تكريم أكثر من 100 طفل بالبرنامج الصيفي بمسجد الميناء بالغردقة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
نظم مسجد الميناء الكبير بالغردقة، احتفالية كبرى لتكريم الأطفال المشاركين فى البرنامج الصيفى الذى ينظمه المسجد، حيث تم تكريم أكثر من 100 طفل من المشاركين والمتميزين بالبرنامج .
وبدء الحفل ببرنامج عملى للاطفال شمل القرآن الكريم لأحد الأطفال المشاركين بالبرنامج والأذان وخطبة الجمعة لأحد الأطفال ومسرحية أركان الإسلام وفقرة الإنشاد الدينى وقصيدة يا حافظ القرآن
كما تم تكريم المعلمات المشرفات على البرنامج بالمسجد وهم زينب عبد المطلب وهنا فواز و راندا على و سلسبيل على ونجوان محمد
وشارك فى الاحتفالية الشيخ هانى اسماعيل السباعى مدير أوقاف الغردقة والشيخ احمد محى من مفتشى الاوقاف والشيخ الشحات عبد اللطيف والشيخ حسام الدين محمود امام وخطيب مسجد الميناء الكبير ومحمد الشافعى ورجب محمد واحمد عطيه أعضاء مجلس إدارة المسجد والمهندس محمد عيسى رءيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالبحر الأحمر
يأتى هذا في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بأهمية بناء وعي الطفل بناءً كاملًا وسليمًا وفى إطار النشاط التثقيفي للأطفال الذى ينظمه مسجد الميناء الكبير بالغردقة.
يهدف التكريم إلى تشجيع الطلاب على حفظ كتاب الله وغرس الآداب الإسلامية والقيم السليمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه مسجد الميناء الغردقة تكريم الأطفال
إقرأ أيضاً:
بابا الفايتكان يتجول بمسجد السلطان أحمد بإسطنبول.. تفاصيل أول زيارة لصرح إسلامي
شهد المسجد الأزرق المعرف باسم مسجد السلطان أحمد في إسطنبول، حدثا استثنائيا بزيارة البابا لاون الرابع عشر، لتكون هذه أول زيارة له لمسجد منذ انتخابه على رأس الكنيسة الكاثوليكية.
وخلال الجولة، خلع البابا حذاءه احتراما لتقاليد المكان، وتجول بين أروقته وقاعاته المزينة ببلاط سيراميكي فيروزي يعود إلى القرن السابع عشر، دون أن يؤدي أي صلاة، وفق ما نقلت وسائل إعلام غربية وتركية.
ورافق البابا وفد من كبار قادة المسلمين في المنطقة، وتجول بينهم في فناء المسجد الداخلي، مرتديا جواربه البيضاء، في إشارة إلى احترامه للطقوس المتعارف عليها في الأماكن الإسلامية.
لقطات من زيارة بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر إلى جامع السلطان أحمد الشهير في إسطنبول، خلال زيارته الخارجية الأولى إلى تركيا بعد توليه المنصب البابوي في مايو/أيار الماضي.#تفاعل ليصل إليك كل جديد pic.twitter.com/wUD4i31iO0 — TRT عربي (@TRTArabi) November 29, 2025
ووفقًا للمؤذن أشجين تونغا، الذي رافق البابا خلال الجولة، فقد دعي لاون للصلاة داخل المسجد، لكنه رفض ذلك، مكتفيًا بجولة للتعرف على المكان ومعالمه التاريخية، وقال تونغا: "لقد عرضت عليه أن يصلي هنا، لكنه فضّل الاكتفاء بالنظر حوله".
ويعد المسجد الأزرق، الذي يعرف رسميًا باسم مسجد السلطان أحمد، من أبرز المعالم التاريخية في إسطنبول، ويشتهر بقبته الكبرى وأعمدته الستة وبلاطه الفيروزي الذي يغطي الجدران الداخلية، ويعتبر تحفة معمارية عثمانية تجذب السياح وزائري المدينة من مختلف أنحاء العالم.
ويأتي اختيار البابا لاون للزيارة في إطار اهتمام الفاتيكان بالحوار بين الأديان، وخاصة تعزيز العلاقات مع المسلمين، بعد سلسلة من المبادرات الدبلوماسية والثقافية بين الكنيسة الكاثوليكية والعالم الإسلامي.
ويعد لاون الرابع عشر ثالث بابا يزور المسجد الأزرق، بعد البابا بنديكتوس السادس عشر الذي زاره عام 2006، وقام بلحظة "تأمل صامت" اعتُبرت حينها خطوة رمزية نحو تعزيز التفاهم بين الأديان، وكذلك البابا فرنسيس الذي أمضى دقيقتين في صلاة صامتة خلال زيارته عام 2014، في واحدة من أبرز اللحظات التي أظهرت الاحترام المتبادل بين المسيحيين والمسلمين.
وكان البابا لاون الرابع عشر قد ألقى كلمة في كاتدرائية الروح القدس (القديس إسبرِيت) بإسطنبول عقب قداس جمع أساقفة وكهنة ومسؤولين روحيين من مختلف الكنائس المحلية، مؤكداً على ضرورة تعزيز التضامن والخدمة المجتمعية داخل الجماعات المسيحية، واستحضر البابا في كلمته آثار الزلازل المدمرة التي ضربت جنوب تركيا عام 2023، موجهاً شكره للمؤسسات الدولية التي تعاونت مع الكنيسة في جهود الإغاثة، ومشدداً على أهمية مواصلة تقديم الدعم للمتضررين باعتباره جزءاً أصيلاً من رسالة الكنيسة الإنسانية.
وتأتي هذه الكلمة ضمن أول جولة خارجية للبابا منذ تنصيبه في أيار / مايو الماضي، والتي شملت محطات دينية ورمزية بارزة داخل تركيا، فبعد بدء الزيارة من أنقرة بزيارة ضريح مصطفى كمال أتاتورك ولقائه الرئيس رجب طيب أردوغان، انتقل البابا إلى بورصا لإحياء الذكرى الـ1700 لمجمع نيقية الأول، قبل أن يزور مؤسسات للرعاية الاجتماعية في إسطنبول ويشيد بجهود الراهبات في خدمة المسنين. ويستكمل البابا جولته بزيارة جامع السلطان أحمد والكنائس المحلية لتعزيز الحوار بين الطوائف، على أن يتوجه لاحقاً إلى بيروت لمواصلة رسائله الداعية للوحدة والسلام في الشرق الأوسط.