الصومال بشأن تلميحات بريطانية عن انفصال أرض الصومال: هجوم صارخ على سيادتنا
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
الجديد برس:
انتقد وزير الخارجية الصومالي، أحمد معلم فقي أحمد، بشدة السفير البريطاني لدى الصومال، مايك نيثافرياناكيس، ووصف تصريحاته بأنها “هجوم صارخ على سيادة الصومال ووحدتها”.
ونشأ الخلاف الدبلوماسي بعدما قال نيثافرياناكيس، في منشورٍ له على حسابه في منصة “إكس”، إن المملكة المتحدة “تفتخر بدعم العمل الرائع الذي تقوم به منظمة هالو تراست في الصومال وأرض الصومال”، والتي شدّد الوزير الصومالي على أنها “غير مقبولة” وبمنزلة تقويض لوحدة أراضي الصومال.
وأكد فقي أحمد أن “تجزئة الكيان الموحد وإعادة تصنيفه تحت اسمين مختلفين أمر غير مقبول على الإطلاق، ويشكل هجوماً صارخاً على سيادة الصومال ووحدتها”.
يُشار إلى أن منظمة “هالو تراست”، هي منظمة مقرها في المملكة المتحدة، وتشتهر بعملها في مجال إزالة الألغام والتخلص من الذخائر المتفجرة، في إقليم “أرض الصومال” وفي جنوبي البلاد، منذ العام 1999.
ويعكس تصريح وزير الخارجية الصومالي الموقف الثابت للحكومة الصومالية بشأن قضية إقليم “أرض الصومال”، التي أعلنت انفصالها عن الصومال عام 1991، ولكنها لا تزال غير معترف بها دولياً، كما وتعدها الحكومة الصومالية جزءاً لا يتجزأ من البلاد.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري ينشر فيديو يتضمن تلميحات باستخدام صواريخ جديدة ضد الكيان
نشرت وسائل إعلام إيرانية مقربة من الحرس الثوري فيديو يتضمن تلميحات بقرب استخدام صواريخ جديدة ضد الكيان.
ووفقا للمصدر ذاته الفيديو تضمن لقطات لصاروخ “أبو مهدي” وهو صاروخ بحري يطلق من الغواصات والسفن وحتى من منصات برية.
وصاروخ “أبو مهدي” هو صاروخ جوال “كروز” وبمقدوره إصابة أهداف بحرية على بعد أكثر من ألف كيلومتر
كما تم الكشف صاروخ “أبو مهدي” عنه لأول مرة في 2020 إلى جانب الصاروخ الباليستي “قاسم”.
وحسب المصادر نفسها فإن الصاروخ الجديد يحلق على ارتفاعات منخفضة وهو ما يمنحه ميزة التخفي عن الرادارات.