انطلاق مهرجان "سيمبوزيوم مصر الدولي للنحت" بمدينة العلمين الجديدة
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
انطلقت اليوم بمدينة العلمين الجديدة فعاليات مهرجان سيمبوزيوم مصر الدولي للنحت – انطلاقة الإبداع، الذي يهدف إلى إبراز دور النحت والفن في تجميل المدن الجديدة وتعزيز الهوية الثقافية.
وقال المهندس محمد خلف الله، رئيس جهاز مدينة العلمين، إن ما تحقق في المدينة يؤكد ثقة المواطنين في الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن العلمين مستمرة في فعالياتها على مدار العام، وأصبحت صرحًا سياحيًا ضخمًا يجذب السائحين طوال العام.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي اليوم بمقر مركز جهاز العلمين الجديدة بحضور الدكتور أسامة محمد علي، رئيس قطاع التجميل بهيئة المجتمعات العمرانية، والمستشار سامح سلطان منسق المهرجان، ومحمد حميدة، مدير المهرجان، ورزق الطرابيشي نقيب الصحفيين بالإسكندرية، أن خطة وزارة الإسكان تستهدف تحويل المدينة إلى مدينة متكاملة الخدمات، مع تفعيل جميع المرافق لتكون العلمين ليست مدينة سياحية فقط، بل تشمل الجامعات والمدارس والخدمات الصحية، مع العمل على جعلها مركزًا للسياحة العلاجية.
وأكد أن المدينة تجمع بين جميع عناصر الجذب السياحي والسكني والخدمي، ما يجعلها مدينة متكاملة.
وأشار خلف الله إلى أن وفقًا لتوجيهات الرئيس السيسي وزارة الإسكان، سيتم الإعلان عن خدمات جديدة وفرص استثمارية متنوعة، مع تشجيع الاستثمار من كافة الدول العربية، لتشمل المجالات السياحية والصناعية وغيرها، مع مراعاة تنوع الإسكان لتلبية احتياجات جميع فئات المجتمع.
من جانبه، قال محمد حميدة، مدير المهرجان، إن الفعالية تستضيف 16 دولة أجنبية وتضم نخبة من أشهر النحاتين في العالم المتخصصين في العمل على المواد الصلبة.
وأوضح أن الفنانين سيستمرون لمدة 20 يومًا في نحت الصخور وتحويلها إلى مشاهد جمالية على كورنيش المدينة، على أن يُقام حفل ختام المهرجان يوم 28 أكتوبر الجاري.
وأشار حميدة إلى أن مدينة العلمين تعتبر مصدر إلهام للفنانين كونها مدينة حديثة، حيث تم اختيار أعمال متنوعة بموافقة رئيس جهاز المدينة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تنطلق أعماله ٢٢ أكتوبر.. الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يرعى انطلاق المؤتمر الدولي الـ١١ للغة العربية في دبي
تنطلق أعمال المؤتمر الدولي الحادي عشر للغة العربية، الذي ينعقد برعاية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في الفترة بين 22 و24 أكتوبر 2025 بمشاركة دولية من أكثر من 85 دولة، وبحضور آلاف العلماء والباحثين والمسؤولين من المؤسسات الحكومية والأهلية والمنظمات العربية والدولية من مختلف دول العالم.
أوضح ذلك الأمين العام للمجلس الدولي للغة العربية الأستاذ الدكتور/ علي بن عبدالله موسى مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر يعد الأول عالميًا في صياغة الأفكار والإلهام والتأثير على المؤسسات والأفراد لتقديم المبادرات والمشاريع الخلاقة المعنية باللغة العربية وما يتعلق بها، ويحظى باعتماد علمي وأكاديمي دولي ومصنف علميًا ضمن أهم المؤتمرات البحثية المحكمة من قبل لجان علمية ومحكمين غير معلنين لضمان المصداقية والموضوعية، ويختلف عن مؤتمرات الرأي المختلفة التي لا تعتمد الأبحاث والأوراق العلمية.
وقال موسى: سيتم مناقشة ما يقرب من ثمانمائة بحث ودراسة قدمت للمؤتمر، وتم تحكيمها والموافقة على عرضها في 122 ندوة علمية يتحدث في كل ندوة 6 ستة متحدثين، وثماني جلسات رئيسية يشارك فيها نخبة من المسؤولين وصناع القرار من الوزارات والجامعات. وسوف يعلن في المؤتمر عن عدد من المبادرات الدولية المهمة، منها شهر اللغة العربية الذي تم اعتماده من وزراء الخارجية ووزراء التربية والتعليم العرب، ويعالج الضعف في الهوية والتكامل التضامن العربيين، في المناهج الدراسية في جميع المراحل الدراسية في 22 دولة عربية، وتركز المبادرة على 2200 عمل مرشح من الدول العربية ويتم اختيار أفضل 100 عمل وتكريمها في 22 مارس من كل عام وفق تاريخ تأسيس جامعة الدول العربية. كما سيتم الإعلان عن مبادرة الجامعة العربية الدولية لتعليم العلوم المختلفة ضمن استراتيجية لمعالجة التواصل العلمي والترجمة والتعليم باللغة الوطنية في الدول العربية، وذلك من خلال التعاون مع شركات ومنصات دولية متخصصة. ومن أهم المبادرات اقتراح مشروع لتعليم اللغة الأجنبية واللغة العربية في الجامعات التي ترغب في معالجة التعليم باللغة الوطنية، مع تعليم اللغة الأجنبية بشكل مميز وبطريقة غير مسبوقة.
