كشفت وثيقة رسمية صادرة من وزارة العدل في حكومة جماعة الحوثي غير المعترف بها، عن قيام أحد المسؤولين البارزين في الحكومة بشراء أرضية بمساحة واحد وعشرين لبنة عشاري حر في وعر البل بأوطان ومحاريث عطان في العاصمة صنعاء.
وأوضحت الوثيقة التي أطلع عليها " المشهد اليمني "، أن هاشم الشامي، المعين من قبل الجماعة رئيسا للهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني ورئيس مؤسسة الكهرباء أيضا، اشترى قطعة الارض بثلاثمائة وسبعة وخمسين مليون ريال، وبسعر 17 مليونا للبنة الواحدة، ودفع المبلغ للبائع عدا ونقدا بالريال السعودي.


وكانت مصادر في الجماعة اتهمت هاشم الشامي منذ تعيينه في مصلحة الضرائب من قبل الجماعة بتكوين ثروة مالية كبيرة وصلت إلى نحو 2 مليار ريال يمني لصالحه الشخصي، إضافة إلى أن الشامي يعتبر الذراع اليمين للقيادي أحمد حامد لدى جماعة الحوثي في جمع وفرض الجبايات على المواطنين والمستثمرين، حيث تم مكافآته من قبل الجماعة بتعيينه في منصبين دفعة واحدة وهما رئيسا للهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني ورئيسا لمؤسسة الكهرباء.
وتنهب المليشيا الحوثية مقدرات الوطن وتحرم اليمنيين من مرتباتهم للعام الثامن بينما تعيش قياداته في ترف باذخ يتسابقون في شراء الأراضي و الفلل والقصور والسيارات الفارهة والساعات الشهيرة.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

تحذير رئاسي من العواقب الوخيمة في حال تدخلت مليشيا الحوثي في حرب إسرائيل وإيران

  

حمل رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي مليشيا الحوثي وداعميها كامل المسؤولية عن تداعيات وعواقب أي أعمال إضافية متهورة، تنطلق من الأراضي اليمنية.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده العليمي في العاصمة المؤقتة عدن، مع لجنة إدارة الأزمات الاقتصادية والإنسانية بحضور رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، ووزير الخارجية شائع الزنداني، وعدد من المسؤولين.

وحذر العليمي من "عواقب وخيمة" على البلاد في حال تدخل جماعة الحوثي عسكريا في الصراع الدائر بين إسرائيل وإيران.

وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) بأن الاجتماع ناقش "مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والخدمية والإنسانية، إضافة إلى تطورات المنطقة في ضوء التصعيد الحربي الإسرائيلي الإيراني، وانعكاساته على الأمن اليمني والإقليمي والأوضاع المعيشية في البلاد".

واستعرض الاجتماع "تقدير موقف بشأن تطورات الحرب الإسرائيلية الإيرانية، وتداعياتها المحتملة على السلم والأمن الإقليمي والدولي، والأوضاع الأمنية والاقتصادية والإنسانية في اليمن".

وكانت جماعة الحوثي أعلنت رفع الجاهزية الأمنية بالعاصمة اليمنية صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها، لمواجهة أي تهديدات محتملة من إسرائيل.

وحذرت الحكومة اليمنية "مليشيا الحوثي الإرهابية من مغبة استمرارها بزج اليمن وشعبه في الصراعات الإقليمية المدمرة (حرب إسرائيل وإيران)"، حسب الوكالة.

وحملت الحكومة الشرعية جماعة الحوثي "كامل المسؤولية عن العواقب والتداعيات الوخيمة المترتبة على أي أعمال إضافية متهورة، تنطلق من الأراضي اليمنية، من شأنها إغراق البلاد بمزيد من الأزمات، بما في ذلك مضاعفة عسكرة الممرات المائية، وتهديد الأمن الغذائي، وما تبقى من فرص العيش، ومفاقمة المعاناة الإنسانية للشعب اليمني".

ومنذ فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أمريكي هجمات على إيران تشمل قصف منشآت نووية، وقواعد صواريخ، واغتيال قادة عسكريين، وعلماء نوويين، ما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.

وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وعبرية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في حربها على إيران، بالتزامن مع تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا خلالها طهران إلى "الاستسلام دون أي شروط"، ولوح بإمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي

مقالات مشابهة