هل يستفيد الشريك من براءة الفاعل الأصلي في الجريمة؟.. خبير قانوني يوضح
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
يحدث أن يرتكب اثنان أو أكثر جريمة ما ولا يتم ضبطهم عقب ارتكاب الجريمة، فيصدر ضدهم حكم غيابي بالعقوبة المقررة للجريمة المرتكبة، لكن هل يعني حصول الفاعل الأصلي على البراءة استفادة الشريك من هذه البراءة؟
من هو الشريك في الجريمة؟قال المحامي كريم العطار إن الشريك في الجريمة هو كل من حرض على ارتكاب الفعل المكون للجريمة أو اتفق مع غيره على ارتكابها فوقعت بناء على هذا الاتفاق، أو من أعطى للفاعل أو الفاعلين سلاحًا أو آلات أو أي شيء آخر مما استُعمل في ارتكاب الجريمة، وذلك وفقًا لنص المادة 40 من قانون العقوبات المصري.
وأضاف العطار في تصريح لـ«الوطن» أنه إذا حصل المتهم الأصلي على البراءة بعد إعادة الإجراءات في الجريمة المنسوبة إليه لانتفاء القصد الجنائي أو لأي سبب تقدره المحكمة، فلا يستفيد الشريك من هذه البراءة، ويعاقب بالعقوبة المقررة للجريمة.
وأشار إلى أن سبب البراءة للفاعل الأصلي هو سبب شخصي ولا يستفيد به الشريك، وذلك وفقًا لنص المادة 42 من قانون العقوبات المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ارتكاب الجريمة قانون العقوبات حبس المتهم فی الجریمة
إقرأ أيضاً:
الدور العُماني الفاعل لإيقاف شبح الصراع
لا يخفى على أحد الجهود العُمانية المبذولة لوقف الحرب بين إيران وإسرائيل، ومنع اتساع دائرة التوتر والتصعيد في المنطقة؛ إذ تجري وتستقبل القيادة العُمانية اتصالات مستمرة لتنسيق الجهود وبحث التطورات المتسارعة التي تشهدها منطقتنا.
وبالأمس، أجرى حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- اتصالًا هاتفيًّا مع فخامة الرئيس الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أكد فيه جلالته- أعزه الله- أهمية التهدئة من الجانبين، والعودة للمفاوضات والحوار والتفاهم، لإيقاف شبح الصراع الدائر وتداعياته الكارثية، حفاظًا على سلامة أرواح السكان والمقدرات.
وإلى جانب ذلك، تسعى حكومتنا الرشيدة إلى المُساهمة الفاعلة وبكل الوسائل السياسية والدبلوماسية لإنهاء هذه الأزمة ومنع تفاقمها، وإيجاد تسويات عادلة ومنصفة، بما يكفل عودة الحياة إلى مجرياتها الطبيعية.
وعلى الجانب الآخر، نجد أن القيادة الإيرانية لا تمانع من العودة إلى طاولة المفاوضات بشرط وقف العدوان الإسرائيلي، وتأييدها للحلول الدبلوماسية عبر الحوار والتفاوض، والالتزام بقواعد القانون الدولي واحترام سيادة الدول.
إنَّ الجهود العُمانية المبذولة لاقت إشادات دولية كثيرة؛ نظرًا لما تتمتع به بلادنا من ثقل إقليمي ودولي وعلاقات واسعة تجعلها قادرة على القيام بدور الوساطة لحل النزاعات والصراعات، ودعم القضايا العادلة.