أسعار الأرز في آسيا تقفز لأعلى مستوياتها منذ 15 عاما
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قفزت أسعار الأرز، الأربعاء، إلى أعلى مستوياتها منذ ما يقرب من 15 عامًا في آسيا، وسط مخاوف متزايدة بشأن الإمدادات العالمية، حيث يهدد الطقس الجاف الإنتاج في تايلاند، وبعد أن حظرت الهند بعض الصادرات.
وذكرت بلومبرغ، أن الأرز الأبيض التايلاندي المكسور بنسبة 5 بالمائة، وهو معيار آسيوي، قفز إلى 648 دولارًا للطن، وهو أعلى سعر منذ أكتوبر 2008، وفقًا لبيانات جمعية مصدري الأرز التايلاندي.
ويعتبر الأرز عنصرا حيوي في الوجبات الغذائية لمليارات البشر في آسيا وأفريقيا، ويمكن أن يؤدي ارتفاع أسعاره إلى زيادة الضغوط التضخمية وزيادة فواتير الاستيراد للمشترين.
يأتي آخر تهديد للإمداد من تايلاند، ثاني أكبر مصدر للأرز، فالسلطات شجعت المزارعين على التحول إلى المحاصيل التي تحتاج إلى كميات أقل من المياه، حيث تستعد البلاد لظروف أكثر جفافاً مع ظهور ظاهرة النينو.
هطول الأمطار التراكمي في المنطقة المركزية الرئيسية لزراعة الأرز، جاءت أقل بنسبة 40 بالمائة من المعدل الطبيعي، والتحرك للحد من الزراعة هو الحفاظ على المياه للأسر. وكانت الحكومة قد طلبت في السابق من المزارعين جني محصول واحد فقط هذا العام.
وفي الشهر الماضي، وسعت الهند حظر الشحن لحماية الإمدادات المحلية، مما أثار الذعر في بعض البلدان وهو ما دفعهم للشراء بقوة لرفع المخزونات.
ارتفاع الأسعار سيؤدي إلى تفاقم الضغوط في أسواق الغذاء العالمية، التي أثر عليها الطقس القاسي، وانخفاض إمدادات الحبوب من منطقة البحر الأسود بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأرز آسيا أفريقيا تايلاند الأمطار الهند الحرب الروسية الأوكرانية الأرز تصدير الأرز أسعار الأرز إنتاج الأرز محصول الأرز الأرز في آسيا الأرز آسيا أفريقيا تايلاند الأمطار الهند الحرب الروسية الأوكرانية اقتصاد
إقرأ أيضاً:
احتجاجات غير مسبوقة تهز ماليزيا.. والشعب يتكلم
كوالالمبور-رويترز
احتشد الآلاف في العاصمة الماليزية اليوم السبت للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء أنور إبراهيم، مع تزايد الغضب الشعبي بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة واتهامات بعدم تحقيق الإصلاحات الموعودة.
وسار المتظاهرون، ومعظمهم يرتدي قمصانا سوداء وعصابات رأس كتب عليها "تنح يا أنور" في وسط كوالالمبور، قبل أن يتجمعوا في ساحة الاستقلال بالمدينة للاستماع إلى خطابات كبار قادة المعارضة. وقدرت الشرطة عدد المشاركين في المسيرة بما لا يقل عن 18 ألف شخص.
ويواجه أنور، الذي خاض حملته الانتخابية على أساس برنامج إصلاحي قبل توليه منصبه في نوفمبر تشرين الثاني 2022، انتقادات بشأن إجراءات تهدف إلى تعزيز الإيرادات الحكومية، مثل توسيع ضريبة المبيعات والخدمات وتعديلات في الدعم يخشى البعض أن تؤدي إلى ارتفاع أسعار المستهلكين.
وأعلن رئيس الوزراء هذا الأسبوع عن تقديم مساعدات نقدية وزيادة المساعدات للأسر الفقيرة وتعهد بخفض أسعار الوقود، في محاولة لتهدئة المخاوف من ارتفاع التكاليف.
وقالت المحتجة نور شهيرة ليمان (23 عاما)، وهي عضو في مجموعة طلابية إسلامية، إنها قلقة من أن الضرائب الجديدة بالإضافة إلى ارتفاع رسوم الكهرباء المفروضة على الشركات الكبيرة سينتقل عبؤها في نهاية المطاف إلى المستهلكين.
ويواجه أنور أيضا اتهامات بالتدخل في القضاء وشكوكا حول التزامه بجهود مكافحة الفساد، بعد أن أسقط ممثلو الادعاء تهم الكسب غير المشروع عن عدة شخصيات متحالفة مع الحكومة وبعد تأخير في تعيين كبار القضاة في البلاد في الآونة الأخيرة. ونفى أنور مرارا تدخله في القضاء.
وانضم رئيس الوزراء السابق مهاتير محمد، الذي أتم عامه المئة هذا الشهر، إلى التجمع واتهم أنور بإساءة استخدام منصبه لملاحقة خصومه السياسيين، وهي اتهامات سبق أن رفضها أنور.