كشف المهندس عصام النجار رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، أنَّ الهيئة بدأت في إنشاء أول معمل للتحول الحيوي في مصر والشرق الأوسط.

دور المعارض الدولية في زيادة حجم الصادرات المصرية

وأضاف «النجار» خلال كلمته بفعاليات النسخة الأولي من مؤتمر إكسبو كونسلتانت جلوبال، حول دور المعارض الدولية في النهوض بالصادرات المصرية وتحقيق مستهدف 145 مليار دولار صادرات بحلول 2030، إنَّ الهيئة تعتزم بدء تشغيل المعمل قبل نهاية العام الجاري، كما تتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية للحصول على الاعتماد الدولي بالتنسيق مع اليونان.

مصر تسعى للاعتماد الدولي للمعمل

وتابع: «تسعى مصر للاعتماد الدولي لهذا المعمل لمساعدة صغار، والتنسيق مع الاتحاد الأوروبي، إذ لم يحدد الاتحاد حتى الآن المقاييس والمحددات والاشتراك بمثل هذه المعامل».

وكشف أنَّه سيتمّ اليوم عقد اجتماع مع الاتحاد الأوروبي لتحديد هذه المقاييس، موضحاً أنَّ 25% من الصادرات المصرية تتوجه إلى أوروبا، وتسعى مصر للامتثال للاشتراطات الخاصة بالبصمة الكربونية في عملية التصدير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصادرات الواردات حركة التجارة التجارة الهيئة العامة للرقابة على الصادرات

إقرأ أيضاً:

إسرائيل.. والتواطؤ الأوروبي

في 15 يوليو المنقضي، عقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعًا لمناقشة إمكانية فرض عقوبات على إسرائيل، بما في ذلك تعليق جزئي، أو كامل لاتفاقية الشراكة بين الطرفين. والسبب، تواصل حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل ضد أهالي غزة لأكثر من (21) شهرًا منذ السابع من أكتوبر 2023م، إثر "طوفان الأقصى"، والتي خلّفت أكثر من (202) ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على (11) ألف مفقود، إضافًة إلى مئات الآلاف من النازحين، والمجاعة التي أزهقت أرواح الكثيرين.

وقد وثقت دائرة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي في تحقيقاتها (38) انتهاكًا إسرائيليًا للقانون الدولي، وهو ما كان يستوجب اتخاذ الاتحاد لإجراء تعليق اتفاقية الشراكة بينه وبين إسرائيل، والتي دخلت حيز التنفيذ عام 2000م، وتمنح الدولة العبرية امتيازات تجارية، علمًا بأن تعليق هذه الشراكة يتطلب تعليق أغلبية مؤهلة من 15 دولة عضو (من أصل 27 دولة) تمثل ما لا يقل عن (65%) من سكان الاتحاد الأوروبي.

وللتاريخ، فقد دعت دول (إسبانيا- إيرلندا- سلوفينيا- بلجيكا) إلى توافق بشأن تعليق الاتفاقية، في حين عارضت كل من: ألمانيا والنمسا اتخاذ أي إجراء عقابي ضد تل أبيب، وهو ما حال دون اتخاذ قرار بفرض العقوبات على إسرائيل!!

والغريب أنه قبيل اجتماع الاتحاد (15 يوليو)، تم التلميح إلى اتفاق جرى التوصل إليه بين الاتحاد وإسرائيل بخصوص تحسين الوضع الإنساني في غزة، وهو "الاتفاق الغامض" الذي لم يعلم عنه أحد- بشكل دقيق- أية معلومات عن بنوده وآلياته، لا سيما وأنه لم يظهر أي نص مكتوب بصدده!!

وفي حين اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي "جدعون ساعر" عدم اتخاذ قرار من الاتحاد الأوروبي بالعقوبات "انتصارًا دبلوماسيًا" لتل أبيب، إلا أن العديد من الخبراء والمنظمات المدنية كان لها رأي آخر رافض لهذا "التواطؤ الأوروبي" لصالح الدولة العبرية، إذ اعتبروا أن إحجام الاتحاد عن معاقبة إسرائيل يعكس موقفًا سياسيًا لا يستند إلى أي تقييم قانوني مستقل، ولا إلى تقييم لمخاطر الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، إضافًة إلى أنه يعكس أيضًا شكوكًا من داخل الاتحاد تجاه تقاريره الخاصة، وكذلك التداعيات السلبية المستقبلية على دور الاتحاد الأوروبي كضامن لحقوق الإنسان والقواعد الإنسانية الدولية على مستوى العالم، فضلاً عن أن الأمر لا يتعلق فقط بسمعة الاتحاد الأوروبي، بل إن وحدة دوله الـ(27) باتت في خطر، فإذا لم يتحرك الاتحاد، ستضطر كل دولة إلى التصرف بمفردها!!

مقالات مشابهة

  • أكد أن مؤتمر «حل الدولتين» يدعم حقوق الفلسطينيين.. وزير الخارجية: السعودية تعمل على إرساء السلام العادل بالشرق الأوسط
  • إسرائيل.. والتواطؤ الأوروبي
  • ترمب: الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يتوصلان إلى اتفاق تجاري
  • الاتحاد الأوروبي: مؤتمر حل الدولتين لحظة حاسمة للجميع
  • خبر سار.. رسميًّا الاتحاد الأوروبي يوافق على تيسير تصدير البطاطس المصرية
  • رئيس الاتحاد الأوروبي أبرز الغائبين عن يورو 2025 للسيدات منذ انطلاقها
  • رئيس بلدية حلبا رحّب بقرار إنشاء فروع للجامعة اللبنانية في عكار
  • رئيس مجلس الأعمال السعودي السوري: المجلس سيُمكن المستثمرين السعوديين من فرص إعادة الإعمار في سوريا
  • الخارجية الصينية: حل الدولتين السبيل الوحيد لإرساء السلام بالشرق الأوسط
  • نحو مواجهة مع إسرائيل؟.. تركيا تسعى للسيطرة على الشرق الأوسط