الجامعة العربية”: قطاع التعليم بفلسطين يتطلب توفير آليات الدعم الضرورية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أكدت جامعة الدول العربية أن قطاع التعليم في فلسطين يتطلب المزيد من التدابير والإجراءات وتوفير آليات الدعم والإسناد الضرورية والاحتياجات الطارئة والملحة للتخفيف من وقع الكارثة التي يواجهها جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
جاء ذلك خلال كلمة الأمين العام المساعد رئيس قطاع شؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الشؤون التربية لأبناء فلسطين المنعقد حاليًا بمقر الجامعة العربية.
وقال: إن قطاع التعليم كان في مقدمة القطاعات التي تعرضت للاستهداف الإسرائيلي الوحشي والمركز ما أسفر عن كارثة فظيعة بحجم الخسائر البشرية والمادية الباهظة التي طالت مكونات التعليم الرسمي والأهلي الخاص، إضافة إلى الأونروا ومدارسها التي تحولت إلى مراكز إيواء لم تسلم بدورها من التدمير على رؤوس المحتمين بها من المدنيين العزل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
بدور القاسمي: التميّز في التعليم يتحقق عبر الاستثمار بالكفاءات
الشارقة: «الخليج»
عقد مجلس أمناء الجامعة الأمريكية في الشارقة، برئاسة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة، اجتماعه حيث أقرّ سلسلة من القرارات الاستراتيجية التي تركز على تطوير قيادة الجامعة، وتعزيز التميّز الأكاديمي، وتحقيق الاستدامة المالية.
وأكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، أن التميّز في التعليم لا يتحقق إلا من خلال الاستثمار الواعي في الكفاءات، والتخطيط السليم، والحوكمة القائمة على المبادئ. وتعكس قرارات المجلس التزاماً راسخاً ببناء مؤسسة أكاديمية متفوّقة قادرة على الاستجابة لتحديات اليوم، وتتمتع في الوقت ذاته بالمرونة التشغيلية. ونحن نعمل على تعزيز القيادة، ودعم تطوير الكوادر الأكاديمية، وتحديث أطر الحوكمة، لضمان استمرار الجامعة الأمريكية في الشارقة كقوة مؤثرة في رسم ملامح التعليم العالي، في المنطقة وخارجها».
من ناحيته، قال الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة: «تعكس القرارات التي تم اتخاذها خلال هذا الاجتماع قوة الرؤية التي تنطلق منها الجامعة ووضوح مسارها المستقبلي».
وأضاف:«نحن نُرسّخ من خلال تعزيز القيادة، وتحديد الأولويات الأكاديمية، والتخطيط المالي المنضبط، مكانة الجامعة كمؤسسة رائدة وقادرة على مواكبة التغيرات المتسارعة في قطاع التعليم العالي».
وكان من أبرز مخرجات هذا الاجتماع، اعتماد المجلس تعيين البروفيسور ماتياس روث وكيلًا للجامعة ومسؤولًا لشؤونها الأكاديمية، واعتماد دورة جديدة من العقود المتجددة والترقيات الأكاديمية في إطار حرص الجامعة على استقطاب الكفاءات المتميزة والاحتفاظ بها.
كما اعتمد المجلس نسخة محدثة من دليل السياسات الخاصة بالموارد البشرية لضمان مواءمة الممارسات المؤسسية مع أفضل المعايير العالمية في إدارة التعليم العالي.
وفي جانب الحوكمة المالية، وافق المجلس على الموازنة التشغيلية العامة للجامعة للسنة المالية (2025 - 2026)، إلى جانب موازنات مخصصة للبحث العلمي والدراسات العليا والمشاريع الرأسمالية.
كما تم اعتماد البيانات المالية المستقلة للشركة القابضة التابعة للجامعة، التي أُنشئت لدعم الاستدامة المالية، للفترة الممتدة حتى 31 أغسطس 2024، وفي إطار تعزيز الحوكمة في الجامعة، رحّب المجلس بانضمام ثلاثة أعضاء جدد هم الدكتورة ابتسام المزروعي، والدكتور توني تشان، ومحمد خديري.
تشغل الدكتورة المزروعي منصب المدير التنفيذي ورئيسة قسم أبحاث الذكاء الاصطناعي بالإنابة في معهد الابتكار التكنولوجي بأبوظبي، كما تترأس مبادرة الذكاء الاصطناعي من أجل الخير التابعة للأمم المتحدة.
أما الدكتور تشان، فقد شغل منصب رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في السعودية، وكان سابقًا رئيسًا لجامعة هونغ كونغ للعلوم والتقنية، فيما يشغل خديري منصب الرئيس التنفيذي لبنك الشارقة ويتمتع بخبرة عميقة في مجالات الخدمات المصرفية والاستثمارية على الصعيدين المحلي والدولي.
وتؤكد الجامعة عبر هذه القرارات التزامها بدورها الريادي على المستويين الإقليمي والدولي، وحرصها على التميز الأكاديمي، وخدمة المجتمع، وتخريج قادة المستقبل.