الاقتصاد نيوز - بغداد

شكت مؤسسة الشهداء من أن قلة التخصيصات المالية، تؤخر صرف مستحقات المسجلين من ضحايا الحشد الشعبي لديها، البالغ عددهم أكثر من عشرة آلاف شهيد، و25 ألف مصاب.    

وأوضح مدير عام دائرة الحشد الشعبي في المؤسسة طارق المندلاوي أن الكثير من المستحقات المادية والمعنوية تسعى المؤسسة لاستحصالها لهم كونها حقوقا لابد من الحصول عليها بموجب القانون، أسوة بالمسجلين على قطع أراض أو وحدات سكنية، وهو ما دعا المؤسسة إلى مفاتحة الجهات المختصة لتخصيص قطع أراض أو مفاتحة هيئة الاستثمار لتخصيص وحدات سكنية لهم، مع مفاتحة وزارة الصحة لتقديم الرعاية الصحية المدعومة لهم.

في السياق نفسه، أوضح أن المؤسسة تواجه إشكالية في قلة المبالغ المالية المخصصة لها ضمن الموازنة، البالغة 325 مليار دينار، منبها إلى أن المؤسسة تسلمت نحو 150 مليار دينار من المبلغ، وجرى توزيعها بين مديرياتها الثلاث، وهم ضحايا النظام المقبور والإرهاب وكذلك الحشد الشعبي، منوها بأن تقسيم المبالغ يكون بحسب الأعداد والنسب والأولوية للمشمولين بموجب خطط تعدها كل دائرة لمستفيديها.

للأطلاع على آخر الأخبار تابعونا عبر التليغرام

https://t.me/Economynews2021

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

مسئول حياة كريمة: وصلنا لـ 45 مليون مستفيد لتحسين حياة الأفراد

رحبت الدكتورة عهود وافي رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة ،اليوم الاحد، مؤتمر سكن كريم من أجل حياة كريمة، هذا اللقاء الذي يجمعنا حول غاية إنسانية سامية، توفير بيئة معيشية آمنة وكريمة للأسر الأكثر احتياجًا في مختلف أنحاء الجمهورية.

واكدت وافي ، انه كانت مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي هي الخطوة الأولى في هذا الطريق، حين تدخلت لتوفّر للقرى الأكثر احتياجًا ما كانت تفتقده من خدمات أساسية، كالمياه والكهرباء والصرف الصحي وبناء المدارس والوحدات الصحية.

وقالت: من رحم هذه المبادرة الوطنية، ولدت مؤسسة حياةكريمة لتكون الذراع المجتمعية النابضة، ومنذ لحظتها الأولى، حملت المؤسسة رسالة واضحة: الوصول إلى من لم يصل إليهم أحد، ودعمهم بطريقة تحفظ لهم كرامتهم وتمنحهم فرصًا جديدة للحياة.

لم ننظر إلى العمل الخيرى كإعانة وقتية، بل آمنّا أنّه مسؤولية ممتدة، تُبنى على التخطيط، والمتابعة، وتترك أثر حقيقي وملموس.

ومع مرور الوقت، واتساع رقعة العمل، تمكّنا، بفضل الله ثم بجهود فريق المؤسسة وشركائنا من مختلف القطاعات، أن نصل إلى نحو 45 مليون مستفيد من تدخلات المؤسسة المتنوعة.

هذا الرقم لا يعبّر فقط عن حجم ما تم إنجازه، بل يُجسّد أثرًا حقيقيًا في حياة ملايين الأسر، وحجم الثقة التي منحنا إياها المواطن المصري، والتي نحرص في كل يوم على أن نكون أهلاً لها.

وقد تبيّن لنا أنّ السكن الكريم ليس مجرد بناء من الطوب والحجر، بل هو حقّ أساسي، لا تستقيم حياة الإنسان دونه. ولهذا، كان القطاع الهندسي جزءًا أساسيًّا من تدخلات المؤسسة في مختلف المحافظات.

فقد عملنا خلال السنوات الماضية على إعادة تأهيل وتجديد المنازل، وتحسين بنيتها التحتية، وتوصيل المرافق الأساسية لها. وتدخلنا سريعًا في حالات الطوارئ، لمساندة الأسر التي تضررت بيوتها بسبب السيول أو الظروف الجوية القاسية. كما أولينا اهتمامًا خاصًّا بتحسين جودة الخدمات الصحية والتعليمية في محيط هذه المناطق، لأننا نؤمن أن البيت وحده لا يكفي، بل يجب أن تحيطه بيئة تحفظ للإنسان كرامته وحقوقه الأساسية.

واليوم، بإطلاق مشروع تأهيل وتجديد ثمانين ألف منزل، نبدأ فصلًا جديدًا من العمل الجاد، نُضيف فيه أثرًا جديدًا وملموسًا يستمر في حياة الناس لسنوات قادمة، ونُدخل فيه الطمأنينة إلى آلاف البيوت الجديدة.

وتؤمن مؤسسة حياة كريمة بأن تنمية المجتمع وتحسين معيشة الفرد تعتمد في الأساس على التكامل بين كافة محاور مثلث التنمية ؛ والمثملة في الجهات الحكومية، القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني. 
وحقيقةً ما كان لهذا العمل أن يتم لولا دعم شركائنا الذين آمنوا برسالة المؤسسة، وكانوا جزءًا من خطواتها في كل مشروع، وأخصّ بالشكر هنا جميع الجهات الداعمة من القطاع المختلفة ، التي وضعت خبرتها في خدمة هدف إنساني نبيل، واختارت أن تكون حاضرة في كل مشروع يحمل الأثر الحقيقي في حياة الناس.

واشارت الى اننا في مؤسسة حياة كريمة، لا ننظر إلى كلّ مشروع ننفذه على أنه مجرد عمل هندسي أو بناءٍ مادي، بل نراه قبل كل شيء قصة إنسانية جديدة تُكتب داخل بيت كان بالأمس يفتقد الأمان، نراه التزامًا طويل الأمد تجاه الإنسان، وتجاه أسرٍ كانت تنتظر من يمدّ لها يدًا، لا بالعون فقط، بل بالاحترام والاهتمام.

ودعت الجميع أن يكونوا شركاء نجاح معنا في هذا الطريق، شركاء في الفكرة، وفي التنفيذ، وفي الأثر.
وشكرت الحضور على ثقتكم، وشكرًا لرغبتكم الصادقة في أن نكون معًا، يداً واحدة في تحقيق حياة كريمة لكل من يستحقها.

طباعة شارك التنمية المحلية حياة كريمة سكن كريم

مقالات مشابهة

  • مصدر سياسي: ميليشيا الحشد الشعبي “كارثة العراق”
  • مسئول حياة كريمة: وصلنا لـ 45 مليون مستفيد لتحسين حياة الأفراد
  • مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تحتفي بالمناسبة
  • بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون مع منظمات أخرى
  • بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون من منظمات أخرى
  • الحشد الشعبي يعلن مقتل أحد قادته بغارة اسرائيلية في إيران
  • دعماً لإيران.. انطلاق تظاهرات أنصار الحشد الشعبي في الكاظمية (صور)
  • نائب إطاري:الحشد الشعبي يجدد مطالبه بإخراج القوات الأمريكية من العراق
  • الدفاع الأمريكية تعزز قدراتها العسكرية لمواجهة ميليشيات الحشد الشعبي
  • أمّ الاختراقات.. تسريب قياسي لـ16 مليار سجل يهدد حسابات حكومية وشخصية حول العالم