اتحاد كتاب وأدباء الإمارات .. مسيرة حافلة بالإنجازات
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
يعد اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات من أقدم جمعيات النفع العام في الدولة وأعلن عن تأسيسه بموجب القرار الوزاري رقم 137 لسنة 1984 الصادر عن وزارة تنمية المجتمع (وزارة العمل والشؤون الاجتماعية سابقا) واتخذ من الشارقة مركزا رئيسا له وأنشئت فروع أخرى له في إمارات الدولة بينها أبوظبي ودبي ورأس الخيمة.
وشهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات، احتفال الاتحاد بمناسبة مرور 40 عاما على تأسيسه، وذلك في مقر هيئة الشارقة للكتاب في 25 مايو الماضي.
وساهم الاتحاد، منذ لحظة التأسيس، في دعم الحركة الثقافية بالدولة، باحتضانه في بداياته لجيل الرواد، الذي كان في أوج تألقه في تلك الفترة ، وشكل مظلة مهمة لهم عبروا من خلالها عن إبداعاتهم، التي ساهمت فيما بعد في ظهور أجيال وأجيال، تمد مصبات الثقافة الإماراتية بالعذوبة السردية والشعرية والنقدية، ما ساهم في تعزيز الطرح الثقافي محليا، وتمكين دوره في المشهدين العربي والعالمي.
واستمرارا لتلك المسيرة الحافلة بالإنجازات، شهِد اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات منذ يونيو 2021 حتى أغسطس 2024، حراكا وزخما ثقافيا متنوعا على المستويين المحلي والعالمي، وذلك بعد أن انتخب أعضاء الاتحاد في جمعيته العمومية التي عقدت في 24 يونيو 2021، مجلس إدارة جديدا ضم نخبة من الوجوه الأدبية والثقافية المخضرمة والشابة، من الإماراتيين والإماراتيات، ممن لهم حضور قوي في المشهد الثقافي المحلي، وساهموا في تطوير أنشطته، وتأكيد حضوره على الساحة المحلية والساحتين العربية والعالمية.
ضم المجلس المنتخب الدكتور سلطان العميمي رئيسا لمجلس الإدارة، وعائشة سلطان نائبا لرئيس المجلس، وشيخة المطيري أمينة السر العام ومديرة فرع دبي، إضافة إلى شيخة الجابري مسؤولة ثقافية ومديرة فرع أبوظبي، ولولوة المنصوري مسؤولة عن النشر والتوزيع.
كما ضم المجلس المنتخب محمد شعيب الحمادي مديرا للإدارة المالية وعبد الرحمن نقي البستكي مسؤولا عن الإعلام والعلاقات العامة.
وشهد الاتحاد نشاطا كبيرا ومتنوعا، في مقره الرئيس وفروعه الأخرى ونظم بعد انتخاب مجلس الإدارة الحالي، عددا كبيرا من الندوات والأمسيات الثقافية النوعية خلال الفترة من يونيو 2012 إلى أغسطس 2024.
ووصلت هذه الفعاليات إلى 212 فعالية، اشتملت على 155 نشاطا ثقافيا فيما احتضن مقر الاتحاد الرئيس في الشارقة على مدار السنوات الثلاث الماضية 61 فعالية ثقافية حيث شهد عام 2021، 8 فعاليات، وعام 2022 (22 فعالية) وعام 2023 ( 21 فعالية) أقامها الاتحاد في فرعه الرئيس، و10 فعاليات في عام 2024.
وشهد فرع الاتحاد في أبوظبي 36 فعالية في عام 2022، و19 فعالية في 2023، و7 فعاليات في 2024 بمجموع 62 فعالية.
وعزز الاتحاد نشاطه الثقافي بفرعه في دبي عبر إقامة عدد من الأمسيات الشعرية والندوات بلغ عددها 12 فعالية متنوعة، توزعت على عام 2021 بواقع (فعاليتين) و7 فعاليات في عام 2022 وفعاليتين في عام 2023، وفعالية في عام 2024.
وتنوعت أنشطة اتحاد الكتاب في فرعه برأس الخيمة عبرتنظيم 20 نشاطا ثقافيا خلال السنوات الثلاث الماضية، منها 4 فعاليات في عام 2021، و5 فعاليات في عام 2022، و6 فعاليات في عام 2023، أما العام الجاري فقد نظم الفرع خمس فعاليات متنوعة.