كما ينظم المؤتمر عددًا من اللقاءات العلمية لرؤساء أقسام اللغة العربية من مختلف دول العالم، للناطقين بها وبغيرها، وذلك في إطار التنسيق العلمي والاعتماد الأكاديمي وكيفية توظيف التقنية والذكاء الاصطناعي في الخطط الدراسية في أقسام اللغة العربية عربيًا ودوليًا، وغيرها من الموضوعات التي تتعلق باللغة العربية في الأقسام والكليات والجامعات وفي التخصصات البينية.
الجدير بالذكر أن هذا المؤتمر هو أكبر حشد علمي دولي لخدمة اللغة العربية والنهوض بها على جميع المستويات، وقد شكلت آلاف الأبحاث والدراسات المقدمة في المؤتمر مصدر إلهام للكثير من المبادرات والمشاريع المحلية والوطنية والعربية والدولية، وأحدثت حراكًا علميًا وعالميًا وعززت التواصل العلمي والأكاديمي بين الأساتذة والباحثين والطلاب من جامعات العالم المختلفة.
وأبان الأمين العام أن المؤتمر يعد رافدًا لجميع المبادرات والمؤسسات الحكومية والأهلية التي تقود العمل العلمي والفكري والثقافي والتقني واللغوي عربيًا ودوليًا، ويعد المؤتمر أحد وسائل التعريف بالأقسام والكليات والجامعات والوزارات والمراكز وغيرها من المؤسسات الحكومية والأهلية، التي تهتم باللغة العربية، وذلك لتعزيز انتشارها لدعم الإبداع والمبادرات والمشاريع الناجحة لخدمة اللغة العربية، وربطها بجميع الشؤون التنموية والثقافية والتعليمية والمعرفية، كما أن المؤتمر ضمن الأدوات المؤثرة على معايير التصنيف للجامعات العربية وغير العربية، إضافة إلى تصنيف المجلات العلمية المحكمة. وتشكل أبحاث المؤتمر رصيدًا علميًا وأثرًا لخدمة الباحثين وصناع القرار والمسؤولين وتعليم اللغة العربية في جميع الدول العربية والإسلامية وغيرها من الدول المهتمة باللغة العربية.
كما تسهم الأبحاث والدراسات الناتجة عن المؤتمر في دعم المحتوى على الشبكة، وتعزيز الحضور العربي على المستوى الدولي في مجال التواصل العلمي والمعرفي، وتجسير الفجوة بين اللغة العربية وجميع التخصصات والعلوم المختلفة. وقال: إن هذا المؤتمر ليس مؤتمرًا عاديًا مثل مؤتمرات الرأي أو عرض التجارب التي تنتهي بانتهاء أعمالها، ولكنه مؤتمر تشد إليه الرحال حيث يوجد فيه من يأتي من أبعد المسافات، وغيرها من التضحيات الجسام لأهمية اللغة العربية في وجودهم ووظائفهم وهويتهم، ولأنه مؤتمر عملي وعلمي له أثر مستدام ببدء العمل به بعد انتهاء أعماله وحصول المشاركين على شهادات المشاركة والمناقشة في المؤتمر، حيث تعرض تلك الشهادات في المجالس العملية في الأقسام والكليات والجامعات للترقيات العلمية للأساتذة والباحثين، إضافة إلى نشر البعض منها في المجلات العلمية المحكمة. وتعد الأعمال المقدمة في المؤتمر، مصدر إلهام للمبادرات التي تنطلق من النقاشات والحوارات والأبحاث والدراسات والتقارير المقدمة من الباحثين والمختصين والمسؤولين الذين يعودون إلى دولهم وهم يحملون الأفكار والمبادرات والمشاريع التي ينوون تطبيقها في المؤسسات والوزرات والدول.
إن القيمة العلمية المضافة التي ينتجها المؤتمر لا يمكن قياسها بالمعايير المالية والمادية التجارية، لأنها قيمة تتعدى معايير الربح والخسارة المالية، فهي إلى جانب ما سبق، لها عوائد سياسية وأمنية ووطنية وعلمية ولغوية وثقافية، لارتباطها بالهوية والولاء والانتماء والسيادة والاستقلال وإعادة إنتاج المجتمع والوحدة الوطنية والإبداع والمحافظة على تواصل الأجيال وربطها بثوابتها ومرجعياتها وتاريخها. ولعل من أهم عوائد هذا المؤتمر ما ينتج عنه من آلاف الأبحاث والدراسات، والاتصال العلمي بين الباحثين والأساتذة، وتبادل الإشراف على الرسائل العلمية، واستضافة الأساتذة للتدريس في الجامعات، وتبادل الطلاب، بل والمشاركة في الأبحاث العلمية، والنشر المشترك، وفي المحاضرات والاستشارات البينية، ورفع مستوى الكفاءة اللغوية على جميع المستويات.
لقد أصبح المؤتمر في رزنامة وجدول أعمال القمم العربية والإسلامية والمؤتمرات الوزارية، والحكومات ومجالس الوزراء والوزارات والبرلمانات ومجالس الشورى، وفي الجامعات والمنظمات الدولية والمجامع، وهو مرجع للتقارير في المؤسسات والدول، لما يتضمنه من معلومات وحقائق ومصادر أولية، تشكل مادة أساسية لدعم صناعة القرار على جميع المستويات.
ولحضور المؤتمر يتم التسجيل مباشرة عبر الموقع الإلكتروني للمؤتمر https://alarabiahconferences.org