حرائق إزمير تتواصل لليوم الثاني والنيران تلتهم ألف و600 هكتار
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يتواصل الحريق الذي اندلع بمنطقة الغابات في جبل يامانلار في إزمير مستمرًا لليوم الثاني.
وصباح اليوم انضمت المروحيات وطائرات الإطفاء لجهود إخماد الحريق، بجانب عناصر بلدية إزمير ومكتب إدارة الحرائق وفرق الإطفاء الذين عملوا طوال الليل.
وارتفعت ألسنة اللهب مرة أخرى في العديد من المناطق التي تم إخمادها ليلًا بسبب الرياح، وتم فتح صالة زوهتو إيشيل الرياضية لسكان إزمير الذين لم يتمكنوا من دخول منازلهم في منطقة أورنكوي.
وفي تصريح له حول هذا الموضوع، قال رئيس بلدية إزمير الكبرى جميل طوغاي: ”نحن في الميدان مع جميع وحدات بلديتنا، وخاصة فرقة إطفاء إزمير، أكثر من 700 فرد ومئات الآليات للسيطرة على الحرائق في منطقتي كارتشياكا وبايراكلي، نحن في حالة تأهب لمواجهة خطر زيادة سرعة الرياح”.
وأضاف طوغاي: “اشتعلت النيران في السقف والطابق العلوي لمبنى مكون من 10 طوابق في مجمع أورنكوي السكني، قامت فرقنا على الفور بإخلاء المبنى وإخماد الحريق، لقد قمنا بزيارة المنطقة المتضررة من الحريق واستمعنا إلى احتياجات مواطنينا، وقمنا بفتح صالة زوتو إيشيل الرياضية لمواطنينا الذين لم يتمكنوا من دخول منازلهم، تقوم إدارة الخدمات الاجتماعية لدينا بتوفير الحصص الغذائية والمرطبات، نحن نعمل بكل ما أوتينا من قوة للسيطرة على الحريق وتضميد الجراح”.
وقال وزير الزراعة والغابات إبراهيم يومقلي بعد بجولة تفقدية في منطقة الحرائق في يامانلار: ”كان هناك 72 حريقًا، 69 منها تحت السيطرة، وتوجد حاليًا 6 حرائق نشطة، أود أن أقول إن حريقي آيدن ديديم وإزمير أوديميش باتوا من الأمس تحت السيطرة، في الحرائق النشطة، تم تخفيض طاقة حريق بولو غوينوك، نظرًا لظروف التضاريس، فإن تدخل مركباتنا الجوية والأرضية صعب بسبب ظروف التضاريس، من الجيد عدم وجود رياح، لكن الدخان يقلل من الرؤية، كان الحريق الثاني في كارابوك أوفاجيك، وقد انخفضت طاقة هذا الحريق أيضًا، الحريق الثالث هو إزمير يامانلار، وقد انخفضت الطاقة هنا أيضًا، هناك وديان ومناطق شديدة الانحدار بالقرب من قرية سنجقلي، لا يمكن للمركبات الجوية التدخل هناك، قام أصدقاؤنا على الأرض بتدخلات طوال الليل، الأمر مستمر هناك الآن، لم يعد هناك ما يقلق المدينة. بعض الدخان الموجود مرتبط بمنشأة نقل القمامة التابعة للبلدية، دخانها يتصاعد“.
حرائق أزمير تلتهم ألف و600 هكتاركما أدلى يومقلي بتصريحات حول المناطق المتضررة، وقال: ”هناك مناطق ريفية، وهناك مناطق مفتوحة، تبلغ المساحة المتضررة بالكامل حوالي ألف و600 هكتار، سيوضح زملائنا مقدار الغابات التي تضررت من هذه المساحات ومقدار الأضرار التي لحقت بها“.
وأكد الوزير على ضرورة توخي الحذر حتى يوم الأحد المقبل بسبب الأحوال الجوية، مشيرًا إلى أن حالة التأهب ستستمر حتى يوم 15 سبتمبر.
وأشار إلى أن هوية مفتعلي الحريق على وشك أن يتم تحديدها، وذكر يومقلي أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في وقت قصير جدًّا.
Tags: اسطنبولتركياحرائقحرائق إزميرحرائق الغابات
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسطنبول تركيا حرائق حرائق إزمير حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
حرائق الغابات في اللاذقية تتفاقم.. وأوامر إخلاء كبيرة
اللاذقية (زمان التركية) – تواصل فرق الإغاثة والإطفاء السورية جهودها المضنية لإخماد حرائق أحراج واسعة اجتاحت مناطق في محافظة اللاذقية، ما أجبر السلطات على إخلاء عدة قرى سكنية، وسط ظروف مناخية صعبة تتمثل في الرياح القوية والجفاف الشديد.
تمدد الحرائق نحو القرى المأهولة
قال عبد الكافي كيال، مدير مديرية الكوارث والطوارئ في محافظة اللاذقية، لوكالة الأنباء السورية (سانا)، إن الحرائق في منطقة قسطل معاف تمددت بشكل خطير نحو القرى المأهولة، ما دفع فرق الإطفاء والدفاع المدني إلى إخلاء السكان حفاظًا على أرواحهم.
وأكدت فرق الدفاع المدني أن السيطرة على الحرائق تواجه صعوبات كبيرة بفعل سرعة الرياح والجفاف الذي يضرب المنطقة الساحلية.
تحذيرات من انبعاثات الدخانأصدر الدفاع المدني السوري تحذيرًا للسكان من المخاطر الصحية المرتبطة بانبعاثات الدخان المتصاعد، مشيرًا إلى احتمال وصوله إلى القسم الشمالي من جبال الساحل، وكذلك إلى مدينة حماة وريفها ومناطق جنوبي إدلب.
ودعت السلطات السكان إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة وتجنب المناطق المتأثرة بالدخان الكثيف.
خسائر في الأراضي الزراعية والأحراجأعلنت فرق الدفاع المدني تسجيل خسائر واسعة في حقول الأشجار المثمرة في ريف اللاذقية، جراء الانتشار الكبير للحرائق في المناطق الحراجية.
كما دعت الأهالي إلى التعاون مع السلطات والإبلاغ الفوري عن أي محاولات متعمدة لإشعال الحرائق في المناطق الحراجية، وسط شكوك بوجود أعمال تخريبية في بعض المواقع.
موجات حر وجفاف تفاقم خطر الحرائقتشهد سوريا منذ سنوات ظواهر مناخية متطرفة، من بينها موجات حر شديدة وتراجع معدلات الأمطار، ما أدى إلى زيادة كبيرة في احتمال نشوب حرائق الأحراج.
ويحذر خبراء البيئة من أن هذه الظروف مرشحة للتفاقم بسبب التغير المناخي العالمي والأنشطة البشرية غير المستدامة، ما يهدد بتكرار مثل هذه الكوارث بشكل أكثر حدة في السنوات المقبلة.
Tags: اللاذقيةاندلاع حريقحرائق الغاباتحرائق في اللاذقيةحرائق في غابات اللاذقيةحريق ضخم