وشارك اتحاد كتاب وأدباء الإمارات على مدار السنوات الثلاث بـ57 نشاطا ثقافيا في معارض الكتب بين الأعوام 2021 و 2024، وذلك في معرضي الشارقة وأبوظبي ومهرجان العين للكتاب، إضافة لمعارض أخرى مثل معرض “سكة بحي الفهيدي- بدبي في مارس 2022، ومعرض الكتاب الإماراتي في أبريل 2022، ومعرض الكتاب المصغر بمركز أبوظبي للإبداع في فبراير 2023
وكان للاتحاد حضور مميز في المعارض الخارجية، مثل معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024، ومعرض مسقط الدولي للكتاب 2024، ومعرض اليونان الدولي للكتاب 2024.. وشارك بالتعاون مع هيئة الشارقة للكتاب في ترجمة أعمال المؤلفين الإماراتيين إلى الإنجليزية والإسبانية، وذلك ضمن معرض لندن الدولي للكتاب في أبريل 2022، ومعرض المكسيك الدولي للكتاب نوفمبر 2022.
وساهم الاتحاد بالتعاون مع هيئة الشارقة للكتاب في ترجمة عدد من الكتب لمؤلفين إماراتيين، من اللغة العربية إلى اللغة الكورية، والمشاركة في الفعاليات الثقافية التي أقيمت على هامش معرض سيئول بكوريا الجنوبية في شهر يونيو 2023.
وأصدر اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات خلال الفترة من يونيو 2021 إلى أغسطس 2024، 28 كتابا و8 أعداد من الدوريات، منها 3 دواوين شعرية و9 مجموعات قصصية، وكتاب نصوص وكتاب تراجم و14 كتابا في الدراسات النقدية، وعددان من مجلة دراسات، وعدد واحد من مجلة شؤون أدبية، و5 أعداد من النشرة الثقافية.
وعلى صعيد العضويات ، وافق أعضاء مجلس إدارة اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات خلال الفترة من يونيو 2021 وحتى أغسطس 2024، على ضم 53 كاتبا وأديبا جديدا، إلى قوائم عضويته منهم 22 أديبا وكاتبا ضمن فئة العضوية العاملة، بينهم 10 مبدعات و12 مبدعا، أما فئة العضوية المنتسبة فقد بلغ عددهم 31 كاتبا وأديبا، بينهم 10 كتاب و21 أديبا.
وشارك اتحاد الكتاب في عدد من الأنشطة الداخلية مع مؤسسات مختلفة منها، مهرجان إشراقات (التسامح معرفة) ،الذي نظمته وزارة التسامح في نوفمبر 2022، كما شارك في أيام الشارقة التراثية لعام 2023 بالتعاون مع معهد الشارقة للتراث في فبراير 2023، وكان للاتحاد حضورا مهما في معرض الكاتب الإماراتي 2023.
وبالنسبة لمشاركاته الخارجية فقد شارك الاتحاد في عدد من المنتديات الثقافية الخليجية منها، المنتدى الثقافي الخليجي الأول يناير 2022 في سلطنة عمان، والمنتدى الثقافي الخليجي الثاني في فبراير 2023 بالمملكة العربية السعودية، والمنتدى الثقافي الخليجي الثالث في فبراير 2024 بدولة الكويت.
وساهم عدد من أعضاء اتحاد كتاب الإمارات في عضوية عدد من لجان التحكيم لعدد من الجوائز الأدبية في الدولة ومنها جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة على مدار 3 أعوام 2021 -2022- 2023 وتحكيم مسابقة القصة التي نظمتها مدارس الإمارات الوطنية عام 2023
ووقع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات عددا من اتفاقيات التعاون الثقافي مع عدة مؤسسات محلية خلال الأعوام 2021 – 2024 منها الأرشيف والمكتبة الوطنية، وهيئة الشارقة للكتاب، وإدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، وهيئة الشارقة للوثائق والأرشيف، ووزارة الثقافة ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، كما وقع الاتحاد اتفاقية تعاون حول طباعة ونشر وتوزيع الكتب مع دار العنوان للطباعة والنشر في الدولة.
ونجح المجلس في إعادة جائزة غانم غباش للقصة القصيرة إلى الواجهة بعد غياب طويل، حيث أعلن الاتحاد في 25 ديسمبر الماضي عن فتح باب المشاركة في الدورة الخامسة عشرة من الجائزة وشكل لجنة خاصة للنظر في القصص المشاركة واختيار الفائزين الذين تم الإعلان عن أسمائهم في حفل تكريم أقيم بالمقر الرئيس في 26 مايو الماضي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: اتحاد کتاب وأدباء الإمارات الشارقة للکتاب فعالیات فی عام الدولی للکتاب الاتحاد فی للکتاب فی فی فبرایر یونیو 2021 أغسطس 2024 عام 2023 عدد من عام 2022
إقرأ أيضاً:
الهاجري يعلن ترشحه لرئاسة اتحاد الطاولة لدورة 2025-2028
معتصم عبدالله (أبوظبي)
أعلن المهندس داوود الهاجري، الرئيس الحالي لاتحاد كرة الطاولة، نيته الترشح لمقعد الرئاسة في الدورة الانتخابية المقبلة 2025-2028، والتي تستكمل ما تبقى من عمر الدورة الأولمبية الحالية.
