كتب- أحمد جمعة:

كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، عن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة في أعقاب إعلان السلطات الصحية في السودان عن تفشي وباء الكوليرا بشكل رسمي في عدد من المناطق.

وقال "عبدالغفار" في تصريحات لمصراوي، إن قطاع الطب الوقائي في حالة تأهب قصوى منذ بداية الأزمة السودانية للتعامل مع الأحداث الصحية الطارئة في السودان، مشيرًا إلى تشديد الإجراءات الوقائية ورفع درجة الاستعداد بمنافذ الدخول البرية مع السودان، وخاصة في مينائي أرقين وقسطل، فضلًا عن تطبيق ذات الإجراءات بالمنافذ الجوية.

وأوضح أن مصر خالية من مرض الكوليرا، التي تنتقل بالأساس نتيجة مياه الشرب والأغذية، في حين تؤدي للوفاة إن لم يتم علاجها بشكل سريع.

وشدد "عبدالغفار" على خلو مصر من مرض الكوليرا، مع الحرص على الحفاظ النجاح الذي حققته مصر في مشوارها لمواجهة الأمراض الوبائية، مؤكدًا أن مصر لديها منظومة قوية للترصد تستطيع منع انتقال الأمراض المعدية إلى الأراضي المصرية.

وسبق أن قالت منظمة الصحة العالمية إن الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب الأهلية في السودان تؤدي أيضاً إلى تفاقم انتشار أمراض منها الكوليرا؛ إذ تسبب المرض البكتيري في وفاة أكثر من 300 شخص.

وأشارت المنظمة إلى الإبلاغ عن 11327 حالة إصابة بالكوليرا، موضحة: "نتوقع أن تكون الأعداد أكثر مما يتم الإبلاغ عنه".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الكوليرا الدكتور حسام عبد الغفار الأزمة السودانية

إقرأ أيضاً:

دعوة أممية لحوار يوقف الدماء بالسودان.. البرهان يعلن الانفتاح على سلام شامل

البلاد (الخرطوم)
أكد المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، رمطان لعمامرة، أن نافذة الحل السياسي ما زالت مفتوحة أمام السودانيين رغم تعقّد مسار الصراع، مشدداً على أن الأمم المتحدة مستعدة لتقديم كل الدعم الممكن لتهيئة حوار يحقن الدماء ويمهّد للاستقرار. وجاءت تصريحات لعمامرة خلال لقائه رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، في الخرطوم، ضمن جولة ميدانية تهدف لمتابعة التطورات السياسية والأمنية والإنسانية في البلاد.
وأوضح المبعوث الأممي أن الأمين العام للأمم المتحدة يراقب الوضع السوداني عن كثب، ويعتبر أن مسؤولية المجتمع الدولي تقتضي دعم جهود إيقاف القتال وتهيئة بيئة تفاوضية جادة، مؤكداً أن الحوار السوداني – السوداني ما يزال ممكناً، إذا توافرت الإرادة السياسية والرغبة الصادقة.
من جهته، أكد البرهان استعداد الحكومة للتعاون مع الأمم المتحدة ووكالاتها العاملة في السودان، مشيراً إلى رغبة الدولة في تحقيق السلام في مختلف أرجاء البلاد بما ينسجم مع تطلعات الشعب السوداني. كما جدّد حرص حكومة السودان على استمرار التواصل مع المبعوث الأممي لإنجاز خطوات عملية نحو الأمن والاستقرار، داخلياً وإقليمياً.
وتأتي زيارة لعمامرة في ظل انسداد سياسي متصاعد، إذ كشف مبعوث الرئيس الأمريكي إلى أفريقيا، مسعد بولس، في 25 نوفمبر، أن طرفي النزاع لم يبديا موافقة على مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمته واشنطن، داعياً الجانبين لقبول الهدنة الإنسانية من دون شروط مسبقة.
في المقابل، أعلنت قوات الدعم السريع قبولها هدنة إنسانية في السادس من نوفمبر، بعد سيطرتها على مدينة الفاشر، آخر معاقل الجيش في دارفور، بيد أنها لم تلتزم بها وظلت في حالة خروقات مستمرة مناقضة أقولها بالأفعال والاعتداءات المستمرة على المدن، مما زاد من تعقيدات المشهد العسكري والإنساني في الإقليم.
وتعد مبادرة الرباعية الدولية الصادرة في سبتمبر الماضي من أبرز المسارات المطروحة للحل، إذ تضمنت وقفاً دائماً لإطلاق النار بعد هدنة إنسانية لثلاثة أشهر، يليها انتقال قصير يفضي إلى حكومة مدنية، مع تأكيد صريح على أن “لا حل عسكرياً للأزمة”.

مقالات مشابهة

  • دعوة أممية لحوار يوقف الدماء بالسودان.. البرهان يعلن الانفتاح على سلام شامل
  • السودان يعزّز التدابير الصحية في معبر «القلابات» لمنع دخول فيروس «ماربورغ» من إثيوبيا
  • انتهاء تفشي فيروس إيبولا في الكونغو
  • عاجل: إتاحة المساعدات وعملية سياسية مدنية.. أبرز بنود مقترح أمريكا بشأن السودان
  • الكونغو الديمقراطية تعلن انتهاء موجة تفشي إيبولا
  •  الصحة تكشف عن إجراءات الدولة للتأكد من سلامة الأغذية و المشروبات
  • الأمم المتحدة: غزة تواجه أزمة مياه خانقة وسط مخاوف من تفشي الكوليرا
  • التحالف المدني بالسودان: استمرار النزاع سيؤدي لمزيد من الجرائم ضد المدنيين
  • التعليم بالسودان.. مدارس دمرت ونهبت وتلاميذ تحرمهم الحرب من الدراسة
  • تصنيف «الإخوان» منظمة إرهابية يفاقم ارتباك الجماعة بالسودان