اخصائي: الموز ذو القشرة السوداء يدعم صحة القلب والكبد
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أغسطس 19, 2024آخر تحديث: أغسطس 19, 2024
المستقلة/- يعتقد العديد من الأشخاص أن الموز ذو القشرة السوداء له فوائد صحية مضاعفة مقارنة بالموز الأصفر، يرتكز هذا الاعتقاد على فكرة أن البقع السوداء تشير إلى زيادة في محتوى الموز من مضادات الأكسدة، والتي قد تكون مفيدة لصحة القلب والكبد.
وبهذا الصدد قال الدكتور أسامة صلاح، أخصائي التغذية العلاجية المصري، إنّ القشرة السوداء للموز هي نتيجة تغييرات كيميائية طبيعية تؤدي إلى تغيير لون القشرة، وترفع من مستويات السكر في الثمرة من الداخل، بالإضافة إلى زيادة مضادات الأكسدة والألياف والبوتاسيوم، مما ي ويحميهما من الأمراض المزمنة.
وأضاف صلاح أنّ مضادات الأكسدة الزائدة تساعد في حماية خلايا الكبد من التلف الناتج عن السموم، مما يدعم وظائف الكبد ويساعده في التخلص من السموم بشكل فعال، كما أن مزيج البوتاسيوم ومضادات الأكسدة يعزز وظائف القلب ويحمي من ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار وضغط الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ونصح أخصائي التغذية العلاجية بضرورة تناول ثمرة أو اثنتين من هذا الموز كحد أقصى في اليوم، بسبب حلاوته الزائدة، مما قد يزيد من خطر ارتفاع مستويات السكر في الدم، وزيادة السعرات الحرارية، وبالتالي يتسبب في السمنة.
المصدر: مصراوي
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
«أوبك+» تعدل مستويات الإنتاج في يوليو بمقدار 411 ألف برميل يومياً
فيينا (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت الدول الثماني الأعضاء في تحالف «أوبك+»، وتشمل «الإمارات والسعودية وروسيا والعراق والكويت وكازاخستان والجزائر وسلطنة عُمان»، زيادة مستهدفة لمستويات الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يومياً لشهر يوليو 2025 مقارنة بمستوى الإنتاج المطلوب في يونيو 2025، وهو ما يعادل ثلاث زيادات شهرية، وذلك وفقاً للحصص المقررة لكل دولة.
يأتي هذا القرار الذي اتخذ خلال اجتماع افتراضي عقدته الدول الثماني اليوم لمراجعة أوضاع السوق العالمية وتوجهاتها المستقبلية، استناداً إلى الأسس الصحية الراهنة للسوق النفطية والتوقعات المستقرة للاقتصاد العالمي.
كما يأتي القرار في ضوء التوقعات المستقرة للاقتصاد العالمي والأسس القوية التي يتمتع بها السوق حالياً والتي تنعكس في انخفاض مستويات المخزون النفطي، وبناءً على القرار المتفق عليه في 5 ديسمبر 2024، بشأن البدء في العودة التدريجية والمرنة للتخفيضات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يومياً اعتباراً من الأول من أبريل 2025.
وأكدت دول «أوبك +» إلى أن هذه الزيادات التدريجية قابلة للتوقف أو التراجع عنها، تبعاً لتطورات السوق، مما يمنح المجموعة المرونة اللازمة لمواصلة دعم استقرار سوق النفط.
وأوضحت الدول الثماني أن هذا الإجراء يمنحها فرصة لتسريع تعويض الفائض في الإنتاج، وجددت التزامها الجماعي بتحقيق الامتثال الكامل لإعلان التعاون، بما في ذلك التعديلات الطوعية الإضافية في الإنتاج، والتي تقرر مراقبتها من قبل اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الاتفاق خلال اجتماعها الثالث والخمسين المنعقد في 3 أبريل 2024.
وتم الاتفاق على عقد الاجتماع المقبل في 6 يوليو 2025 لتحديد مستويات الإنتاج لشهر أغسطس.