أضافت شركة التكنولوجيا الأميركية ميتا عددا من الخصائص الجديدة إلى منصة التدوينات الصغيرة ثريدز التابعة لها لتعزيز قدرتها على منافسة منصة إكس (تويتر سابقا)، بما في ذلك القدرة على تخزين عدة مسودات للمشاركة، وطريقة لإعادة ترتيب الأعمدة على سطح مكتب المنصة والتعرف عن قرب على جمهور المستخدم. في الوقت نفسه قال مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لشركة ميتا إن الشركة تعتزم إضافة خاصية "جدولة بث المشاركات" قريبا.
وأشارت الشركة إلى أن هذه الخصائص الجديدة تأتي في الذكرى الأولى لإطلاق نسخة الإنترنت من المنصة في أغسطس 2023 .
أخبار ذات صلةوأشار موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن ثريدز بدأت اختبار خاصية المسودات في فبراير الماضي ثم طرحتها لجميع المستخدمين بعد ذلك بأسابيع في مارس الماضي. والآن تسمح المنصة للمستخدمين بحفظ عدة مسودات، بحد أقصى 100 مسودة لكل حساب. كما أطلقت ميتا خاصية جديدة باسم "إنسايتس" التي تعرض شاشة بها معلومات عن عمر وجنس ومكان المستخدم الذي يرى ويتفاعل مع مشاركات المستخدم. كما تعرض الشاشة إجمالي عدد مشاهدات المشاركة والتفاعلات معها، حيث يتم تقسيم أصحاب هذه المشاركات والتفاعلات إلى متابعين وغير متابعين للمستخدم. كما أضافت ميتا في مايو الماضي خاصية عرض أعمدة متعددة على سطح المكتب على طريقة خاصية "تويت ديك" الموجودة في منصة إكس، بما يسمح للمستخدمين بتثبيت عرض نتائج البحث والمشاركات والأنشطة المفضلة والمشاركات المحفوظة وصفحة المتابعين المحددين وشاشات "إنسايتس".
وتتيح الشركة حاليا للمستخدمين إعادة ترتيب هذه الأعمدة بطرق مختلفة. ويمكن للمستخدم حاليا نقل عمود "فور يو" من مكانه الافتراضي كأول عمود على الجانب الأيسر للشاشة. وتتيح ميتا حاليا خاصيتي إنسايتس وإعادة ترتيب الأعمدة لعدد محدود من المستخدمين منذ أسبوع على سبيل التجربة تمهيدا لطرحها لجميع المستخدمين في وقت لاحق.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ثريدز ميتا فيسبوك
إقرأ أيضاً:
«الداخلية»: ضبط 12 ألف كيلوجرام من المخدرات العام الماضي
جمعة النعيمي (أبوظبي)
تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، الذي يصادف السادس والعشرين من يونيو من كل عام، ويأتي هذا العام شعار هذا العام: «أسرة واعية.. مجتمع آمن».
وتأتي هذه المشاركة في إطار التزام الإمارات الراسخ، بقيادة وزارة الداخلية والقيادات العامة للشرطة بالدولة تحت مظلة مجلس مكافحة المخدرات بتعزيز الجهود المحلية والدولية الرامية إلى التصدي لآفة المخدرات ومخاطرها المتعددة على الفرد والمجتمع، وذلك عبر استراتيجية وطنية شاملة، تستند إلى محاور التوعية والوقاية والعلاج، إضافة إلى تطوير القدرات الأمنية والاستخباراتية لمواجهة التحديات المتغيرة المرتبطة بهذه الجريمة العابرة للحدود.
وأكدت وزارة الداخلية أن دولة الإمارات، بتوجيهات القيادة الرشيدة، تولي ملف مكافحة المخدرات أهمية قصوى، وتعمل من خلال شراكة متكاملة بين المؤسسات الأمنية والتعليمية والصحية والاجتماعية والمجتمع المدني، لتعزيز التوعية المجتمعية، وتحصين النشء، وتفكيك الشبكات الإجرامية، عبر استخدام أحدث التقنيات، وتحقيق التكامل في الجهود الوقائية والعلاجية والمجتمعية والأمنية.
وفي هذا السياق، قال العميد سعيد عبدالله السويدي، مدير عام مكافحة المخدرات الاتحادية بوزارة الداخلية أمين عام مجلس مكافحة المخدرات: «في هذا اليوم العالمي نجدد التزامنا المستمر بمواجهة آفة المخدرات محلياً ودولياً، باعتبارها معركة تتطلب الوعي المجتمعي إلى جانب الجهد الأمني، فالمخدرات لا تهدد الأفراد فقط، بل تفتك بالأسرة وتقوض الأمن المجتمعي، ما يجعل من الوقاية المبكرة والتعاون المجتمعي عوامل أساسية في معركتنا ضد هذه الآفة».
وأضاف العميد السويدي: «تعمل وزارة الداخلية، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين على تنفيذ رؤية واضحة لمكافحة المخدرات، تقوم على الوقاية المجتمعية، والردع الأمني، والشراكة المحلية والدولية، وقد حققنا خلال السنوات الماضية إنجازات نوعية على صعيد الضبطيات، وتفكيك الشبكات الإجرامية، والتعاون الإقليمي والدولي.
وأوضح أن الإمارات تمضي قدماً في بناء منظومة وطنية متكاملة تستند إلى التعاون المؤسسي والمجتمعي، من خلال الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات ببرامج موجهة للأسرة والمدارس والجامعات، وتبني مبادرات نوعية وتوفير البدائل الإيجابية التي تسهم في بناء شخصية متوازنة قادرة على مقاومة الإغراءات والانحرافات.
وأكد العميد السويدي أن دولة الإمارات تؤمن بأن المعركة ضد المخدرات لا تخص الأجهزة الأمنية والشرطية وحدها، بل هي مسؤولية جماعية تبدأ من الأسرة، وتصل إلى كل مكونات المجتمع، ولذلك فإننا ندعو جميع أفراد ومؤسسات المجتمع لأن يكونوا شركاء فاعلين في حماية أبنائنا ومستقبلهم».
إنجازات
وأضاف السويدي أن عام 2024 شهد جهوداً استثنائية في مكافحة المخدرات، أسفرت عن تحقيق نتائج ملموسة في حماية المجتمع وتعزيز الأمن.
وسجلت وزارة الداخلية خلال عام 2024 ما مجموعه 9774 بلاغاً متعلقاً بجرائم المخدرات، وجرى التعامل مع 13,513 متهماً في هذا الإطار، فيما بلغ إجمالي الكميات المضبوطة من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية نحو 12,340 كيلوجراماً.
وأشار إلى أن الإمارات حرصت على تعزيز تعاونها الدولي في مجال مكافحة المخدرات، حيث تم التنسيق والتعاون مع أكثر من 24 دولة حول العالم، ما أسفر عن ضبط 3,383 كيلوجراماً من المواد المخدرة خارج الدولة.