب مختصون بوضع آليات صارمة لتنظيم قطاع النقل في المغرب، وضمان التوازن بين الحقوق المهنية لسائقي الطاكسيات التقليدية والعاملين في التطبيقات الحديثة.
يرى المختصون أن حادث مراكش يبرز الحاجة لتفعيل أنظمة مراقبة الحركة وتعزيز التوعية حول الالتزام بقواعد السلامة المرورية، خصوصا في المناطق السياحية الحيوية التي تستقبل آلاف الزوار سنويا.
تستدعي نتائج حادث مراكش وقوف السلطات على الأسباب الحقيقية للاحتكاك بين سائقي النقل التقليدي والتقنيات الحديثة، ووضع سياسات واضحة تمنع تكرار مثل هذه الحوادث الخطيرة التي تعرض حياة الأبرياء للخطر وتهدد سمعة المغرب السياحية، السلامة والأمن العام أصبحا في قلب النقاش بعد أن كشف الحادث عن نقاط ضعف التنظيم وغياب آليات الردع الفعالة.
مأساة بولاق الدكرور.. أسرة كاملة تختنق بالغاز أثناء النوم فضيحة في مترو القاهرة.. أمن المحطة يتحرش بطالبات جامعة عين شمس مصرع أربعة أردنيين نتيجة تسرب غاز المدفأة في الزرقاء الأردنية اعتداء صادم بمطعم بالغربية.. الأمن يضبط المتورطين فورا ثلاثة لصوص في قبضة الأمن بعد سرقة صادمة بشقة بالمنيا مصرع شخص وإصابة اثنين في حادث مرور مأساوي بالجزائر فضيحة تحرش بالقاهرة.. القبض على بائع يستهدف سيدتين أجنبيتين كشف شبكة التسول.. استغلال الأطفال يفضح العصابة بالكامل انفجار خط الغاز الرئيسي في نيجيريا يهدد إمدادات الكهرباء اعتداء بالأسلحة البيضاء في قلب القاهرة بسبب خلاف مرور بسيط