«القومي للإعاقة» يطالب بتغليظ عقوبة سماسرة سيارات المعاقين
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قالت الدكتورة إيمان كريم، المشرف على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، إن بطاقة الخدمات المتكاملة من أبرز المشكلات التي تواجه ذوي الإعاقة؛ لأنها تصدر أحيانا للفئات غير المستهدفة، مشيرة إلى أن هناك أيضا خطابات سيارات يجرى بيعها من خلال سماسرة في المواني، وبناء عليه أوقفت الدولة دخول هذه السيارات.
سيارات ذوي الإعاقةوأوضحت «كريم» خلال مؤتمر صحفي، أنها تلقت أكثر من 700 رسالة بشأن قضية سيارات ذوي الإعاقة، وبناء عليه عقدت اجتماعا مع ذوي الإعاقة والبرلمان وخبراء المجلس، وجرى مخاطبة الحكومة لإعفاء أرضيات من المستحقين للسيارات خلال وجودها في الميناء، وطالبت بالإفراج عن السيارات الموجودة في المواني مع عدم ترخيصها من المرور إلا بعد إثبات أن المشترى من ذوي الإعاقة.
وطالب المجلس بتغليظ عقوبة السماسرة والمشتريين غير المستحقين للسيارات وحرمان ذوي الإعاقة من تلقي خدمة السيارات مرة أخرى مدى الحياة في حالة ثبوت تنازل الشخص عن سيارته لآخر من غير ذوي الإعاقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيارات ذوي الإعاقة ذوى الإعاقة الأشخاص ذوى الإعاقة ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
برلماني يطالب الحكومة بالتركيز على تصنيع الأدوية المستوردة من الخارج
قال النائب مكرم رضوان، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن مصر دولة ذات تاريخ كبير في صناعة الدواء يمتد لأكثر من 100 عام، وتُعد من الدول الرائدة في صناعة الأدوية في الشرق الأوسط.
وأشار "رضوان" في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إلى أنه للأسف، لم نُطوّر أنفسنا في صناعة الدواء منذ فترة طويلة، وهناك دول سبقتنا في هذا المجال، مؤكدًا أننا اقتصرنا على شركات تصنيع الأدوية ومثيلاتها.
وأوضح عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن هناك أدوية حديثة غير متوفرة لدينا، مثل أدوية الأورام والسكر، بسبب عدم توافر الدولار.
وطالب بمجموعة من الإجراءات المطلوبة لإعادة مصر لريادة سوق الدواء في أفريقيا خلال الفترة المقبلة ، من بينها ضرورة تركيز الحكومة خلال الفترة المقبلة على تصنيع الأدوية التي نستوردها من الخارج، والتي تكلّفنا عملةً صعبة، مثل أدوية السكر والأنسولين، بالإضافة إلى أدوية الأورام التي يمكن أن توفر لنا دولارات كثيرة.
وتابع: عندما تحصل دولة أو هيئة على براءة اختراع لدواء، يكون مقصورًا عليها لمدة 10 سنوات، وتستطيع من خلال ذلك التحكم في سعره، مشيرًا إلى أنه إذا توفرت لدينا أبحاث علمية لإنتاج دواء، فيمكننا تصنيعه محليًا بسعر منخفض، والاستفادة منه داخل البلاد، ثم تصديره لجلب العملة الصعبة.