مديرعام رياضة القليوبية يواصل متابعات مراكز الشباب ويحيل المقصرين للتحقيق
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
واصل الدكتور وليد الفرماوي ، مدير عام الشباب والرياضة بالقليوبية، متابعته المكثفة والمفاجئة لمراكز شباب القليوبية، اليوم السبت 17 اغسطس الجاري وتضمنت الجولة متابعة 8 مراكز شباب للإدارة طوخ، وتاتى أعمال المتابعة بهدف الوقوف على مدى انضباط العاملين وتنفيذ خطط النشاط تحقيقا لاهداف واستراتيجيه وزارة الشباب والرياضة .
وكشفت الزيارة وجود مراكز كوم الأطرون وزاوية بلتان وإمياي مفتوحة لممارسة الأنشطة فيما تبين غلق مراكز شباب كفر العمار وكفر النخلة وبلتان والصفا وغياب العاملين بمركز شباب كفر منصور في أوقات العمل الرسمية خلال الفترة الصباحية، وتم إحالة المقصرين للمساءلة القانونية .
تهدف المتابعات الميدانية المستمرة لمراكز الشباب إلى التأكيد على التزام العاملين، وتقديم الخدمات ومراجعة إجراءات الأمن والسلامة بالمراكز وكذلك مراجعة الإجراءات الدفترية والإدارية وممارسة الأنشطة تنفيذًا لتعليمات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وتوجيهات المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة وزارة الشباب والرياضة انضباط العاملين ادارة طوخ الشباب والرياضة رياضة القليوبية خطط النشاط مراكز شباب الشباب والرياضة بالقليوبية
إقرأ أيضاً:
دعوات أممية للتحقيق في مجازر الاحتلال أمام مراكز المساعدات جنوب غزة
انطلقت دعوات أممية، للتحقيق في مجازر الاحتلال الإسرائيلي التي تم ارتكابها خلال الأيام الأخيرة قرب مراكز المساعدات جنوب قطاع غزة، وذلك في أعقاب المجزرة الدموية بحق عدد من الفلسطينيين غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إنه "من غير المقبول أن يخاطر المدنيون بحياتهم ويخسرونها لمجرد محاولتهم الحصول على الطعام في غزة"، تعليقا على استشهاد 27 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات، أثناء توجههم لمركز "المساعدات الأمريكية" غرب مدينة رفح.
ولفت المتحدث الأممي في تصريحات صحفية، إلى أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يواصل الدعوة إلى إجراء تحقيق فوري ومستقل، في هذه الأحداث ومحاسبة الجناة.
بدروه، أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أن الهجمات التي يشنّها الجيش الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، تشكل انتهاكا للقانون الدولي وترقى إلى جرائم حرب.
جاء ذلك في بيان أصدره تورك، الثلاثاء، تطرق فيه إلى المدنيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية، أثناء تواجدهم في مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في غزة.
ووصف تورك تلك الهجمات بأنها "عمل غير إنساني"، مشددا على ضرورة فتح تحقيق محايد وعاجل ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
وشدد على أن الفلسطينيين يُجبرون على الاختيار بين "الموت جوعا" أو "الموت بالقنابل أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء"، مشيرا إلى أن "إسرائيل تنتهك المعايير الدولية المتعلقة بتوزيع المساعدات الإنسانية".
ونوه إلى أن "عرقلة إسرائيل وصول المدنيين عمدا إلى الغذاء وغيره من المواد الحيوية، يمكن أن يشكل جريمة حرب".
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، دفع الاحتلال الإسرائيلي 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقه المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
من جانبه، أقر الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على فلسطينيين قرب مركز توزيع "مساعدات" في منطقة العلم بمدينة رفح بزعم وجود "تحرك مشبوه" تجاه قواته.
ويجري توزيع "المساعدات" فيما تُسمى "مناطق عازلة" وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر في الأيام الماضية بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، ما دفع القوات الإسرائيلية إلى إطلاق النار، مخلفة قتلى وجرحى بين المدنيين.
كما أن الكميات الموزعة من المساعدات توصف بأنها "شحيحة جدا"، ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من الجائعين في القطاع.
وتتم عملية التوزيع وفق آلية وصفتها منظمات حقوقية وأممية بأنها "مهينة ومذلة"، حيث يُجبر المحتاجون على المرور داخل أقفاص حديدية مغلّفة بأسلاك شائكة، في مشهد شبّهه مراقبون بممارسات "الغيتوهات النازية" في أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية.
وبدعم أمريكي مطلق، يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 179 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.