وأكد الهاجري في تصريحات لـ «الاتحاد»، أن المرحلة المقبلة تمثل امتداداً للعمل المتواصل خلال السنوات الماضية، قائلاً: «نأمل أن تكون هذه الفترة محطة متميزة للعبة، نسعى خلالها لمواصلة تحقيق النتائج الإيجابية والبناء على ما تحقق».
وجاء إعلان الهاجري على هامش الإقرار الرسمي للنظام الأساسي المعدل لاتحاد الطاولة، خلال اجتماع الجمعية العمومية غير العادية، الذي عُقد يوم 24 يوليو بمشاركة 19 نادياً،
وأوضح أن التعديلات التي طالت النظام الأساسي جاءت متوافقة مع دليل حوكمة الاتحادات الرياضية، حيث تضمن الإصدار الجديد 92 مادة موزعة على 6 أبواب رئيسية، شملت الهيكل التنظيمي، آليات الانتخابات، إدارة الموارد، حقوق الأعضاء، إلى جانب نماذج إدارية لتفعيل الحوكمة وتقييم الأداء، وترسيخ مبادئ الشفافية والمساءلة ضمن بيئة رياضية مستدامة.
ومن أبرز التعديلات التي تم اعتمادها، المادة 49، والتي تنص على تقليص عدد أعضاء مجالس الإدارات من 11 إلى 9 أعضاء، في خطوة تتماشى مع توجه تطوير الهيكل المؤسسي، وتعزيز الدور الاستراتيجي لمجالس الإدارات مقابل تعيين مديرين تنفيذيين يتولون الجوانب التشغيلية اليومية.
وأعلنت لجنة الانتخابات، برئاسة المهندس محمد جمعة البحر، فتح باب الترشح للدورة الجديدة خلال الفترة من 1 إلى 8 أغسطس، على أن تُجرى الانتخابات يوم 1 سبتمبر 2025.
ويتألف المجلس الجديد من 9 أعضاء، يترشح منهم 7 (من ضمنهم مقعد المرأة ومقعد الرئيس)، بينما يحتفظ الرئيس المنتخب بحق تعيين عضوين إضافيين في المجلس.
وتحدّث الهاجري عن التطور الذي شهدته اللعبة خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن منتخبات الإمارات الوطنية لكرة الطاولة أصبحت تملك لاعبين مصنفين ضمن أعلى المستويات في آسيا، من بينهم محمد سعيد المسيبي، المصنف ضمن أفضل 5 لاعبين على مستوى القارة.
وقال: «شهدت السنوات الأخيرة تكثيف المشاركات الدولية، لا سيما على صعيد بطولات العالم، ونفخر بما تحقق من تطور في الأداء والتصنيف، وهدفنا تعزيز هذه المكتسبات».
وأضاف: «نثمن الدعم الكبير الذي تحظى به اتحادات الألعاب الفردية من قبل وزارة الرياضة، إلى جانب اللجنة الأولمبية الوطنية والمجالس الرياضية، والتي كان لها دور بارز في النتائج الخارجية وفي تمكيننا من تنظيم بطولات نوعية، ومواصلة خطط تطوير اللعبة».
وأكد الهاجري أن اتحاد الطاولة مستمر في تنظيم البطولات المحلية والدولية، بما يعكس ثقة المجتمع الرياضي في قدرات الإمارات التنظيمية، وترسيخ مكانتها على خريطة الاستضافات الرياضية الكبرى، حيث يدرس الاتحاد بجدية التقدم بطلب استضافة بطولة العالم لكرة الطاولة لعام 2028، مشيراً إلى أن فرص الإمارات كبيرة للفوز بتنظيم الحدث العالمي بفضل البنية التحتية المتطورة، والدعم المؤسسي من الجهات الرياضية في الدولة.
وأوضح الهاجري أن هذا التوجه يأتي في ظل النجاحات التنظيمية المتتالية التي حققتها الدولة، وآخرها استضافة النسخة الثانية من بطولة الإمارات الدولية للناشئين والشباب، والتي أسدل الستار على منافساتها بصالة نادي شباب الأهلي، بمشاركة 196 لاعباً ولاعبة من 29 دولة، على مدار أربعة أيام من التنافس القوي.
وتابع: «لدينا رؤية واضحة لتنظيم بطولات نوعية تواكب تطلعاتنا وتعزز من مكانة الدولة كمحطة مفضلة لتنظيم أكبر الأحداث»، مشدداً على أن النجاحات التنظيمية السابقة تمثل دافعاً قوياً نحو استضافة بطولة العالم في المستقبل القريب.