«اقتصادية حماة الوطن» تشيد بموقف مصر تجاه الأوضاع في غزة والسودان
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
ثمن المهندس أحمد تيسير أمين الشؤون الاقتصادية بحزب حماة الوطن، الجهود التي يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي لنزع فتيل الأزمات في منطقة الشرق الأوسط، وحل الأزمة الفلسطينية، وكذلك رأب الصدع في السودان الشقيق واللجوء للحلول السلمية، لأن الحرب والتوترات ستؤدي إلى اتساع دائرة الصراع والدخول في نفق مظلم.
وقف إطلاق النار في غزةوأشاد «تيسير» بالبيان المشترك الذي صدر عن مصر وقطر والولايات المتحدة، والذي يعكس التقدم الكبير في جهود الوساطة الرامية لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن المحتجزين لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الأعزل الصامد الذي يواجه آلة عسكرية بربرية لا تفرق بين الحجر والبشر، مؤكدا أن هذا البيان يعكس دور مصر القيادي في تحقيق السلام الإقليمي وعودة الاستقرار في المنطقة وسيعيد الأمل للشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشرقية.
كما نوه إلى أن موقف مصر ثابت وواضح تجاه الأوضاع في السودان الشقيق، ويتمثل في حرصها على وقف إطلاق النار بشكل عاجل، وتثمينها لكافة المبادرات ذات الصلة، بما يضمن وحدة السودان وسلامته الإقليمية وحقن دماء السودانيين.
كما دعا إلى عدم الانسياق وراء القلة التي لها مصالح في عدم وقف حالة العنف والتوتر بمنطقة الشرق الأوسط والاستماع إلى صوت العقل واللجوء للمفاوضات والحلول السلمية.
وكشف أن الصراعات والنزاعات في أي مكان في العالم تؤثر بشكل سلبي على الأداء الاقتصادي، حيث تتراجع معدلات النمو و تتوقف عجلة الإنتاج، ما يؤثر بشكلٍ عام على الاقتصاد العالمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب حماة الوطن حماة الوطن السودان الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
"الأونروا": جياع غزة يزحفون تحت وابل القصف الإسرائيلي للبحث عن الطعام
نقلت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" شهادة صادمة عن أحد الناجين من المجازر التي يتعرض لها سكان غزة، الذين يواجهون خطر الموت جوعا أو قتلا.
وكشف الناجي كيف اضطر الناس إلى الزحف على الأرض تحت وابل من الرصاص الإسرائيلي في محاولة يائسة للوصول إلى الطعام، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
ونشرت "الأونروا" على منصة "إكس" بيانا قالت فيه: "اضطر جياع غزة إلى الزحف تحت نيران كثيفة في محاولة للحصول على الطعام لعائلاتهم، لكنهم خاطروا بحياتهم دون أن يتمكنوا من الحصول على أي شيء".
وأكدت الوكالة أن إنقاذ الأرواح يتطلب إعادة تدفق المساعدات الإنسانية بأمان وبكميات كافية، مشددة على أن ذلك لا يمكن تحقيقه إلا عبر الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا".
كما أرفقت الوكالة شهادة أحد الناجين الذي حاول الوصول إلى مركز توزيع المساعدات في رفح جنوب غزة، حيث قال: "توجهنا إلى المركز فجرا وانتظرنا الإذن من الجيش الإسرائيلي للتحرك، لكن إطلاق النار لم يتوقف أبدا".
وأضاف: "زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وعندما توقف إطلاق النار للحظات، بدأ الناس بالركض، لكن القناصة عادوا لإطلاق النار فأصيب العشرات أمام عيني... لم أرَ شيئًا بهذه القسوة من قبل".