رئيس الإسماعيلي: نعاني من أزمات كثيرة وصلت إلي 12 قضية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أكد نصر أبو الحسن رئيس النادي الاسماعيلي ان النادي كان يعاني من أزمة ايقاف القيد بجانب وجود صدور احكام ضد النادي وصلت إلى 12 قضية.
إقرأ أيضًا..
أضاف أبو الحسن في تصريحات عبر برنامج رقم 10 الذي يقدمه الاعلامي كريم رمزي : الإسماعيلي كان عليه مديونية وصلت الي ما يزيد عن 2 مليون دولار وهو ما صعب من موقف الإسماعيلي هذا الموسم.
وأوضح أن الإسماعيلي كان هدفه عدم الهبوط والبقاء في الدوري وعدم التواجد في الأندية الثلاث في مؤخرة جدول الترتيب.
وقال : المركز الخامس لا يفرق عن المراكز المتأخرة طالما انه بعيد عن المربع الذهبي.
وتابع :هدفنا الإعداد لموسم جديد قوي من خلال وضع نظام يطبق على الجميع للحفاظ على استقرار النادي إداريا.
وأوضح : حاولنا التخلص من الخلل الموجود في كل جنبات النادي ماليا وإداريا وهدفنا كان إنقاذ النادي بجانب وضع نواه لفريق قوي قادر على العودة للمنافسة الموسم الجديد والابتعاد عن الازمات التي طاردت النادي على مدار السنوات الاربع الأخيرة.
وقال : حاولنا تقليل الجدل عن الإسماعيلي والحديث دائما عن وجود أزمات داخله ومن ثم حاولنا تصحيح هذه الصورة.
وأكد ان كان هناك لاعبين تتهرب من اللعب الإسماعيلي بسبب الأزمات حيث كان النادي عامل طرد للاعبين ولكن حاولنا تغيير هذه الصورة بعد التعامل بشكل جيد مع الأمور المالية وتسديد مستحقات اللاعبين المتأخرة.
وقال : إيهاب جلال مستمر في منصبه كمديرا فنيا لفريق الاسماعيلي وهناك صفقات تم التعاقد معها لتدعيم صفوف الفريق الموسم القادم بجانب العناصر المتميزة من قوام الفريق الحالي.
وأوضح : استمرار إيهاب جلال قرار مجلس إدارة بالإجماع.
وقال : سنقوم بحل أزمة القيد قريبا وقادرين علي التعامل مع هذا الملف.
وأوضح :تخلصنا من ٨ قضايا ولدينا ٤قضايا نسعي للتخلص منها حاليا من أجل حل أزمة القيد.
وأضاف : أنهينا أزمة فخر الدين بن يوسف ونعمل على حسم الملفات المتبقية.
وقال : نعيد هيكلة الفريق الفنية والمالية وكل هذه الملفات في طي الدراسة في الوقت الحالي ومسألة بيع بعض اللاعبين أمر وارد ويحدث في كل أندية العالم.
وأضاف : وارد جدا أتخلص من لاعب من أجل الحصول على مبلغ مالي كبير لبناء فريق قوي.
وتابع : وافقنا علي رحيل عبد الرحمن مجدي الي أهلي بني غازي الليبي ولكن تم التراجع عن الصفقة بسبب تغيير الأجهزة الفنية في النادي الليبي وقمنا بإعادة الفلوس.
وأوضح : لم نتلقى دعم جنية واحد من المحافظة أو وزارة الشباب والرياضة أو هيئة قناة السعودية كما كان يحدث مع المجالس السابقة ولكن بدأنا استغلال المحلات الموجودة في أسفل مدرجات الدرجة الثالثة ورفعنا قيمة الإيجار وحصلنا على مبالغ ساعدت في التعامل مع الأزمة المالية بجانب المباريات الودية التي خاضها فريق الكرة في الخارج فضلا عن البحث عن موارد مالية أخرى وأيضا مستحقات الشركة الراعية فضلا عن مستحقات بيع اياد العسقلاني وياو أنور.
وأوضح : لا توجد مفاوضات رسمية من النادي الأهلي للتعاقد مع عمر الساعي في الوقت الحالي وكل هذه الملفات كانت مؤجلة بسبب صعوبة موقف الفريق في الدوري.
وقال : نسعي لبناء فريق قوي قادر على العودة للمنافسة الموسم القادم ولن نتعاقد مع صفقات فقط للشو الاعلامي أو الدعائي.
