مواطن جنوبي يوثق معاناته وصعوبة العيش في المناطق المحتلة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
شكى بحرقه احد المواطنين المستضعفين في المناطق الجنوبية المحتلة حاله وحال الوضع المزري ومايعانونه من غلاء المعيشة وارتفاع الاسعار بشكل جنوني جراء سياسة المحتلين والغزاة من الافقار والتجويع والجرع السعرية المتتالية القاتلة والانهيار الاقتصادي وتدهور قيمة الريال اليمني امام العملات الاجنبية.
وقال المواطن عوض المطري من اهالي حي خور مكسر بعدن المحتلة ان غلاء الاسماك بلغ حد لا يطاق.
واشار الى ان ٣ سمكات بات سعرها ٣ الف ريال يمني وهي التي كانت تباع باقل من ١٠٠ ريال قبل اشهر.
واضاف بالقول :” صدق أو لا تصدق هذه الثلاث حبات من سمك الباغة بمبلغ 3000 ريال يمني في عدن خورمكسر.
طبعا هذا محسوب باغه كبير لان الباغة الصغير 700 ريال الحبة.
عندما تنتظر يوم الجمعة لتشتري سمك محاولا افراح اسرتك و تعود بثلاث حبات باغة لاسرة تتكون من ستة افراد اصغرهم بعمر (15) سنة فانك تبكي الواقع و تتألم للمستقبل.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الأستاذ العدني الذي علّم الأجيال.. يتخلى عن الطباشير ليكافح من أجل العيش
شمسان بوست / خاص:
على رصيف متواضع في أحد شوارع مدينة عدن، لم تكن الطاولة الخشبية الصغيرة مجرد بسطة لبيع المكسرات، بل كانت شاهدًا صامتًا على قسوة واقع يُجبر الكفاءات على مغادرة مواقع العطاء إلى ميادين الكفاح من أجل البقاء.
تحوّل المعلم العدني”الأستاذ فارض”، من حامل للطباشير داخل الفصول الدراسية إلى بائع مكسرات على أحد أرصفة المدينة، في مشهد يلخص حجم المعاناة التي يعيشها الكثير من الكوادر التعليمية في ظل التدهور الاقتصادي وغياب الرعاية الاجتماعية.
وبحسب شهود عيان، شوهد الأستاذ فارض، وهو مربٍ مخضرم أمضى سنوات طويلة في خدمة التعليم وتدريس أجيال من الطلاب، وهو يجلس خلف طاولة خشبية بسيطة، يبيع الفستق والزبيب على أحد الأرصفة، بعد أن اضطرته الظروف المعيشية إلى افتتاح بسطة صغيرة لكسب قوت يومه وإعالة أسرته.
وقال أحد طلابه السابقين في إنه التقى بمعلمه مصادفة قرب البسطة، مضيفًا: “من الصعب أن ترى من كان قدوتك ومعلمك في المدرسة، يقف اليوم على قارعة الطريق بحثًا عن لقمة العيش. رغم ذلك، لا تزال نظراته مرفوعة ومليئة بالعزة.”
ويعكس هذا المشهد ما وصفه ناشطون بـ”المأساة الصامتة” التي تطال العديد من العاملين في الحقل التربوي، خصوصًا أولئك الذين أحيلوا للتقاعد أو توقفت رواتبهم، دون أن تتوفر لهم أي بدائل تضمن حياة كريمة.
وطالب ناشطون الجهات المعنية والسلطات المختصة بسرعة التدخل وتوفير برامج دعم للمعلمين المتقاعدين أو المتضررين، تقديرًا لما قدموه من خدمات جليلة للمجتمع.
ورغم التحديات، يواصل الأستاذ فارض كفاحه اليومي بكرامة وصبر، مؤكدًا أن العطاء لا يرتبط بالوظيفة، بل بالإرادة وروح المثابرة.