الصندوق الثقافي يوقع 5 اتفاقيات تعاون مع بنوك محلية رائدة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
جدة : البلاد
استكمالًا لدور الصندوق الثقافي كداعمٍ وممكن مالي رئيس للقطاع الثقافي في المملكة، يعلن اليوم توقيعه لخمس اتفاقيات تعاون مع بنوك محلية؛ وهي: مصرف الراجحي، ومصرف الإنماء، وبي إس إف، والبنك العربي الوطني، وبنك الجزيرة، حيث تمّت مراسم التوقيع في المركز الثقافي “فناء الأول” في الرياض، وذلك استعدادًا لإطلاق الحل التمويلي الأول من نوعه في المملكة خلال الفترة القادمة، ضمن جهوده المتواصلة وشراكاته الاستراتيجية للربط بين القطاعين العام والخاص والقطاع غير الربحي، وتنمية القطاع، وتحقيق استدامته، وتعزيز ربحيته.
ويسعى الصندوق خلال الفترة القادمة لتوقيع مزيدٍ من الاتفاقيات مع مؤسسات القطاع المصرفي لتنويع مصادر وقنوات التمويل في القطاع، حيث يستهدف بشراكته مع البنوك المحلية تقديم حلولٍ تمويلية للمنشآت الثقافية متناهية الصغر، والصغيرة، والمتوسطة، وهو ما يمثل نقلة نوعية في تاريخ التمويل القطاعي، ويجسد اهتمام الجانبين بتمكين القطاع الثقافي وتعظيم أثره في المحتوى المحلي، باعتباره أحد القطاعات الهامة والواعدة، والمؤثرة في الاقتصاد الوطني.
الجدير بالإشارة أن الصندوق الثقافي بصدد الإعلان عن إطلاق التمويل الثقافي خلال الأيام القادمة لتوفير حلولٍ تمويلية للمنشآت العاملة في جميع القطاعات الثقافية الستة عشر، لتحفيزها على الاستمرارية في أعمالها وتوسّع نموها، وذلك في إطار حرص الصندوق على تعزيز مساهمة القطاع الخاص في تحقيق التنوع والاستدامة الاقتصادية في القطاع الثقافي.
يُذكر أن الصندوق الثقافي تأسس عام 2021م، كصندوق تنموي يرتبط تنظيميًا بصندوق التنمية الوطني، بهدف تنمية القطاع الثقافي وتحقيق الاستدامة من خلال دعم النشاطات والمشاريع الثقافية، ولتسهيل الاستثمار في الأنشطة الثقافية وتعزيز ربحية القطاع، وتمكين المهتمين من الارتقاء بأعمالهم الثقافية، وليكون للصندوق دوره الفاعل في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، وأهداف رؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الصندوق الثقافي الصندوق الثقافی
إقرأ أيضاً:
بنك الشفاء المصري يوقع بروتوكول تعاون مع هيئة التأمين الصحي لدعم تقديم الخدمات الطبية
وقع بنك الشفاء المصري، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي، بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، وذلك في إطار جهود الدولة نحو تفعيل منظومة التأمين الصحي الشامل، وسعيها الحثيث للارتقاء بالمنظومة الصحية، وإتاحة الخدمات الطبية بأعلى جودة وفعالية لجميع المرضى، وتحقيق العدالة في تلقي الخدمات الصحية سواء في المستشفيات الحكومية والأهلية.
وأكدت مي فريد، المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، على هامش توقيع البروتوكول، أن التعاون مع بنك الشفاء المصري يأتي ضمن خطة الهيئة لتوسيع مظلة الشراكات الفاعلة مع مؤسسات المجتمع المدني، لدعم وتحقيق أهداف المنظومة الصحية الوطنية، وتعزيز وصول الخدمات الطبية إلى المواطنين المستحقين، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا.
من جانبه، أشار محمد فرغل، الرئيس التنفيذي لبنك الشفاء المصري، إلى أن بنك الشفاء يعتز بهذه الشراكة الوطنية مع الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، والتي تفتح آفاقًا جديدة للوصول بالخدمة الطبية المتكاملة إلى الفئات الأولى بالرعاية، وتؤكد دور المجتمع المدني كشريك أساسي في التنمية الصحية المستدامة.
وأوضح فرغل أن مجالات التعاون الأساسية بين الطرفين تتضمن تنظيم القوافل الطبية في المناطق التي تعاني من نقص في الخدمات الطبية، بمحافظات تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، وتشمل خدمات الكشف والعلاج والتوعية والتسجيل وتحديث البيانات، بالإضافة إلى نشر الوعي بأهمية الاشتراك في نظام التأمين الصحي الشامل من خلال التوعية المجتمعية والتعاون مع الجمعيات الأهلية الشريكة، وكذلك دعم الأسر غير القادرة من خلال المساهمة في سداد الاشتراكات المتأخرة لتسهيل انضمامهم للمنظومة، ضمن الموارد المتاحة لبنك الشفاء المصري وبما يُتفق عليه بين الجانبين.
وأضاف الرئيس التنفيذي لبنك الشفاء المصري، في بيانه، أن التعاون مع الهيئة العامة للتأمين الصحي يشمل تقديم خدمات طبية للحالات الطارئة والاستثنائية غير المُدرجة ضمن حزمة خدمات التأمين الصحي الشامل، في إطار الموارد المتاحة والضوابط المشتركة، ودعم تطوير المستشفيات العامة وتأهيلها للانضمام إلى نظام التأمين الصحي الشامل، وفقًا لخطط الدولة المرحلية واستراتيجية التوسع بالمحافظات المستهدفة.