حلقة سوداء تظهر في سماء ولاية أمريكية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
الولايات المتحدة – أثارت حلقة سوداء غامضة ظهرت في سماء ولاية فيرجينيا الأمريكية جدلا كبيرا بين المارة الذين تدافعوا لالتقاط الصور لها.
والتقط المتفرجون العديد من الصور للحلقة السوداء من زوايا متعددة، وهي تحوم في القسم الشمالي من المدينة، بدءا من حوالي الساعة 11 صباحا يوم الثلاثاء الفائت، وفقا لقناة WAVY TV 10.
لكن حلقة “الدخان” المحتملة تلاشت تماما في غضون 10 دقائق، وفقا لرون ستيب، أحد الأشخاص العديدين الذين أرسلوا اللقطات إلى المحطة المحلية.
وقال عدد من شهود العيان إن حريقا أو انفجارا ربما أدى إلى هذه الظاهرة المريبة، ولكن لم يتم الإبلاغ عن أي حدث من هذا النوع في المنطقة في وقت ظهور الحلقة، وفقا لمسؤولي إدارة إطفاء مقاطعة جيمس سيتي.
ويعتقد ريكي ماثيوز، عالم الأرصاد الجوية في المحطة، أن الحلقة الغريبة نابعة من حريق مركّز يتصاعد، ربما ألعاب نارية تم إعدادها لفيلم ما.
وقال عالم الأرصاد الجوية ستيف فوندارو، إن هذه الظاهرة ربما تكون ناجمة عن عمل صناعي أو انفجار متعمد.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نماء للمياه تستكمل مشروع معالجة الروائح والانبعاثات بمحطة الأنصب
"عمان": تواصل نماء لخدمات المياه جهودها البيئية والمجتمعية عبر المشاريع والمبادرات التي تعزز التوجهات التي تسير عليها أعمال الشركة حيث تواصل الشركة تنفيذ مشروع متكامل لمعالجة الروائح والانبعاثات في محطة الأنصب لمعالجة مياه الصرف الصحي.
حيث عملت الشركة على مجموعة من الحلول البيئية والتكنولوجية لضمان معالجة تحديات الروائح المنبعثة من المحطة نتيجة لعمليات التفريغ من الصهاريج في المحطة، ومن الإجراءات الرئيسية التي تعتمدها الشركة زيادة كثافة الحزام الأخضر في محيط المحطات، حيث يتم زراعة الأشجار والنباتات كحاجز طبيعي يقلل من انتشار الروائح ويحسن جودة الهواء. وشمل المشروع تركيب أجهزة نزع الروائح في نقاط التفريغ في المحطة والتي يبلغ عددها 32 نقطة حيث تم تركيب غرف مصغرة تحتوي على أنبوب في نقاط التفريغ، وتركيب جهاز نزع الروائح في هذه الغرف وهو جهاز أحيائي يحتوي على بكتيريا يمكنها القضاء على الغازات ذات التراكيز العالية في مياه الصرف الصحي، وأبرز هذه الغازات غاز ثاني أكسيد الكبريتيد H2S ، حيث تقوم البكتيريا بتفكيك تركيبة الغازات المنبعثة من المياه الرمادية.
ويجري حاليا استكمال المشروع حيث سيستغرق مدة ثلاثة أسابيع، ويتم العمل خلال الفترة الليلية فقط، وسيتم تأهيل الخزانات في المحطة وتعقيمها وتركيب أغطية مانعة للروائح الناتجة من العمليات التشغيلية إضافة إلى تركيب أجهزة نزع الروائح في هذه الخزانات والتي أثبتت فاعليتها في المرحلة الأولى من ناحية النتائج والتكاليف التشغيلية.
كما تعمل الشركة على متابعة ورصد جودة الهواء عبر عدد من التقنيات أبرزها طائرات الدرون ووحدة رصد جودة الهواء المتنقلة وذلك من خلال قياس الانبعاثات والغازات التي من الممكن أن تنبعث من المحطة وضمان أن تكون في مستوى المواصفات والمعايير المحلية والعالمية المعتمدة حيث تشتمل هذه التقنيات على أجهزة استشعار تعمل على تحليل عينات الهواء الذي يدخل المحطة والحصول على قراءات لحظية، وتحليل نتائج الملوثات – إن وجدت – في هذه العينات، كما تقوم المحطة بقياس عوامل الطقس والتي تشمل الرطوبة النسبية وسرعة الرياح واتجاهها وذلك لمعرفة مصدر الملوثات وتركيز الغازات وانتشارها.