بعد 75 يومًا إجازة.. 6 ملايين طالب وطالبة يلتحقون بمدارسهم
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
يلتحق اليوم الأحد، ستة ملايين طالب وطالبة بالمراحل الدراسية الثلاث في مناطق ومحافظات السعودية في انطلاقة للعام الدراسي الجديد، بعد أن أنهت كافة المدارس استعداداتها للاستقبال وسط أجواء تربوية خاصة بعد إجازة تمتع بها الطلاب والطالبات لأكثر من شهرين ونصف الشهر.
وشددت وزارة التعليم، على أهمية الانضباط وتسجيل حالات الغياب في نظام نور الإلكتروني منذ اليوم الأول للعودة وضرورة إشعار أولياء الأمور بغياب أبنائهم وبناتهم وبيان أضرار الغياب على المستوى الدراسي خلال العام وأهمية التعاون بين المدرسة والمنزل لضمان نجاح المسيرة التعليمية للطالب خلال العام الدراسي.
يشار إلى أن التقويم الدراسي احتوى على عشر إجازات مدرسية خلال العام بخلاف الإجازة الصيفية، منها ثلاث إجازات مطولة، وإجازة نهاية الفصل الدراسي الأول، وإجازة اليوم الوطني، وإجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، وإجازة يوم التأسيس، وإجازة الشتاء، وإجازة عيد الفطر، وإجازة عيد الأضحى.
وحدد التقويم الدراسي الخامس من جمادى الأولى للعام الهجري الحالي لنهاية الفصل الدراسي الأول، فيما سيكون يوم الحادي والعشرين من شعبان موعدًا لنهاية الفصل الدراسي الثاني، على أن يكون يوم الأول من محرم للعام القادم 1447هـ موعدًا لنهاية الفصل الدراسي الثالث وبدء الإجازة الصيفية للطلاب والطالبات ومنسوبي المدارس والمعاهد ورياض الأطفال ومكاتب التعليم.
يشار إلى أن المدارس بمراحلها الثلاث ستبدأ في تطبيق التوقيت الصيفي لبداية الدوام المدرسي ويبدأ طابور الاصطفاف الصباحي في مدارس منطقة الرياض في تمام السادسة والربع صباحًا، فيما تبدأ الحصة الأولى السادسة والنصف، وفي تعليم الخرج يبدأ الطابور السادسة والنصف، فيما تبدأ الحصة الأولى السادسة و45 دقيقة، وفي بقية إدارات التعليم بمناطق ومحافظات المملكة سيكون طابور الاصطفاف الصباحي السادسة و45، فيما تبدأ الحصة الأولى الساعة السابعة صباحًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التوقيت الصيف الفصل الدراسي الثالث المسيرة التعليمية اليوم الوطني تطبيق التوقيت الصيفي أولياء الأمور نهاية الفصل الدراسي الثالث منطقة الرياض الفصل الدراسی
إقرأ أيضاً:
هيئة الرعاية الصحية تكشف حصاد 6 سنوات من التغطية الصحية الشاملة: 105 ملايين خدمة و6 ملايين منتفع حتى 2025
تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة، أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية برئاسة الدكتور أحمد السبكي عن أبرز إنجازات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظات المرحلة الأولى، تحت شعار هذا العام: «آن الأوان لوضع حد لكلفة العلاج التي تثقل كاهلنا!»، وهو ما يعكس توجهًا عالميًا نحو تقليل العبء المالي وضمان حق المواطنين في رعاية صحية متكاملة وآمنة.
وأكد الدكتور أحمد السبكي أن ست سنوات من العمل المتواصل توّجت بتقديم أكثر من 105 ملايين خدمة طبية وعلاجية حتى عام 2025 داخل المحافظات الست للمرحلة الأولى، بما يعكس التزام الدولة بتوفير خدمات صحية عالية الجودة تحت مظلة التأمين الصحي الشامل.
◀︎ 328 منشأة و6 ملايين منتفع.. توسع في التغطية وجودة في الخدماتأوضح البيان أن المحافظات الست (بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان) شهدت توسعًا كبيرًا في حجم الخدمات منذ بدء التشغيل، حيث تم تقديم أكثر من 105 ملايين خدمة طبية وتشخيصية وعلاجية وجراحية.
ووصل عدد المنتفعين من خدمات المنظومة إلى 6 ملايين منتفع يحصلون على الخدمة من 328 منشأة تابعة للهيئة، بمتوقع مضاعفة العدد ثلاث مرات مع بدء تطبيق المرحلة الثانية على محافظات: (المنيا، مطروح، دمياط، شمال سيناء، كفر الشيخ).
◀︎ 51 مليون خدمة طب أسرة.. والبوابة الأولى للرعاية الصحيةأكدت الهيئة أن وحدات ومراكز طب الأسرة تُعد حجر الأساس في منظومة التأمين الصحي الشامل، حيث قدمت أكثر من 51 مليون خدمة للمواطنين داخل المحافظات الست من خلال 285 وحدة ومركزًا لطب الأسرة.
وتُعد هذه المنشآت البوابة الأولى للمواطن للحصول على الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة.
وأشار الدكتور أحمد السبكي إلى أن الهيئة نجحت في اعتماد 300 منشأة طبية وفقًا لمعايير الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR، المعترف بها من ISQua، بما يعادل أكثر من 91% من المنشآت التابعة للهيئة، وهو ما يعكس قوة البنية الصحية وجودة الخدمات.
◀︎ رؤية الدولة لتعزيز الحماية الاجتماعية والعدالة الصحيةأكد رئيس الهيئة أن شعار اليوم العالمي هذا العام يجسد جوهر مشروع التأمين الصحي الشامل كمنظومة اجتماعية تكافلية تتكفل فيها الدولة بعلاج غير القادرين، بما يعزز الحماية الاجتماعية ويخفض العبء المالي عن الأسر المصرية.
وأضاف أن المنظومة تمثل ترجمة عملية لرؤية الدولة لبناء نظام صحي قوي قائم على تمويل مستدام وجودة عالمية، مشيرًا إلى أن الهيئة تمضي بثبات نحو تطوير الخدمات وتعزيز ثقة المواطنين وترسيخ مكانة مصر كنموذج إقليمي ودولي رائد في التغطية الصحية الشاملة.