وجهت عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، حديثها مع أولياء الأمور لمتابعتهم وأبنائهم في تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد 2024، قائلة «طمنونا عملتوا إيه في تنسيق المرحلة الأولي؟ وبالنسبة لطلاب المرحلة الثانية ناويين علي إيه؟».

وأكدت عبير أحمد، في تصريحات صحفية، علي أهمية التركيز بعناية عند كتابة الرغبات علي موقع التنسيق، خاصة أنه يحق للطالب تعديل الرغبات أكثر من مره طوال أيام المرحلة فقط، ولا يحق له التغيير بعد انتهاء المرحلة، وبالتالي لابد من التركيز فيها.

وشددت مؤسس اتحاد أمهات مصر علي ضرورة التحاق الطالب بالكلية التي تناسب ميوله وقدراته، وليس من أجل كليات ذات مجموع أعلى أو ما يسميها البعض بـ«كليات القمة»، ومحذرة الطلاب وأولياء الأمور من الكيانات الوهمية، مطالبة بالدخول علي صفحة ومنصات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي علي مواقع التواصل الاجتماعي، للتأكد من أي كيان.

وأشارت إلى أن المرحلة الثانية لتنسيق الجامعات الحكومية والمعاهد ستنطلق، الثلاثاء، ولمدة 5 أيام، مناشدة الطلاب وأولياء الأمور بالتركيز في كتابة الرغبات جيدا، والحفاظ علي الرقم السري الخاص بكل طالب، متمنية التوفيق لجميع الطلاب.

يأتي ذلك في إطار الدور التربوي والتوعوي لاتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، برئاسة عبير أحمد، على مدار السنوات الماضية وحتي الآن، تجاه الطلاب وأولياء الأمور، في مختلف الملفات والقضايا.

اقرأ أيضاًعبير أحمد تهنئ «أمهات مصر» بمناسبة يوم المرأة العالمي

مؤسس «أمهات مصر» تهنئ أوائل الثانوية العامة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أولياء الأمور كليات القمة تنسيق الجامعات 2024 عبير أحمد أمهات مصر الثانوية العامة 2024 عبیر أحمد أمهات مصر

إقرأ أيضاً:

لماذا يحتاج الطلاب إلى الدعم النفسي في الامتحانات؟ أستاذ علم نفس تربوي يوضح

قال الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، إن *الدعم النفسي للطلاب خلال فترة الامتحانات يمثل حجر الأساس للنجاح الدراسي، مؤكدًا أن الكثير من حالات الإخفاق لا تعود لانخفاض مستوى ذكاء الطالب، بل إلى عدم استقرار حالته النفسية.

وأوضح د. حجازي أن قلق الامتحانات وحده كفيل بأن يفقد الدماغ نحو 30% من نشاطه، مما يؤثر بشكل كبير على الأداء الدراسي للطلاب.

وأضاف: «هناك العديد من الأسباب التي تجعل من الضروري تقديم الدعم النفسي للطلاب خلال هذه الفترة الحساسة».

واستعرض أستاذ علم النفس التربوي عددًا من الفوائد التي يقدمها الدعم النفسي، قائلًا:
«الدعم النفسي يساعد في الحفاظ على استقرار الحالة النفسية للطالب ويمنع الانهيار أو الوصول إلى مستويات مرتفعة من القلق قد تعرقل أداءه. كما يُحسِّن من طريقة تعامله مع الضغوط، فيحوّلها من مصدر للإنهاك إلى مصدر للدافعية والتحفيز».

وأشار إلى أن الدعم النفسي يعزز كفاءة الذاكرة ويزيد من قدرة الطالب على التركيز وفهم المحتوى الدراسي، بدلًا من أن ينشغل بعوامل الخوف والقلق.

وأضاف: «كما يسهم الدعم النفسي في تحسين الحالة المزاجية والجسمية للطالب، وينشط الفص الجبهي المسؤول عن حل المشكلات واتخاذ القرارات. وجود هذا الدعم يتيح للطالب استثمار وقته بشكل أفضل، ويحميه من الأعراض الجسدية المصاحبة للقلق».

وتطرق د. حجازي إلى دور الأسرة في تقديم الدعم النفسي المناسب، موضحًا أن على الأسرة مراعاة عدة جوانب مهمة.

وقال: «ينبغي تجنب مثيرات القلق مثل مقارنة الطالب بغيره، أو توجيه اللوم والعتاب له، أو التقليل من مجهوده أو السخرية منه، أو فرض توقعات تفوق قدراته. من المهم كذلك عدم تذكيره بما تنفقه الأسرة عليه أو ابتزازه انفعاليًا، وعدم تقديم الحب والاهتمام بشروط».

ودعا الأسرة إلى توفير بيئة مناسبة للمذاكرة تتميز بالهدوء والاستقرار والتحفيز، مع تجهيز مكان مذاكرة جيد التهوية والإضاءة وملائم من حيث الراحة ودرجة الحرارة.

كما شدد على أهمية تلبية احتياجات الطالب، ومساعدته في التخطيط للدراسة، ودعمه معنويًا من خلال المشاركة الوجدانية، كإيقاظه في المواعيد التي يحددها، ومنع المشتتات، والاطمئنان عليه خلال فترات الاستراحة.

وأكد ضرورة تقدير مجهود الطالب، وتعزيز الجهد بدلًا من التركيز فقط على النتائج، والاستماع باهتمام لمخاوفه دون التقليل منها.

وأضاف: «من المهم أن يُظهر الوالدان الحب والدعم غير المشروط، وأن يدعما ثقة الطالب بنفسه، مع التأكيد على أن قيمته لا تُقاس فقط من خلال نتيجة الامتحان».

ونصح الأسر بتشجيع أبنائها على وضع خطط بديلة للدراسة الجامعية، والترحيب بها وإبراز مميزاتها.

واختتم د. حجازي حديثه قائلًا: «على الأسرة أن تعي أن إهمال الدعم النفسي قد يؤثر سلبًا على قدرات الطالب المعرفية، ويضعف كفاءة الذاكرة، بل قد يؤدي إلى فشل الطالب في الإجابة عن عدد من أسئلة الامتحان.

وعلى المدى البعيد، قد يفقد الطالب ثقته بنفسه، ويتكون لديه مفهوم سلبي عن الذات، مع احتمالية التعرض لمشكلات جسدية وانخفاض الرغبة في التعلم».

مقالات مشابهة

  • لماذا يحتاج الطلاب إلى الدعم النفسي في الامتحانات؟ أستاذ علم نفس تربوي يوضح
  • تعلّموا زراعة شتلات الخضار في المنزل بطريقة صحيحة
  • أندية إنجليزية تتابع غراي.. والاتفاق لم يتلقَ عروضًا رسمية
  • نصائح علمية لمواجهة ضغوط الامتحانات
  • الزراعة تتابع برامجها البحثية على مستوى الجمهورية خلال إجازة العيد
  • 44 مليار دولار وقوة ناعمة تخسرهما أميركا لو رحل الطلاب الأجانب
  • بعثة حج الجمعيات الأهلية تتابع إقامة الحجاج في منى خلال أيام التشريق
  • حكام الإمارات وأولياء العهود يواصلون استقبال المهنئين بعيد الأضحى المبارك
  • والدة الأسير تسنغاوكر تشن هجوما لاذعا على نتنياهو وتوجه رسالة لزامير
  • صحة قنا تتابع وحدتي الترامسة وعائشة المرزوق في جولات مسائية خلال العيد