أونروا: 84% من مساحة قطاع غزة خضعت لأوامر إخلاء مؤخرا
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قالت القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إيناس حمدان، إن أوامر الإخلاء الإسرائيلية أصبحت تُصدر بشكل يومي وهو ما يعني تقليص المساحة الإنسانية الآمنة للفلسطينيين، فحوالي 84% من مساحة قطاع غزة خضع لأوامر إخلاء مؤخرا بإجمالي 305 كيلومترات مربعة.
. و84% من القطاع تحت أوامر الإخلاء
وأكدت حمدان أن الفلسطينيين يخوضون رحلة نزوح جديدة وسط كل الدمار الذي يعانيه القطاع بعد أن طالب الاحتلال سكان المناطق الشرقية بالمحافظة الوسطى بالإخلاء الفوري، فاتجهوا غربا في منطقة تعاني بالفعل من تكدس منذ أشهر، وهو ما يعمق المعاناة الإنسانية لدى السكان ويزيد من الضغط على الخدمات التي يتم تقديمها.
وأوضحت أنه نتيجة لتكدس مليون و900 ألف نازح في قطاع غزة في ظروف لاإنسانية، انتشرت أمراض التهاب الكبد الوبائي وفيروس شلل الأطفال، إضافة إلى الكوارث البيئية وتراكم آلاف الأطنان من النفايات وارتفاع درجات الحرارة وانتشار القوارض والحشرات، في ظل الإغلاق المستمر للمعابر وعدم وصول ما يكفي لنقل الإمدادات الإنسانية.
يونيسيف تحذر من كارثة صحية مع تفشي متحور جديد من شلل الأطفال بقطاع غزةحذر المتحدث الرسمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) كاظم أبو خلف من خطورة الوضع الصحي مع تفشي متحور جديد من فيروس شلل الأطفال في قطاع غزة، مؤكدا عدم تواجد التطعيمات الخاصة بمكافحة هذا الفيروس شديد الخطورة في فلسطين.
وقال أبو خلف ـ في مقابلة خاصة مع قناة (العربية الحدث) الإخبارية، اليوم /السبت/ ـ إن "الوضع الصحي في غزة خطير للغاية مع انتشار فيروس شلل الأطفال الذي انتهى في كثير من دول العالم، وتحديدا في فلسطين منذ عام 2022".
وشدد على سعي جميع الأطراف ذات الصلة بهذا الأمر (اليونيسيف، منظمة الصحة العالمية، الأونروا، وزارة الصحة الفلسطينية)، في جلب المزيد من التطعيمات لمكافحة هذا الفيروس المنتشر في غزة، كما شدد على ضرورة التدخل العاجل لمعالجة هذه المسألة، خاصة عقب انتشار النوع الثاني من شلل الأطفال في القطاع.
وأشار إلى أن هناك عمليات تنسيق تجري حاليا على أعلى مستوى مع كافة الأطراف دون استثناء لإدخال التطعيمات الخاصة بالفيروس إلى قطاع غزة، مؤكدا استحالة تدارك هذا الأمر مع استمرار العدوان وإطلاق النار على قطاع غزة.
رابطة العالم الإسلامي تدين هجوما من مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية
أدانت رابطة العالم الإسلامي، اليوم /السبت/ الهجوم الذي شنه مستوطنون إسرائيليون في قرية جيت في الضفة الغربية، ما أسفر عن عدد من القتلى وإلحاق أضرار بالممتلكات.
ونددت الأمانة العامة للرابطة - في بيان أوردته وكالة أنباء السعودية (واس) - بالانتهاكات الجسيمة والمتواصلة التي يرتكبها المستوطنون بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته، تحت حماية قوات الاحتلال، مجددة دعوتها للمجتمع الدولي لإنهاء هذه المأساة الإنسانية المروعة التي يمرّ بها الشعب الفلسطيني في أراضيه، واتخاذ إجراءات ملموسة لضمان وقف العدوان، وإخضاع جميع المتورطين للمساءلة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال تسيطر على 80% من مساحة قطاع غزة وتوسع مناطق القتال
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" في غزة، إن الجيش الإسرائيلي يسيطر الآن على قرابة 80% من مساحة قطاع غزة، مع ترك حوالي 20% فقط للفلسطينيين.
وأضاف أن السيطرة تشمل محافظة رفح بالكامل، والتي تمثل 20% من مساحة القطاع، إضافة إلى أجزاء كبيرة من المحافظة الشمالية، حيث يُطلب من السكان هناك إخلاء منازلهم فورًا.
وأوضح أبو كويك، خلال رسالة له على الهواء، أن الجيش يسيطر على طول الشريط الحدودي شرق القطاع بعمق يتراوح بين كيلومتر وثلاثة كيلومترات، في مناطق مثل الشجاعية والتفاح والشعف ومنطقة أبو صفية شرق جباليا.
كما يسيطر على ثماني بلدات شرق خانيونس، من بينها الزنة والقرارة وبني سهيلا وعبسان الكبيرة والصغيرة وخزاعة والفخاري.
وأكد المراسل أن هذا الاقتطاع الواسع للمساحات يعني أن أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون الآن في المناطق المتبقية، التي تشمل أحياء الشيخ رضوان والشاطئ ومنطقة شارع الرشيد وتل الهواء ووسط غزة، إلى جانب مخيمات البريج والمغازي والنصيرات والزوايدة ودير البلح والمواصي في خانيونس.
وأوضح أن هذه المناطق باتت هدفًا مستمرًا للقصف الإسرائيلي، وسط حالة من القلق والتوتر الشديدين بين السكان.