المعاشات تدعو جهات العمل للاستفادة من خدمة طلب ورش العمل التوعوية المتوفرة على الموقع الإلكتروني
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
دعت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية أصحاب العمل في القطاعين الحكومي والخاص الخاضعين لأحكام قوانين المعاشات رقم 7 لسنة 1999، والمرسوم بقانون رقم 57 لسنة 2023 إلى الاستفادة من خدمة ورشة العمل التوعوية المتوفرة على الموقع الإلكتروني للهيئة، مشيرة إلى أنها تسعى من خلال هذه الخدمة إلى تعزيز الوعي التأميني عن قوانينها وخدماتها.
وتساهم المشاركة في الورش التوعوية في تعزيز وعي المؤمن عليه التأميني بحيث يكون قادراً على فهم المبادئ العامة التي يقوم عليها التأمين الاجتماعي، والمنافع والمزايا التي يتمتع بها المؤمن عليه المشترك لدى هيئة المعاشات والمزايا الممتدة إلى المستحقين من عائلته، والخدمات التي يمكنه الاستفادة بها من أجل تعزيز منافعه التأمين عبر سنوات الاشتراك الممتدة في التأمين.
بلغ عدد الورش المنفذة حتى شهر أغسطس الجاري 37 ورشة، استفاد منها نحو 1118 مؤمن عليه، وتركزت أغلب طلبات الورش على ورش العمل المتخصصة في القوانين التي تتولى الهيئة تنفيذ أحكامها، حيث تقدم الهيئة نوعين من التوعية أحدهما خاصة بالتوعية عن القوانين والأخرى عن الخدمات الإلكترونية التي تقدمها الهيئة.
ويمكن لجهة العمل استضافة هذه الورش في مقراتها وبحضور الموظفين المؤمن عليهم الذين ستتاح لهم الفرصة للتعرف على موضوعات تأمينية مهمة مثل، الإلمام بأحكام قوانين الخضوع والشمول بأحكام قوانين المعاشات بالنسبة لأصحاب العمل أو المؤمن عليهم، والتعرف على نسب الاشتراكات المستحقة على المؤمن عليه وصاحب العمل وفق القوانين المعمول بها، والتعرف على مصطلحات مهمة يتوقف عليها الكثير فهم قواعد وأحكام المعاشات والاشتراكات منها راتب حساب الاشتراك ومتوسط راتب حساب الاشتراك وراتب حساب المعاش، وكذلك معرفة قواعد سداد الاشتراكات مثل أوقاتها وعلى أي شهر تُسدد، وقواعد السداد الخاصة بفترة الإجازات أو الإعارات، وكذلك التعرف على حالات استحقاق المعاش التقاعدي، ومكافأة نهاية الخدمة، واحتساب المعاش والمكافأة، وشروط وقواعد ضم وشراء مدد الخدمة، وشروط الجمع بين المعاش والراتب، والمستحقين في المعاش التقاعدي ، وغيرها من الموضوعات، كما يتاح لهم الوقت لطرح الأسئلة والإجابة عليها من قبل المختصين.
يتم طلب هذه الورش من خلال قائمة خدمات أصحاب العمل من الموقع الالكتروني، ويمكن الاطلاع على بطاقة الخدمة أو دليل المستخدم المتوفر عن الخدمة في الموقع، أو مشاهدة الفيديو الإرشادي، بعد تعبئة البيانات المطلوبة يتم استقبال الطلب ويتم إشعار المتعامل من خلال الرسائل البريدية والنصية، ويقوم مختص من الهيئة بالتواصل عند استقبال الطلب لتنسيق الأمور الفنية الخاصة بعقد الورشة مع جهة العمل. تقدم الورش بشكل مجاني، ويمكن طلبها من قبل أصحاب العمل في القطاعين الحكومي والخاص على نحو سواء المسجلين لدى الهيئة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأكبر في عُمان.. "جدارية الجرافيتي" بخصب تُوظِّف الإبداع لخدمة السياحة
خصب- الرؤية
دشّن معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم، جدارية فنية ضخمة تُعد الأكبر من نوعها في سلطنة عُمان ومن بين أبرز الجداريات في منطقة الخليج، وذلك على واجهة جبلية بارزة عند مدخل المحافظة، بأسلوب فن الجرافيتي المعاصر الذي يعكس روح المكان وهويته البحرية الفريدة.
ونفّذ الجدارية الفنان العُماني عبدالعزيز الشحي، وتمتد على مساحة 70 مترًا طولًا و14 مترًا ارتفاعًا، واستغرق تنفيذها 40 يومًا متواصلًا بمعدل 3 ساعات يوميًا، مستخدمًا خلالها أكثر من 500 عبوة صبغ. وتُجسد اللوحة مشاهد نابضة من الحياة البحرية التي تشتهر بها مسندم، بما في ذلك الغوص، الدلافين، الشعاب المرجانية، والأنشطة البحرية المختلفة، لتتحول إلى معلم فني وسياحي يلفت أنظار الزوار والمقيمين.
ويأتي تدشين هذا العمل في إطار حرص معالي السيد المحافظ على دعم المبادرات الثقافية وتعزيز الإبداع المحلي، وتشجيع الفنانين من أبناء المحافظة على إبراز مواهبهم وتوظيف الفن في خدمة المجتمع والسياحة والهوية البصرية.
وقلال معاليه: "نحن فخورون بهذا العمل الفني الذي يعكس جمالية البيئة البحرية في مسندم، ويُسهم في تعزيز الهوية البصرية للمحافظة، ونحن نشجع هذه المبادرات التي توظف الفن في خدمة السياحة، وتفتح المجال أمام أبناء المحافظة للإبداع والتميّز".
وفي خطوة مكملة لهذا التوجه الفني، أعلنت محافظة مسندم عن تنظيم مهرجان فن الجرافيتي ضمن فعاليات "شتاء مسندم" القادم، بمشاركة نخبة من الفنانين المحليين والدوليين، لتحويل عدد من المواقع العامة إلى فضاءات فنية مفتوحة تنقل رسائل ثقافية وجمالية تعكس طبيعة وهوية المحافظة.
ويأتي هذا الزخم الإبداعي أيضًا ضمن استعدادات المحافظة لإطلاق مهرجان مسندم الدولي للغوص في سبتمبر المقبل، في إطار رؤية متكاملة لتعزيز الجاذبية السياحية والفنية، وتحقيق توازن بين الحفاظ على البيئة وإبرازها كعنصر إلهام وإبداع.