مشاهد من إحياء مهرجان العلمين للفلكلور التراثي والفن الشعبي
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
لا يزال مهرجان العلمين الجديدة يقدم حالة فنية متكاملة لكل الأعمار ويحيي الفلكلور بأبهى صوره إلى جانب الحفلات الشبابية، فعلى خشبة المسرح الروماني أبدعت فرقة رضا في غناء «الأقصر بلدنا»، وفي الشوارع ابهرت الفرق الشعبية زوار مدينة العلمين، وفي السطور التالية نبرز مشاهد من إحياء مهرجان العلمين لـ الفلكلور التراثي والفن الشعبي.
أعادت فرقة رضا على المسرح الروماني في المدينة التراثية بمهرجان العلمين، أداء عرض «أغنية الأقصر بلدنا بلد سواح.. فيها الأجانب تتفسح»، وسط تفاعل الجمهور الذي سعد بإعادة إحياء هذا الفن الشعبي من جديد.
أدت الفرقة أول عروضها على مسرح الأزبكية في أغسطس عام 1959، وبلغ عدد أعضائها عند التأسيس 13 راقصة و13 راقصا و13 عازفا، أغلبهم من المؤهلين خريجي الجامعات، وصمم محمود رضا الرقصات التي استوحاها من فنون الريف والسواحل والصعيد والبرية، وغنى أغنية «الأقصر بلدنا» الفنان محمد العزبي.
عرض «الليلة الكبيرة»وضمن فعاليات المهرجان، عُرض في الساعات الماضية أوبريت الليلة الكبيرة وهي أشهر أعمال مسرح العرائس، للكاتب الكبير صلاح جاهين والفنان سيد مكاوي.
فرق الفلكلور الشعبيوخلال الساعات القليلة الماضية وثقت صفحة المهرجان عروض الأطفال لغناء ورقص فلكلوري، على صوت الفنان الراحل عبد المنعم مدبولي وهو يغني «يا حلاوتك يا استفندي» من الفوازير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين العالم عالمين مدينة العلمين الجديدة
إقرأ أيضاً:
لن يمس طابعها التراثي .. متحدث الحكومة عن تطوير منطقة الأهرامات
أكد المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن الاجتماعات عُقدت منذ عدة أشهر لوضع مخطط شامل لتطوير المنطقة المحيطة بالأهرامات، مشيرًا إلى أن الإقبال السياحي المتزايد بعد افتتاح المتحف المصري الكبير فرض ضرورة توفير خدمات جديدة وتنظيم أفضل للهضبة، قائلا: «كانت الرؤية العامة للمنطقة بتقول إنه لابد من توفير مجموعة من الخدمات في المنطقة المحيطة سواء بهضبة الأهرام أو المتحف».
وأشار الحمصاني، خلال مداخلة عبر قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن المنطقة تعاني محدودية في عدد الغرف الفندقية، موضحًا: «المنطقة المحيطة عدد الغرف الفندقية فيها في الحقيقة عدد محدود جدًا»، ولذلك يشمل المخطط زيادة الطاقة الفندقية وتحسين تجربة الزائر، مع تطوير عملية الدخول والخدمات المقدمة داخل منطقة الأهرامات والمتحف، لضمان تجربة سياحية متكاملة ومتطورة.
التطوير لن يمس الطابع التراثي للمنطقةوشدد المتحدث باسم مجلس الوزراء على أن التطوير لن يمس الطابع التراثي للمنطقة، قائلًا: «مفيش أي خروج عن الطابع الخاص بالمنطقة»، مؤكدًا أن هضبة الأهرامات مسجّلة كمنطقة تراث عالمي، وبالتالي يجب الحفاظ على شكل المباني والمواد المستخدمة والارتفاعات دون أي تشويه للرؤية البصرية للأثر.
وأوضح أن تجربة زيارة الأهرامات نفسها شهدت تحديثات خلال الأشهر الماضية، تشمل تحديد أماكن أفضل لدخول السياح ومناطق انتظار لراكبي الجمال والخيول، بالإضافة إلى تجهيز مناطق للمشاهدة تتيح للسائحين الاستمتاع بالزيارة بصورة أفضل، مشيرا إلى أن إدارة المتحف المصري الكبير تتم وفق أحدث النظم العالمية، ما يوفر تجربة مختلفة تمامًا للزوار.