وأوضح : نقدر كل التقدير والاحترام لمحمود متولي وأحمد فتحي ولكن هناك قطاع كرة مسئول عن اختيار اللاعبين الجدد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نصر أبو الحسن الاسماعيلي الدروايش أخبار الرياضة
إقرأ أيضاً:
للإبادة وجوه كثيرة .. التجويع سلاح حرب فعال في إثيوبيا وغزة
في عالم يشهد تكرار الأزمات الإنسانية وسط صمت دولي مطبق، يبرز استخدام "التجويع كسلاح حرب" كواحد من أبشع الأدوات التي تستهدف المدنيين ببطء، دون قنابل أو صواريخ. هذا السلاح القديم المتجدد، الذي أودى بحياة مئات الآلاف في إثيوبيا، يعاود الظهور اليوم في قطاع غزة، ليحاصر سكانه وسط دمار الحرب وغياب الغذاء والدواء.
مجاعة إثيوبيا: جريمة متكررة بصيغة رسميةفي ثمانينيات القرن الماضي، كانت مأساة تيجراي في شمال إثيوبيا عنوانًا لمأساة إنسانية رسمت ملامحها يد الدولة لا قسوة الطبيعة.
فكما تشير الكاتبة "جيل واردن" في مقالها المنشور في صحيفة "ذا جارديان" البريطانية، فإن الحكومة الإثيوبية آنذاك تعمدت حجب المساعدات الغذائية عن إقليم تيجراي لإخضاعه بالقوة، في واحدة من أبشع الجرائم السياسية التي قدمت على أنها "كارثة طبيعية".
كانت الحكومة الإمبراطورية في عهد هيلا سيلاسي سباقة في هذا النهج القمعي؛ حيث لم تكتف بمنع الغذاء، بل أقنعت حليفتها بريطانيا بشن غارات جوية على تيجراي عام 1943 لقمع التمرد، في مشهد يعكس كيف يمكن للتحالفات الدولية أن تسهم في تجويع الشعوب بدلًا من إنقاذهم.
ومع توقيع اتفاق بريتوريا في 2022 لإنهاء حرب دموية راح ضحيتها أكثر من 600,000 تيجرايي، ظن كثيرون أن السلام قد حل. لكن الواقع يؤكد أن التجويع لا يزال مستمرًا، والنازحون غير قادرين على العودة إلى منازلهم في ظل احتلال أراضٍ تيجراوية من قبل قوات إثيوبية وأخرى إريترية.
غزة: كارثة إنسانية بلا صواريخفي عام 2025، باتت غزة نموذجًا حيا آخر على استخدام التجويع كسلاحٍ سياسي وعسكري. لكن، وكما كتبت "جابي هينسليف": "هذه المرة، لا توجد كارثة طبيعية. ما يحدث هو حصار مقصود، مدروس، وممنهج".
تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي دخول الغذاء والوقود إلى القطاع، وتقيد عمل وكالات الإغاثة، بل وتتهم باستخدام نقاط التفتيش والمعابر كأداة عقاب جماعي، وسط سكوت دولي مطبق. حتى المساعدات المحدودة التي تدخل عبر مؤسسات دولية، تواجه أحيانًا بعرقلة أو إعادة توجيه لا تضمن وصولها إلى المستحقين.
ولا تختلف هذه الأساليب كثيرًا عما حدث في تيجراي، حيث تستخدم أدوات الدولة والمنظمات الموالية لها في صناعة المجاعة لا مواجهتها. أطفال غزة يموتون اليوم ليس فقط تحت القصف، بل من الجوع ونقص الماء وتلوث الهواء، في مشهد يعيد للأذهان صور المجاعات التاريخية في إفريقيا والبلقان، ولكن هذه المرة تحت سمع وبصر العالم المتحضر.
سلاح بلا ضجيج.. لكنه أشد فتكًاتكمن خطورة "التجويع كسلاح" في أنه لا يحدث فجأة، ولا يترك وراءه حطامًا ماديًا يسهل توثيقه. بل هو موت بطيء، يومي، يتسلل إلى البيوت عبر بطون فارغة وأطفال يعانون من الهزال وسوء التغذية.
وهو سلاح يستخدم دون إعلان، ولا يدان دوليًا بالقدر الكافي، رغم كونه مجرمًا بموجب القانون الدولي، ووفقًا للبروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف، الذي يحظر "تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب".
ورغم هذا، لا تزال سياسات الحصار والمجاعة تستخدم دون مساءلة، سواء في غزة أو في تيجراي، مما يكشف فشل النظام الدولي في حماية المدنيين وتطبيق القانون الإنساني.